الخاسرون من توقف مسابقات الناشئين.. العاملون في الأندية بالصدارة والأجهزة الفنية لمنتخبي 2003 و2006 أكثر المتضررين.. وهؤلاء الرابحون

جاء قرار توقف مسابقات الناشئين والبراعم، من قبل اتحاد الكرة خلال شهر فبراير الماضي وحتى مطلع أبريل بعد قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا ليتسبب في التأثير على عدد كبير من الفئات.

أبرز المتأثرين 


وجاء أبرز المتأثرين بقرار توقف مسابقات الناشئين والبراعم، هم العاملون أنفسهم في قطاعات الناشئين من مدربين وإداريين وعمال، خاصة مع وجود فئة كبيرة منهم تعتمد على دخل العمل في قطاعات الناشئين، وتسبب قرار توقف المسابقات في قيام عدد من قطاعات الناشئين بتجميد الأنشطة وعدم صرف رواتب لعدد من العاملين مما يشكل عائقا ماديا عليهم خلال فترة التوقف.

 منتخبا 2006 و2003

وتسبب قرار التوقف في التأثير السلبي على منتخبي 2006 و2003 حديثا التكوين، لرغبة الأجهزة الفنية للمنتخبين بمتابعة اللاعبين في البطولات لتكوين انطباعات عنهم قبل ضمهم لمعسكرات المنتخب.




الحكام والصناعات المرتبطة 

ومن أبرز الفئات التي تأثرت بتوقف المسابقات هم فئة الحكام أو الصناعات الرتبطة بتنظيم مسابقات للناشين أو البراعم، حيث إن إقامة تلك المباريات يفتح الباب أمام عدد كبير من الحكام في الدرجات الأدنى للحصول علي بدلات علاوة على وجود شلل في الصناعات المرتبطة بناشئي كرة القدم لفئة الناشئين والبراعم مثل الأدوات والملابس الرياضية وتأجير الملاعب على سبيل الأمثلة. 


الرابحون 

وهناك فئة رابحة من قرار توقف المسابقات وهم قطاعات الناشئين التي لم تنجح في المنافسة والتواجد علي خريطة البطولات التي ينظمها إتحاد الكرة أو علي مستوي الفروع حيث يعني التوقف أو إلغاء المسابقات هو ضمان وجودهم خلال الفترة المقبلة بإعتبار أن الموسم لم يتم استكماله.

عودة المسابقات

وأعلنت إدارة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم مواعيد الجولات المتبقية من المرحلة الثانية لمسابقة دوري الجمهورية للناشئين مع استئنافها في الأول من إبريل المقبل وفق قرارات لجنة الأزمات بمجلس الوزراء التي قضت بإيقاف مسابقات الناشئين حتى نهاية الشهر الجاري.

جدير بالذكر أن اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، قررت رسمياً، تأجيل جميع مسابقات الناشئين حتى الأول من شهر أبريل المقبل.

وجاء القرار استجابة للقرار الصادر عن اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، ويسري القرار على جميع مسابقات الناشئين بالاتحادات الرياضية، على أن تستمر التدريبات الرياضية في الأندية، وعدم توقف نشاطات هذا القطاع بالأندية وكافة المؤسسات الرياضية الأخرى.

وقررت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين، الموافقة على إرجاء المسابقات الخاصة بقطاع الناشئين حتى الأول من أبريل 2021.

وتقرر إقامة المباريات المقامة خلال شهر رمضان الكريم تحت الأضواء الكاشفة ولم يتم تحديد الملاعب التي ستقام عليها تلك المباريات في الجداول المعلن عنها من قبل إتحاد الكرة .

وكان اتحاد الكرة يدرس من البداية إيقاف مسابقات الناشئين لولا تدخل وزارة الشباب والرياضة وجمدت القرار حتى تم إصدار توصية من اللجنة الطبية بالوزارة بتأجيل مسابقات الناشئين ومهرجانات البراعم لمدة شهرين وهو الأمر الذي استندت عليه لجنة الأزمات بمجلس الوزراء .

وكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رفض رفضا قاطعا فكرة الغاء مسابقات الناشئين والبراعم باعتبار أن هذا القرار سيكون له تأثيرات سلبية على العاملين في قطاعات الناشئين في مختلف الأندية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه اتحاد الكره تحمل مسئولية إقامة مسابقات سواء للناشئين أو البراعم دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة المتمثلة في عمل مسحات طبية للكشف عن فيروس كورونا المستجد.

وجاء قرار اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، بإيقاف مسابقات الناشئين في جميع المراحل السنية، حتى الأول من أبريل، ليسبب صدمة كبيرة للجهازين الفنيين لمنتخب الشباب والناشئين مواليد 2003 و2006 .

وكانت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، قررت في نهاية ديسمبر الماضي تشكيل الجهاز الفني لمنتخب الشباب مواليد 2003 المشارك في كأس العالم 2023 بإندونيسيا من: محمود جابر مديرا فنيا وكرم مرسي مدربا عاما وحمدي حمدان مدربا وإيهاب جلال مدربا لحراس المرمى.

كما قررت اللجنة تشكيل الجهاز الفني لمنتخب الناشئين مواليد 2006 المقرر مشاركته في كأس العالم للناشئين المقرر إقامتها في بيرو عام 2023 من: مؤمن سليمان مديرا فنيا ومؤمن عبد الغفار مدربا عاما وعصام عبده مدربا ويوسف طاهر مدربا لحراس المرمى.