ذكرى ميلاد أبو الهول الفن الصامت "زكي رستم"
فنان كبير عاش صامتا مثل أبو الهول، يفضل العزلة ولا ينخرط فى الحياة الاجتماعية للفنانين، لكنه لا ينسى أبدا تقدير زملائه والاعتراف بكفاءتهم بالرغم من أنهم منافسون له فيقول:
الموهبة الحقيقية لا تظهر إلا على المسرح وأعظم مخرج مسرحى تعاملت معه هو عزيز عيد وزكى طليمات أفضله مخرجا مسرحيا ممتازا.
كما أن أعلى قامتين نسائيتين فى المسرح فاطمة رشدى وأمينة رزق، ومن الرجال هناك يوسف وهبى وحسين رياض المبدع واذكر له بالتقدير دوره فى مسرحية ناتاشا، وأحمد علام أستاذ متمكن وخاصة فى مسرحية "البرنس بوسوبوف" فى راسبوتين وعباس فارس طابعه الفنى تغلب عليه أدوار الحكمة والرزانة.
ويكمل زكى رستم ـ ولد فى مثل هذا اليوم 5 مارس 1903 ورحل 1972 ـ مقاله الذى نشر فى مجلة "الفن " 1964 عن الأدوار التى يفضلها ويعتز بها والمخرجين الذين يحب التعامل معهم قائلا:
من أدوارى السينمائية التى اعتز بها دورى فى فيلم "هذا جناه أبى" فى دور الاب وكذلك فيلمى "معلهش يازهر " و"أنا وبناتى " وفى دور المعلم فى فيلم "الفتوة ".
ومن وجهة نظرى أيضا أن أحسن مخرجين تعاملت معهم هم هنرى بركات وصلاح أبو سيف وعز الدين ذو الفقار، أما بالنسبة للممثلين فإنى استريح للتمثيل أمام فاتن حمامة فهى فنانة تترك أثرا فى القلوب والفارق بينها وبين أى فنانة أخرى تليها فارق شاسع، وعماد حمدى من أكثر الممثلين تعبيرا عن معانى أدوارهم. أما محمود المليجى فهو ممثل دراما ممتاز ونادر ودور الشرير يجيده بشكل فذ ولكن هذا الدور يظلم باقى ملكاته..
ومن الأغانى أحب استمع إلى محمد عبد الوهاب فى أغنيتى الجندول والكرنك، ومن أم كلثوم أحب (جددت حبك ليه) ومن فايزة أحمد ست الحبايب، وتعالى لى يابا التى قدمتها معى فى فيلم أنا وبناتى.
وأضاف رستم فى مقاله:
تمنيت منذ كنت طفلا تقديم شخصية "عطيل" وفى عام 1930 عهد لى الكاتب حامد عبد العزيز بترجمة مسرحية عطيل لتمثيلها من خلال فرقة خاصة لكن لم تحصل القسمة فقد ترجمتها ولكن لم أمثلها.
إلا أن أعز أدوارى إلى نفسى على المسرح كان مع فرقة رمسيس فى دور محافظ المدينة بمسرحية "كرسى الاعتراف " وأيضا دور الدوق البا بمسرحية "الوطن"، أما خلال عملى مع فرقة فاطمة رشدى وعزيز عيد فأعز أدوارى فى مسرحية "الشيطانة "، وفى الفرقة القومية دور الباشا فى مسرحية "اليتيمة " ودور الأب فى مسرحية "تحت سماء اسبانيا " .
قراءاتى المفضلة فى الأدب والفلسفة ، وفى الرياضة كنت بطل مصر فى رفع الأثقال عام 1922 قبل اتجاهى إلى الفن، وتعلمت المصارعة وكنت أدفع جنيها فى كل درس مصارعة ثم تركت الرياضة العنيفة إلى رياضة البلياردو، وجاء بعد ذلك الفن وأخذ كل وقتى وجهدى المهم أن نجيد وأن يرضى عنى جمهورى الحبيب ..
الموهبة الحقيقية لا تظهر إلا على المسرح وأعظم مخرج مسرحى تعاملت معه هو عزيز عيد وزكى طليمات أفضله مخرجا مسرحيا ممتازا.
كما أن أعلى قامتين نسائيتين فى المسرح فاطمة رشدى وأمينة رزق، ومن الرجال هناك يوسف وهبى وحسين رياض المبدع واذكر له بالتقدير دوره فى مسرحية ناتاشا، وأحمد علام أستاذ متمكن وخاصة فى مسرحية "البرنس بوسوبوف" فى راسبوتين وعباس فارس طابعه الفنى تغلب عليه أدوار الحكمة والرزانة.
ويكمل زكى رستم ـ ولد فى مثل هذا اليوم 5 مارس 1903 ورحل 1972 ـ مقاله الذى نشر فى مجلة "الفن " 1964 عن الأدوار التى يفضلها ويعتز بها والمخرجين الذين يحب التعامل معهم قائلا:
من أدوارى السينمائية التى اعتز بها دورى فى فيلم "هذا جناه أبى" فى دور الاب وكذلك فيلمى "معلهش يازهر " و"أنا وبناتى " وفى دور المعلم فى فيلم "الفتوة ".
ومن وجهة نظرى أيضا أن أحسن مخرجين تعاملت معهم هم هنرى بركات وصلاح أبو سيف وعز الدين ذو الفقار، أما بالنسبة للممثلين فإنى استريح للتمثيل أمام فاتن حمامة فهى فنانة تترك أثرا فى القلوب والفارق بينها وبين أى فنانة أخرى تليها فارق شاسع، وعماد حمدى من أكثر الممثلين تعبيرا عن معانى أدوارهم. أما محمود المليجى فهو ممثل دراما ممتاز ونادر ودور الشرير يجيده بشكل فذ ولكن هذا الدور يظلم باقى ملكاته..
ومن الأغانى أحب استمع إلى محمد عبد الوهاب فى أغنيتى الجندول والكرنك، ومن أم كلثوم أحب (جددت حبك ليه) ومن فايزة أحمد ست الحبايب، وتعالى لى يابا التى قدمتها معى فى فيلم أنا وبناتى.
وأضاف رستم فى مقاله:
تمنيت منذ كنت طفلا تقديم شخصية "عطيل" وفى عام 1930 عهد لى الكاتب حامد عبد العزيز بترجمة مسرحية عطيل لتمثيلها من خلال فرقة خاصة لكن لم تحصل القسمة فقد ترجمتها ولكن لم أمثلها.
إلا أن أعز أدوارى إلى نفسى على المسرح كان مع فرقة رمسيس فى دور محافظ المدينة بمسرحية "كرسى الاعتراف " وأيضا دور الدوق البا بمسرحية "الوطن"، أما خلال عملى مع فرقة فاطمة رشدى وعزيز عيد فأعز أدوارى فى مسرحية "الشيطانة "، وفى الفرقة القومية دور الباشا فى مسرحية "اليتيمة " ودور الأب فى مسرحية "تحت سماء اسبانيا " .
قراءاتى المفضلة فى الأدب والفلسفة ، وفى الرياضة كنت بطل مصر فى رفع الأثقال عام 1922 قبل اتجاهى إلى الفن، وتعلمت المصارعة وكنت أدفع جنيها فى كل درس مصارعة ثم تركت الرياضة العنيفة إلى رياضة البلياردو، وجاء بعد ذلك الفن وأخذ كل وقتى وجهدى المهم أن نجيد وأن يرضى عنى جمهورى الحبيب ..