الرئيس الجورجي يدعو الحكومة والمعارضة للحوار لحل الأزمة الاقتصادية
ناشد ميخائيل ساكاشفيلي رئيس جورجيا، بيدزينا ايفانشفيلي، رئيس وزراء البلاد التي تعيش توترا سياسيا، بإجراء حوار مع المعارضة لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية التي حلت بها.
وذكر شاكاشفيلي، في بيان له اليوم السبت، أن البلاد تتراجع اقتصاديا، مؤكدا على ضرورة أن تجتمع الحكومة وممثلين للمعارضة، من أجل بحث سبل للخروج من هذه الأزمة والحيلولة دون استمرار هذا التراجع.
وتابع قائلا "في الوقت الذي ننتظر فيها زيادة في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 11 في المائة، لم تحدث أي زيادة على الإطلاق"، مشيرا إلى أن كافة المؤشرات الاحصائية توضح أن البلاد تعيش أزمة اقتصادية، وأشار إلى احتمال وصول تلك الأزمة في القريب العاجل إلى أبعاد تهدد معها الأمن القومي للبلاد.
وشدد على ضرورة تنفيذ مشروع ميناء (لازيك) الذي كان تم البدء في تنفيذه في عهد سلطته، مشيرا إلى أن الأموال التي تركها في الخزينة في تلك الفترة تكفي لاستكمال تنفيذ ذلك المشروع.
وفي تعليق على إعلان رئيس الحكومة الجورجي ايفانشفيلي، نيته الاستقالة وترك العمل السياسي، قال ساكاشفيلي "إذا ذهب ايفانشفيلي فلن يبقى في يد جورجيا أي شيء بعد"، على اعتبار أنه رجل أعمال اثري يمكنه أن يساعد البلاد بشكل كبير، بحسب قوله.
وفي السياق ذاته دعا الرئيس الجورجي رئيس حكومته، بالإنفاق من أمواله الخاصة من أجل تلبية احتياجات البلاد، معللا مطلبه هذا بأن البلاد إذا انهارت اقتصاديا سيكون من الصعب الرجوع بها مرة ثانية.
