هل كان الإسراء والمعراج بالروح والجسد معا؟.. فتوى الأزهر تجيب
يستبعد بعض الناس إن يكون ما حدث للنبي
صلى الله عليه وسلم من إسراء ومعراج، بالروح والجسد معا، وقالوا إنه بالرؤيا فقط.
فما حقيقة ذلك؟ وهل من ينكر ذلك يكون كافرا؟
يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر فيقول: الاسراء مأخوذ من السرى وهو المشى ليلا ، وإسراء الله تعالى بالنبى محمد معناه نقله ليلا من المسجد الحرام بمكة الى المسجد الاقصى بالشام وهو الثابت بالقران الكريم فى قوله تعالى (سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا غنه هو السميع البصير ) ، كما وردت فى الاحاديث الصحيحة وهى كثيرة.
تعريف الاسراء والمعراج
وتابع: المعراج مأخوذ وهو الصعود الى اعلى وقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم عرج به من الارض الى السماء بقوله تعالى فى سورة النجم (ولقد رآه) أى جبريل ( نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ، عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ، مازاغ البصر وما طغى ،لقد راى من آيات ربه الكبرى ).
منكر الاسراء كافر
وأضاف صقر: ومن اجل ان الاسراء ثبت بالقران قال العلماء ان منكره كافر ، ولان المعراج ثبت بالحديث الذى لم يبلغ مبلغ التواتر ولعدم الدلالة القطعية عليه من آيات سورة النجم قالوا :إن منكره غير كافر بل هو فاسق، لكنهم اختلفوا فى الاسراء هل كان بروح النبى وجسده أم كان بالروح فقط ؟
أسباب نزول سورة الإسراء؟
وأكد رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، أن الصحيح انه كان بالروح والجسد معا كما ذهب اليه جمهور العلماء والفقهاء والمتكلمين، وذلك لما يأتى :
ان الله تعالى قد أسرى بعبده ، ولفظ العبد لا يطلق فى اللغة على الروح فقط بل على الانسان كله كما جاء فى مواضع كثيره بالقران مثل قوله تعالى ( ارأيت الذى ينهى عبدا اذا صلى )العلق ، وقوله تعالى (وانه لما قام عبد الله يدعوه ) سورة الجن .
تكريم النبى بالاسراء
ثانيا ان الاسراء بالروح ليس أمرأ خارقا للعادة وهو امر عادى يحصل اثناء النوم ، ولو كان الامر كذلك لما جعل الله الاسراء تكريما للنبى صلى الله عليه وسلم .
ثالثا أن الله تعالى قال فى سورة الاسراء(وما جعلنا الرؤيا التى أريناك الا فتنة للناس ) أى متحانا واختبارا لهم كيف يصدقونها ، وذلك لا يكون الا اذا تمت الرحلة بالجسد والروح معا ، فليس فى اسراء وحدها فتنة ولا غرابة.
رابعا :ان الاسراء بالروح والجسد معا هو فعل الله سبحانه وليس فعل سيدنا محمد والله على كل شئ قدير .
الرؤيا والبصرية
هذا ومن قال ان هذه الرحلة كان بالروح فقط استند الى قوله تعالى (وما جعلنا الرؤية التى أريناك الا فتنة للناس ) حيث قال ان الرؤيا مصدر رأى الحلمية لا البصرية ، فإن مصدر رأى البصرية هو الرؤية ، لكن أجيب على ذلك بأن الرؤيا والرؤية مصدران لرأى البصرية مثل قربى وقربة.
فما حقيقة ذلك؟ وهل من ينكر ذلك يكون كافرا؟
يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر فيقول: الاسراء مأخوذ من السرى وهو المشى ليلا ، وإسراء الله تعالى بالنبى محمد معناه نقله ليلا من المسجد الحرام بمكة الى المسجد الاقصى بالشام وهو الثابت بالقران الكريم فى قوله تعالى (سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا غنه هو السميع البصير ) ، كما وردت فى الاحاديث الصحيحة وهى كثيرة.
تعريف الاسراء والمعراج
وتابع: المعراج مأخوذ وهو الصعود الى اعلى وقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم عرج به من الارض الى السماء بقوله تعالى فى سورة النجم (ولقد رآه) أى جبريل ( نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ، عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ، مازاغ البصر وما طغى ،لقد راى من آيات ربه الكبرى ).
منكر الاسراء كافر
وأضاف صقر: ومن اجل ان الاسراء ثبت بالقران قال العلماء ان منكره كافر ، ولان المعراج ثبت بالحديث الذى لم يبلغ مبلغ التواتر ولعدم الدلالة القطعية عليه من آيات سورة النجم قالوا :إن منكره غير كافر بل هو فاسق، لكنهم اختلفوا فى الاسراء هل كان بروح النبى وجسده أم كان بالروح فقط ؟
أسباب نزول سورة الإسراء؟
وأكد رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، أن الصحيح انه كان بالروح والجسد معا كما ذهب اليه جمهور العلماء والفقهاء والمتكلمين، وذلك لما يأتى :
ان الله تعالى قد أسرى بعبده ، ولفظ العبد لا يطلق فى اللغة على الروح فقط بل على الانسان كله كما جاء فى مواضع كثيره بالقران مثل قوله تعالى ( ارأيت الذى ينهى عبدا اذا صلى )العلق ، وقوله تعالى (وانه لما قام عبد الله يدعوه ) سورة الجن .
تكريم النبى بالاسراء
ثانيا ان الاسراء بالروح ليس أمرأ خارقا للعادة وهو امر عادى يحصل اثناء النوم ، ولو كان الامر كذلك لما جعل الله الاسراء تكريما للنبى صلى الله عليه وسلم .
ثالثا أن الله تعالى قال فى سورة الاسراء(وما جعلنا الرؤيا التى أريناك الا فتنة للناس ) أى متحانا واختبارا لهم كيف يصدقونها ، وذلك لا يكون الا اذا تمت الرحلة بالجسد والروح معا ، فليس فى اسراء وحدها فتنة ولا غرابة.
رابعا :ان الاسراء بالروح والجسد معا هو فعل الله سبحانه وليس فعل سيدنا محمد والله على كل شئ قدير .
الرؤيا والبصرية
هذا ومن قال ان هذه الرحلة كان بالروح فقط استند الى قوله تعالى (وما جعلنا الرؤية التى أريناك الا فتنة للناس ) حيث قال ان الرؤيا مصدر رأى الحلمية لا البصرية ، فإن مصدر رأى البصرية هو الرؤية ، لكن أجيب على ذلك بأن الرؤيا والرؤية مصدران لرأى البصرية مثل قربى وقربة.