هشام سليم: لا أتسول العمل ولست نادما على شيء.. وأرفض الظهور الرخيص أو المكرر ولا أطرق أبواب المنتجين والمخرجين (حوار)
دوري في "هجمة مرتدة" مفاجأة للجمهور وأجسد شخصية ضابط مخابرات حياته مقلوبة رأسا على عقب
السينما تقدم أفلاما رديئة.. والدراما تتولى مهمة الإنقاذ
إذا تلقيت عملا جيدا أهلا وسهلا وإذا تم تجاهلي أيضا أهلا وسهلا
كل فنان له فترة معينة والأيام دول ولا حزن يستمر ولا فرح يدوم
راضٍ عن تاريخي ولم أندم على أي شخصية قدمتها في مسيرتي الفنية نهائيًا
الفن يتراجع بشكل رهيب ومعظم الأفلام السينمائية بلا قيمة ولا هدف سوى شباك التذاكر
أكثر من 50 عامًا قضاها النجم هشام سليم متنقلًا بين الأعمال السينمائية والدرامية واقفًا على خشبة المسرح ليقدم للجمهور أفضل ما لديه من أداء واستعراضات ليكتب نجاحات لأعمال كثيرة، عمل سليم في بداية حياته، مع كبار مخرجي السينما، أولهم حسين كمال في فيلم "امبراطورية ميم" مع الفنانة فاتن حمامة ، والفيلم الثاني مع المخرج يوسف شاهين في "عودة الابن الضال"، مع شكري سرحان ومحمود المليجي ، كما أن دوره في "ليالى الحلمية" لا يُنسى.
اتسمت أدوار الفنان هشام سليم في مرحلة كبيرة من حياته الفنية بالتمرد والشقاوة، فكان دائماً ما يجسد شخصية الشاب الشقي أو المتمرد ثم قدم التمرد في أشكال أخرى كالتمرد الفكري.
"فيتو" حاورت الفنان الكبير عن جديدة الدرامي وسر ابتعاده عن السينما، وما الشيء الذي يندم عليه.. وتفاصيل أخرى في هذه الحوار:
*بداية هل انتهيت من تصوير مشاهدك في "هجمة مرتدة"؟
انتهيت من تصوير مشاهدي مؤخرا، وأعتقد أن المسلسل سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور. وبالنسبة لدوري.. أجسد شخصية ضابط مخابرات يتعرض للعديد من المواقف التي تقلب حياته رأسا على عقب.
*وهل تجسد شخصية واقعية أم من وحي خيال المؤلف؟
بالعكس.. شخصية من وحي خيال المؤلف فقط، مثل باقي شخصيات العمل التي يتم تناولها في مجري الأحداث على مدار 30 حلقة.
*هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير؟
شخصية رجل المخابرات بشكل عام غير عادية وتتطلب الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة جدًا، وأعتقد أننى فعلت ذلك.
*كيف ترى فكرة التركيز على تقديم الأفلام والمسلسلات الوطنية في الفترة الأخيرة؟
أمر جيد بطبيعة الحال؛ فالأعمال الفنية الوطنية تغرس القيم الوطنية في نفوس المشاهدين وتصحح ما أفسده الفن الهابط والردىء، وتظهر الأدوار الحقيقية للقائمين على شئون البلاد.
*ماذا عن تعاونك مع أبطال هجمة مرتدة ؟
أبطال هجمة مرتدة مثل: أحمد عز وهند صبرى، كلهم ملتزمون، وكل واحد فيهم يعرف جيدًا بما يفيد العمل، وما يفعله.
*هل سيكون ظهور هشام سليم في مسلسلات رمضان 2021 من خلال هجمة مرتدة فقط؟
حتى الآن سيكون من خلال هذا العمل فقط، وإن حدث جديد سيتم الإعلان عنه على الفور، وحتى هذا المسلسل مؤجل من العام الماضي.
