أعنف هجوم من قائد اللجان الإلكترونية للإخوان على معارضي قيادات الجماعة
شن شريف حشاد، أحد قادة اللجان الإلكترونية بجماعة الإخوان الإرهابية هجوما غير مسبوق، على جموع الصف الإخواني الذي تنتابهم ثورة عارمة بسبب ضعف القيادات، وعدم قدرتها على مواجهة الأزمات المتتالية، التي قادت التنظيم إلى التحلل بعد فترة صعد فيها إلى قمة العمل السياسي بعد ثورات الربيع العربي، التي تولت فيها الإخوان الحكم بعدد من البلدان العربية.
معارضون فشلة
أوضح حشاد أن نفس المعترضين الآن، هم الذين هاجموا القيادات في 2015 واتهموهم بتحريضهم للخروج أمام المؤسسات الأمنية ثم تركوهم يواجهون مصيرهم بمفردهم، وهم أيضا الذي هاجموا الكبار في 2016 بسبب تركم للبنات والسيدات أمام مصير مؤذي بسبب مشاركتهم في المظاهرات غير المرخصة.
استكمل القيادي الذي برز إسمه مؤخرا في صراعات الجماعة الداخلية: عندما امتنع القيادات عن التظاهر، تساءلوا "هما الإخوان رفعوا المظاهرات من الشوارع ليه، وسخر منهم قائلا: في شئون الإخوان الكل يفتي بالطريقه اللي تعجبه وباي افتكاسه تطرقع في دماغه، ومش من حقك تعترض على مايقوم به علشان الصف اللي هتشقه.
أضاف: يطلعلك واحد كل همه تغيير لون العلم، وان جيت تتكلم يطلعلك جهبز يقولك سيبوا الناس تشتغل يافشله، ويطلعلك واحد يقولك انا هعمل ثورة بالغلابه وان جيت تتكلم يخرج لك نفس الجهبز بنفس الجمله يقولك سيبوا الناس تشتغل يافشله، ويطلعلك واحد يقولك احنا نطرقع بلالين ونطفي النور ونصفر ونخبط بغطيان الحلل، وان جيت تتكلم يقولك سيب الناس تشتغل يافشله.
لجان إلكترونية
واختم: دي كائنات بلاستك ولا ايه بالظبط، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
كان ياسر العمدة، القيادي الإخواني الهارب، والمحسوب على جبهة المعارضة في جماعة الإخوان الإرهابية، كشف النقاب عن أحد أخطر مسئولي لجان التنظيم الإلكترونية المخصصة لتبييض وجه الجماعة والهجوم على معارضيها في الداخل والخارج.
أوضح العمدة أن القيادي يدعى شريف حشاد، هارب فى اسطنبول وهو محامى متقاعد يبلغ من العمر خمسين عامًا، ويعمل على رأس مجموعة من الشباب الإخواني داخل «شقة» فى حي شرين افلر بمدينة اسطنبول، والذي يقطنه أغلب الإسلاميين الفارين من مصر والبلدان العربية.
أشار العمدة إلى دور اللجنة الإلكترونية بقيادة شريف حشاد، وهو الهجوم على من أسماهم المعارضين المستقلين خارج مصر بكل الطرق المتدنية والوضيعة، على حد قوله، متوعدا بالكشف عن المزيد منهم.