صدور طبعة جديدة من كتاب "سر المعبد" للكاتب ثروت الخرباوي
صدر حديثا عن دار بتانة للنشر والتوزيع بالاشتراك مع الهيئة المصرية للكتاب طبعة جديدة كليا من كتاب "سر المعبد" للكاتب والمفكر ثروت الخرباوي.
الجدير بالذكر أن"سر المعبد الجزءالأول"، يتناول الأسرار الخفية لجماعة الإخوان، ويكشف من خلاله الخرباوي أسراراً حول الجماعة وعلاقتهم بالماسونية، أو ما أطلق عليه مصطلح "الماسيو إخواكية"، يكشف الكتاب كذلك يكشف كيفية تحكّم الجماعة في المنتمين إليها، كما يتضمن الكتاب تفاصيل الصفقات التي كان يعقدها الإخوان مع نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في الانتخابات وبعض آليات ومبادئ السمع والطاعة داخل الجماعة.
وحصل الكتاب علي جائزة أفضل كتاب سياسي خلال معرض القاهرة للكتاب عام 2012، إلى جانب درع الهيئة المصرية العامة، كما احتل مركزا متقدماً فور صدوره عام 2012، في قائمة الكتب الأعلى مبيعا، ومركزا متقدما أيضا في قائمة الكتب الأكثر مبيعا في دبي، وأعلن منظمو معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2012 عن تصدر "سر المعبد" لقائمة الأكثر مبيعًا حينها.
«سر المعبد الجزء الثاني»
وفي الجزء الثاني من سر المعبد ركز الخرباوي، على كل من أصل حسن البنا، مؤسس الجماعة، وعلاقته بالمحافل الماسونية، وكذلك حقيقة مقتل عبد الرحمن السندى، قائد التنظيم الخاص بالتنظيم السري، كما يكشف أصل حسن البنا ومن أين أتى؟، وعائلته وأصلها، وكذلك مقتل حسن البنا ومن قتله والأسباب الذى دعت لقتله وهو عكس ما ذكره تاريخ الإخوان حيث ألقوا التهمة لأشخاص كثيرة، موضحا أن الوثائق التى تؤكد أن حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية ليس مصرياً وجده كان راحل قادم من المغرب.
ويتناول الكتاب أيضا حقيقة حادث سيارة الجيب، وكذلك وحريق القاهرة 26 يناير 1952، حيث كان الهدف منه هو إبعاد نظر العالم عن جريمة الانجليز ضد أفراد الشرطة المصرية التى حدثت قبل هذا الحدث بيوم فى 25 يناير .
«الخرباوي»
ثروت الخرباوي أحد أعضاء نقابة المحامين في مصر، و بدأ حياته السياسية عضوًا في حزب الوفد ثم انضم لجماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قياداتها، ساهم في النجاحات التي حققتها الجماعة في نقابة المحامين، ثم اختلف مع الإخوان عقب حبس مختار نوح في قضية النقابات المهنية التي حوكم عدد من الإخوان بمقتضاها أمام المحكمة العسكرية عام 2000م وترتب على خلاف الخرباوي مع الإخوان انشقاقه وانفصاله عنها عام 2002م. وأصبح من أشد مهاجمي جماعة الإخوان بعد خروجه منها، فألف كتابين عن الإخوان أحدهما بعنوان "قلب الإخوان"، والثاني "سر المعبد".
الجدير بالذكر أن"سر المعبد الجزءالأول"، يتناول الأسرار الخفية لجماعة الإخوان، ويكشف من خلاله الخرباوي أسراراً حول الجماعة وعلاقتهم بالماسونية، أو ما أطلق عليه مصطلح "الماسيو إخواكية"، يكشف الكتاب كذلك يكشف كيفية تحكّم الجماعة في المنتمين إليها، كما يتضمن الكتاب تفاصيل الصفقات التي كان يعقدها الإخوان مع نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في الانتخابات وبعض آليات ومبادئ السمع والطاعة داخل الجماعة.
وحصل الكتاب علي جائزة أفضل كتاب سياسي خلال معرض القاهرة للكتاب عام 2012، إلى جانب درع الهيئة المصرية العامة، كما احتل مركزا متقدماً فور صدوره عام 2012، في قائمة الكتب الأعلى مبيعا، ومركزا متقدما أيضا في قائمة الكتب الأكثر مبيعا في دبي، وأعلن منظمو معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2012 عن تصدر "سر المعبد" لقائمة الأكثر مبيعًا حينها.
«سر المعبد الجزء الثاني»
وفي الجزء الثاني من سر المعبد ركز الخرباوي، على كل من أصل حسن البنا، مؤسس الجماعة، وعلاقته بالمحافل الماسونية، وكذلك حقيقة مقتل عبد الرحمن السندى، قائد التنظيم الخاص بالتنظيم السري، كما يكشف أصل حسن البنا ومن أين أتى؟، وعائلته وأصلها، وكذلك مقتل حسن البنا ومن قتله والأسباب الذى دعت لقتله وهو عكس ما ذكره تاريخ الإخوان حيث ألقوا التهمة لأشخاص كثيرة، موضحا أن الوثائق التى تؤكد أن حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية ليس مصرياً وجده كان راحل قادم من المغرب.
ويتناول الكتاب أيضا حقيقة حادث سيارة الجيب، وكذلك وحريق القاهرة 26 يناير 1952، حيث كان الهدف منه هو إبعاد نظر العالم عن جريمة الانجليز ضد أفراد الشرطة المصرية التى حدثت قبل هذا الحدث بيوم فى 25 يناير .
«الخرباوي»
ثروت الخرباوي أحد أعضاء نقابة المحامين في مصر، و بدأ حياته السياسية عضوًا في حزب الوفد ثم انضم لجماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قياداتها، ساهم في النجاحات التي حققتها الجماعة في نقابة المحامين، ثم اختلف مع الإخوان عقب حبس مختار نوح في قضية النقابات المهنية التي حوكم عدد من الإخوان بمقتضاها أمام المحكمة العسكرية عام 2000م وترتب على خلاف الخرباوي مع الإخوان انشقاقه وانفصاله عنها عام 2002م. وأصبح من أشد مهاجمي جماعة الإخوان بعد خروجه منها، فألف كتابين عن الإخوان أحدهما بعنوان "قلب الإخوان"، والثاني "سر المعبد".