جريمة أذان الفجر.. شاب يذبح ابن خالته بالسلام.. بتر عضوه الذكري ووضع ملابس نسائية بجوار جثته للتضليل.. الكاميرات كشفته.. ويعترف: أكل مالي
كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والنصف صباحا، شوارع منطقة جمال عبد الناصر بمدينة السلام في صمت قاتل، عدا شاب يتجول في الشارع ممسكا في يده حقيبة بها ملابس وسلاح أبيض، يتجول في عز برد الشتاء القاسي، ثم وقف فجأة وأخرج من بين طياته هاتفه المحمول وظل يتحدث دقيقتين، ثم أكمل السير في شارع جمال عبد الناصر.
مدينة السلام
وأثناء سيره في الشارع توقف فجأة أمام أحد الأبراج السكنية والتفت يمينه ويساره حتى تأكد من عدم وجود أحد في الشارع، ثم صعد إلى شقة ابن خالته، الذي فتح له باب الشقة وسمح له بالدخول، وجلسا معا في غرفة الجلوس، معللا مجيئه إليه بأنه حدثت مشاجرة مع صاحب الشقة التي كان يقيم فيها فطرده من الشقة فلم يجد أحدا يتوجه إليه سواه.
جامعة أسيوط
وبعد مرور 10 دقائق على جلوسهم طلب المتهم من المجني عليه إحضار الطعام له "أنا ميت من الجوع"، فتوجه الضحية إلى المطبخ لتجهيز الطعام خاصة وأن زوجته تركته وتوجهت إلى منزل أسرتها في محافظة أسيوط لأداء الامتحان في الجامعة.
شاب يذبح نجل خالته بالسلام
استغل المتهم انشغال المجني عليه في تحضير الطعام، فأخرج السلاح الأبيض "سكينا" التي وضعها بين طياته وظل يراقب الضحية من خلف الباب، وعندما تأكد من انتهاء إعداد الطعام أمسك بالسلاح في يده واستعد، وعند دخول المجني عليه غرفة الجلوس قام المتهم بتسديد له عدة طعنات ثم نقله إلى غرفة نومة.
وجلس المتهم بجوار ابن خالته وهو ينظر له مرددا: "ليه خلتني أعمل كده حرام عليك.. لو اديتني فلوسي ما كانش ده حصل.. هتموت مش هتاخد معاك ولا حاجة وأنا هاخد كل حاجة"، ثم أمسك المتهم بحقيبته وأخرج منها بعض الأوراق وأمسك بيد المجني عليه وهو ما زال على قيد الحياة، وبصَّمه على الأوراق.
بتر عضوه الذكري
وعقب الانتهاء من إبصامه على الأوراق ذبحه وفصل رأسه عن جسده، ثم قام ببتر عضوه الذكري لتضليل رجال المباحث والإيحاء بأن الجريمة تمت بدافع الشرف، وأخرج ملابس نسائية من حقيبته ووضعها بجوار الجثة، وفر هاربا.
العثور على الجثة
وفي الساعة الثامنة صباحا وجد سكان البرج السكني باب شقة المجني عليه مفتوحا، ظلوا يطرقون الباب لكن محاولاتهم باءت بالفشل، فقرروا الدخول للشقة، وعندما دخلوا عثروا على جثة صاحب سوبر ماركت مذبوحا فأبلغوا الشرطة بالعثور على شخص مقتول داخل شقة بدائرة قسم شرطة السلام، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
جثة صاحب سوبر ماركت
وبالفحص تبين العثور على جثة "محمد. أ" في العقد الرابع من العمر، صاحب سوبر ماركت، ملقى على أرضية غرفة نومه وسط بركة من الدماء، به جرح ذبحي بالرقبة وبتر في عضوه الذكري، وسلامة جميع منافذ الشقة، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
شهود عيان
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة بمحيط الحادث لتفريغها وتحديد هُوية مرتكبي الجريمة.
وبإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة وفحص الهاتف المحمول للمجني عليه، تبين أن ابن خالة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة.
ضبط المتهم
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وكاميرات المراقبة، اعترف بارتكاب الواقعة.
وقال المتهم، إن المجني عليه صاحب سوبر ماركت وعدد من الأكشاك في المنطقة، وأنه دخل معه في شراكة بمبلغ من المال لكنه نصب عليه واستولى على أمواله.
اعترافات المتهم
وأضاف المتهم، أنه قرر الانتقام من المجني عليه بعد أن تأكد من أن زوجة الضحية تركته لأداء الامتحانات في جامعة أسيوط، وأنه يوم الواقعة، أحضر حقيبة ووضع بها ملابس نوم حريمي وسلاح أبيض "سكين"، وذهب إلى شقة المجني عليه قبل أذان الفجر، وأثناء جلوسهما معا فاجأه بطعنة في الرقبة، ثم أجهز عليه بعدة طعنات، وبعد التأكد من وفاته قام بقطع عضوه الذكري لتضليل رجال المباحث والإيحاء بأن الجريمة تمت بدافع الشرف، وأخرج ملابس نسائية من حقيبته ووضعها بجوار الجثة.