*قلة الظهور في الوقت الحالي هل يعود لك شخصيا أم من المنتجين أنفسهم؟
بعد خمسين عامًا من العمل الفنى،أصبحت أنظر للأمور بشكل مختلف، ولم أعد مشغولًا بالظهور الرخيص أو المكرر، ولا أطرق أبواب المنتجين والمخرجين، أنا راضٍ عن تاريخي، إذا تلقيت عملا جيدا أهلا وسهلا، وإذا تم تجاهلي أيضا أهلا وسهلا.. الأمر سيان عندى.
*هل قلة الظهور يؤثر سلبًا عليك؟
نهائيا.. الأمر أصبح غير مؤثر، لأنني مؤمن بأن كل فنان له فترة معينة، وأن الأيام دول، ولا حزن يستمر ولا فرح يدوم.
*على مدار مسيرتك الفنية.. هل ندمت على تقديم أي دور؟
لم يعرف الندم طريقي، وعمرى ما ندمت على أي شخصية قدمتها في مسيرتي الفنية نهائيًا، فالدور الجيد يدفعنى خطوة إلى الأمام، والدور السيىء يكسبنى خبرات جديدة.
*أين هشام سليم من السوشيال ميديا؟
أنا منقطع عن السوشيال ميديا بشكل نهائي، ولا أتسول من خلالها العمل.
*كيف ترى حال السينما في الوقت الحالي؟
الفن بشكل عام يشكل تراجعا رهيبا، ومعظم الأفلام السينمائية بلا قيمة ولا هدف لها سوى شباك التذاكر.
*وماذا عن الدراما؟
الدراما حاليًا نحاول أن ننقذ ما يمكن إنقاذه من خلال تقديم عدد من المسلسلات الجيدة والهادفة.
*هل يزعجك حصول بعض الفنانين على مكانة لا تناسب نجوميتهم؟
بالتأكيد.. وهذا يحدث في كل عصر.. وإذا تجاهلنا زمننا الحالى، وعدنا إلى الخلف نجد فنانا مثلا أنور وجدى، لم يكن الأعظم موهبة، ولكنه كان الأكثر حضورا وشهرة ونجومية، بفضل عوامل عديدة، أبرزها: الذكاء الاجتماعي.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
السينما تقدم أفلاما رديئة.. والدراما تتولى مهمة الإنقاذ
إذا تلقيت عملا جيدا أهلا وسهلا وإذا تم تجاهلي أيضا أهلا وسهلا
كل فنان له فترة معينة والأيام دول ولا حزن يستمر ولا فرح يدوم
راضٍ عن تاريخي ولم أندم على أي شخصية قدمتها في مسيرتي الفنية نهائيًا
الفن يتراجع بشكل رهيب ومعظم الأفلام السينمائية بلا قيمة ولا هدف سوى شباك التذاكر
أكثر من 50 عامًا قضاها النجم هشام سليم متنقلًا بين الأعمال السينمائية والدرامية واقفًا على خشبة المسرح ليقدم للجمهور أفضل ما لديه من أداء واستعراضات ليكتب نجاحات لأعمال كثيرة، عمل سليم في بداية حياته، مع كبار مخرجي السينما، أولهم حسين كمال في فيلم "امبراطورية ميم" مع الفنانة فاتن حمامة ، والفيلم الثاني مع المخرج يوسف شاهين في "عودة الابن الضال"، مع شكري سرحان ومحمود المليجي ، كما أن دوره في "ليالى الحلمية" لا يُنسى.
اتسمت أدوار الفنان هشام سليم في مرحلة كبيرة من حياته الفنية بالتمرد والشقاوة، فكان دائماً ما يجسد شخصية الشاب الشقي أو المتمرد ثم قدم التمرد في أشكال أخرى كالتمرد الفكري.
