تفاصيل طقس صلاة الجنازة على الأنبا أثناسيوس مطران بني مزار
أكد مصدر مسئول بمطرانية بنى مزار، أن صلاة جنازة الأنبا أثناسيوس في مطرانية بني مزار بدون حضور شعبي.
البابا شنودة الثالث
وأضاف تقرر أن صلوات تجنيز الأنبا أثناسيوس، في الخامسة مساء اليوم بكنيسة القديس مارمرقس، مقر المطرانية ببني مزار وسيتم اذاعة الجناز طقس صلاة الجناز على القنوات الفضائية القبطية.
وكلف البابا تواضروس الثاني، الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط للمشاركة نيابة عنه في صلوات التجنيز.
وسوف تقتصر المشاركة في الصلاة على مجمع كهنة الإيبارشية وعدد محدود من الشمامسة، وفقًا لما أعلنته مطرانية بني مزار لتجنب التجمعات، كإجراء احترازي نظرًا لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد
وسيسمح بالقاء نظرة الوداع على نيافتة من الساعة السابعة اليوم، سيتم استقبال واجب العزاء غداً السبت الساعه 11 ص بمقر المطرانية
قضى نيافة الانبا اثناسيوس اسقف بني مزار والبهنسا، عشرون عاما من الخدمة الأسقفية فقد سيم اسقفا سنة ٢٠٠١ بيد البابا شنودة الثالث، وكان قبلها خادما في مصر والمهجر
قضى نيافة الانبا اثناسيوس اسقف بني مزار والبهنسا، عشرون عاما من الخدمة الأسقفية فقد سيم اسقفا سنة ٢٠٠١ بيد البابا شنودة الثالث، وكان قبلها خادما في مصر والمهجر
البابا شنودة الثالث
جدير بالذكر، ان الانبا اثناسيوس اسقف بني مزار والبهنسا، قضى عشرون عاما من الخدمة الأسقفية فقد سيم اسقفا سنة ٢٠٠١ بيد البابا شنودة الثالث، وكان قبلها خادما في مصر والمهجر، و ولد أسقف بني مزار والبهنسا سنة ١٩٤٨ وترهب سنة ١٩٧٥ بالسريان.
المجمع المقدس
وعقد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية جلسة رسمية صباح الخميس الموافق ٤ مارس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، يحضور ٩٧ عضوًا، واعتذر عن الحضور عددٌ من الأعضاء بسبب قيود السفر المفروضة في بعض الدول مثل إنجلترا وكندا وأستراليا، والبعض الآخر بسبب الظروف الصحية الخاصة، وقد فوضوا أعضاءً آخرين من الحاضرين لتمثيلهم في التصويت والتوقيع على مايصدر من المجمع المقدس.
التشجيع على لقاح كورونا
وناقش المجمع المقدس خدمة الكنيسة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية خاصة التطبيقات الإلكترونية البديلة وكذلك الدراسة البحثية التي قام بها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية لرصد الخبرات العديدة من الإيبارشيات والكنائس خلال العام الماضى ٢٠٢٠.
كما ناقش المجمع عدة توصيات مرفوعة من لجانه المجمعية بخصوص الاهتمام بنشر الوعي بمسؤولية كل فرد تجاه المجتمع كله وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية وأنها ليست ضد الإيمان، مع التشجيع على تلقي اللقاحات التي توفرها الدولة، وتشجيع المدارس والحضانات التابعة للكنائس، وكذلك التربية الكنسية بقبول ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تسمح إعاقتهم بالدمج، وتوعية أبنائنا وبناتنا بعدم التنمر عليهم.
دعم أبناء المساجين
كذلك ناقش المجمع وضع ميزانية لدعم التعليم والصحة لأبناء المسجونين، وتأهيل الخارجين من السجون نفسيًا ومهنيًا، بالتعاون مع أسقفية الخدمات، وأي جهات أخرى، ومساندة الدولة في جهودها التنموية وخاصة المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" و"100 مليون صحة" وغيرها وتشجيع أبنائنا للاستفادة منها وذلك بالتنسيق مع أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية، مع الاهتمام بعمل كرنفال في المناسبات القبطية للاحتفال على المستوى الكنسي والشعبي للتقارب بين الثقافات المختلفة ولتقديم ثقافتنا القبطية إلى جوار إيماننا الأرثوذكسي.