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
مدينة السلام
وأثناء سيره في الشارع توقف فجأة أمام أحد الأبراج السكنية والتفت يمينه ويساره حتى تأكد من عدم وجود أحد في الشارع، ثم صعد إلى شقة ابن خالته، الذي فتح له باب الشقة وسمح له بالدخول، وجلسا معا في غرفة الجلوس، معللا مجيئه إليه بأنه حدثت مشاجرة مع صاحب الشقة التي كان يقيم فيها فطرده من الشقة فلم يجد أحدا يتوجه إليه سواه.
جامعة أسيوط
وبعد مرور 10 دقائق على جلوسهم طلب المتهم من المجني عليه إحضار الطعام له "أنا ميت من الجوع"، فتوجه الضحية إلى المطبخ لتجهيز الطعام خاصة وأن زوجته تركته وتوجهت إلى منزل أسرتها في محافظة أسيوط لأداء الامتحان في الجامعة.
شاب يذبح نجل خالته بالسلام
استغل المتهم انشغال المجني عليه في تحضير الطعام، فأخرج السلاح الأبيض "سكينا" التي وضعها بين طياته وظل يراقب الضحية من خلف الباب، وعندما تأكد من انتهاء إعداد الطعام أمسك بالسلاح في يده واستعد، وعند دخول المجني عليه غرفة الجلوس قام المتهم بتسديد له عدة طعنات ثم نقله إلى غرفة نومة.
وجلس المتهم بجوار ابن خالته وهو ينظر له مرددا: "ليه خلتني أعمل كده حرام عليك.. لو اديتني فلوسي ما كانش ده حصل.. هتموت مش هتاخد معاك ولا حاجة وأنا هاخد كل حاجة"، ثم أمسك المتهم بحقيبته وأخرج منها بعض الأوراق وأمسك بيد المجني عليه وهو ما زال على قيد الحياة، وبصَّمه على الأوراق.
بتر عضوه الذكري
وعقب الانتهاء من إبصامه على الأوراق ذبحه وفصل رأسه عن جسده، ثم قام ببتر عضوه الذكري لتضليل رجال المباحث والإيحاء بأن الجريمة تمت بدافع الشرف، وأخرج ملابس نسائية من حقيبته ووضعها بجوار الجثة، وفر هاربا.
العثور على الجثة
وفي الساعة الثامنة صباحا وجد سكان البرج السكني باب شقة المجني عليه مفتوحا، ظلوا يطرقون الباب لكن محاولاتهم باءت بالفشل، فقرروا الدخول للشقة، وعندما دخلوا عثروا على جثة صاحب سوبر ماركت مذبوحا فأبلغوا الشرطة بالعثور على شخص مقتول داخل شقة بدائرة قسم شرطة السلام، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
جثة صاحب سوبر ماركت
وبالفحص تبين العثور على جثة "محمد. أ" في العقد الرابع من العمر، صاحب سوبر ماركت، ملقى على أرضية غرفة نومه وسط بركة من الدماء، به جرح ذبحي بالرقبة وبتر في عضوه الذكري، وسلامة جميع منافذ الشقة، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
شهود عيان
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة بمحيط الحادث لتفريغها وتحديد هُوية مرتكبي الجريمة.
وبإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة وفحص الهاتف المحمول للمجني عليه، تبين أن ابن خالة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة.
ضبط المتهم
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وكاميرات المراقبة، اعترف بارتكاب الواقعة.
وقال المتهم، إن المجني عليه صاحب سوبر ماركت وعدد من الأكشاك في المنطقة، وأنه دخل معه في شراكة بمبلغ من المال لكنه نصب عليه واستولى على أمواله.
اعترافات المتهم
وأضاف المتهم، أنه قرر الانتقام من المجني عليه بعد أن تأكد من أن زوجة الضحية تركته لأداء الامتحانات في جامعة أسيوط، وأنه يوم الواقعة، أحضر حقيبة ووضع بها ملابس نوم حريمي وسلاح أبيض "سكين"، وذهب إلى شقة المجني عليه قبل أذان الفجر، وأثناء جلوسهما معا فاجأه بطعنة في الرقبة، ثم أجهز عليه بعدة طعنات، وبعد التأكد من وفاته قام بقطع عضوه الذكري لتضليل رجال المباحث والإيحاء بأن الجريمة تمت بدافع الشرف، وأخرج ملابس نسائية من حقيبته ووضعها بجوار الجثة.
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.