"فيتو" حاورت الفنان الكبير عن جديدة الدرامي وسر ابتعاده عن السينما، وما الشيء الذي يندم عليه.. وتفاصيل أخرى في هذه الحوار:
*بداية هل انتهيت من تصوير مشاهدك في "هجمة مرتدة"؟
انتهيت من تصوير مشاهدي مؤخرا، وأعتقد أن المسلسل سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور. وبالنسبة لدوري.. أجسد شخصية ضابط مخابرات يتعرض للعديد من المواقف التي تقلب حياته رأسا على عقب.
*وهل تجسد شخصية واقعية أم من وحي خيال المؤلف؟
بالعكس.. شخصية من وحي خيال المؤلف فقط، مثل باقي شخصيات العمل التي يتم تناولها في مجري الأحداث على مدار 30 حلقة.
*هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير؟
شخصية رجل المخابرات بشكل عام غير عادية وتتطلب الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة جدًا، وأعتقد أننى فعلت ذلك.
*كيف ترى فكرة التركيز على تقديم الأفلام والمسلسلات الوطنية في الفترة الأخيرة؟
أمر جيد بطبيعة الحال؛ فالأعمال الفنية الوطنية تغرس القيم الوطنية في نفوس المشاهدين وتصحح ما أفسده الفن الهابط والردىء، وتظهر الأدوار الحقيقية للقائمين على شئون البلاد.
*ماذا عن تعاونك مع أبطال هجمة مرتدة ؟
أبطال هجمة مرتدة مثل: أحمد عز وهند صبرى، كلهم ملتزمون، وكل واحد فيهم يعرف جيدًا بما يفيد العمل، وما يفعله.
*هل سيكون ظهور هشام سليم في مسلسلات رمضان 2021 من خلال هجمة مرتدة فقط؟
حتى الآن سيكون من خلال هذا العمل فقط، وإن حدث جديد سيتم الإعلان عنه على الفور، وحتى هذا المسلسل مؤجل من العام الماضي.
*قلة الظهور في الوقت الحالي هل يعود لك شخصيا أم من المنتجين أنفسهم؟
بعد خمسين عامًا من العمل الفنى،أصبحت أنظر للأمور بشكل مختلف، ولم أعد مشغولًا بالظهور الرخيص أو المكرر، ولا أطرق أبواب المنتجين والمخرجين، أنا راضٍ عن تاريخي، إذا تلقيت عملا جيدا أهلا وسهلا، وإذا تم تجاهلي أيضا أهلا وسهلا.. الأمر سيان عندى.
*هل قلة الظهور يؤثر سلبًا عليك؟
نهائيا.. الأمر أصبح غير مؤثر، لأنني مؤمن بأن كل فنان له فترة معينة، وأن الأيام دول، ولا حزن يستمر ولا فرح يدوم.
*على مدار مسيرتك الفنية.. هل ندمت على تقديم أي دور؟
لم يعرف الندم طريقي، وعمرى ما ندمت على أي شخصية قدمتها في مسيرتي الفنية نهائيًا، فالدور الجيد يدفعنى خطوة إلى الأمام، والدور السيىء يكسبنى خبرات جديدة.
*أين هشام سليم من السوشيال ميديا؟
أنا منقطع عن السوشيال ميديا بشكل نهائي، ولا أتسول من خلالها العمل.
*كيف ترى حال السينما في الوقت الحالي؟
الفن بشكل عام يشكل تراجعا رهيبا، ومعظم الأفلام السينمائية بلا قيمة ولا هدف لها سوى شباك التذاكر.
*وماذا عن الدراما؟
الدراما حاليًا نحاول أن ننقذ ما يمكن إنقاذه من خلال تقديم عدد من المسلسلات الجيدة والهادفة.
*هل يزعجك حصول بعض الفنانين على مكانة لا تناسب نجوميتهم؟
بالتأكيد.. وهذا يحدث في كل عصر.. وإذا تجاهلنا زمننا الحالى، وعدنا إلى الخلف نجد فنانا مثلا أنور وجدى، لم يكن الأعظم موهبة، ولكنه كان الأكثر حضورا وشهرة ونجومية، بفضل عوامل عديدة، أبرزها: الذكاء الاجتماعي.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"