مع إيقاف التنفيذ.. الحبس عامين لوزير الدفاع الفرنسي السابق
أعلنت محكمة فرنسية، اليوم الخميس، سجن وزير الدفاع الفرنسي السابق فرانسوا ليواتر لمدة عامين، مع وقف التنفيذ فى قضية فساد.
محكمة فرنسية
وكانت محكمة فرنسية أدانت قبل أيام الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات ، منها اثنان مع وقف التنفيذ.
وساركوزي الذي اتهم بمحاولة رشوة قاض هو ثاني رئيس فرنسي في التاريخ السياسي الحديث للبلاد بعد جاك شيراك يدان بالفساد.
وجدت المحكمة الفرنسية أن ساركوزي (66 عاما) الذي قاد فرنسا بين عامي 2007 و 2012 مذنب بمحاولة الحصول بشكل غير قانوني على معلومات من أحد كبار القضاة في 2014 بشأن قضية قانونية تورط فيها.
الادعاء العاموكان الادعاء العام حينها قد طالب بـ 4 سنوات حبسا، سنتين منها مع وقف التنفيذ، في حق ساركوزي، البالغ من العمر 66 عاما، فيما دعا محاميه إلى الإفراج عنه.
لكن متاعب ساركوزي مع القضاء لن تنتهي بهذه القضية، مهما كان الحكم الصادر فيها، حيث يبقى على موعد مع محاكمة ثانية في 17 مارس الجاري في قضية "بيجماليون" المتهم فيها بالفساد وإساءة استخدام النفوذ.
وحكم ساركوزي فرنسا بالفترة من 16 مايو 2007 حتى 15 مايو 2012، والده من أصول مجرية كاثوليكية أما أمه من أصول يهودية يونانية، نشأ في باريس.
وكان وزير داخلية فرنسا سابقا ورئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية. استطاع أن يربح بالانتخابات الفرنسية بنسبة 53.2 % من أصوات الناخبين الفرنسيين وذلك بتاريخ 6 مايو 2007 ليصبح رئيسًا للجمهورية الفرنسية خلفًا للرئيس جاك شيراك.
واستلم مهامه رسميًا بتاريخ 16 مايو 2007. ثم خسر في انتخابات 6 مايو 2012 أمام فرانسوا أولاند ليكون أول رئيس فرنسي لا يفوز بفترة رئاسية ثانية منذ عام 1981.
الشرطة الفرنسية
وفي 3 يوليو 2012، داهمت الشرطة الفرنسية مكاتب ساركوزي كجزء من تحقيق في مزاعم بأنه كان ضالعا في تمويل لحملته الانتخابية الرئاسية في 2007, بشكل غير قانوني من ليليان بيتنكور وريثة شركة مستحضرات التجميل العالمية لوريال ومثُل في قصر العدل ببوردو للإدلاء بإفادته حول القضية وتم تبرئته منها.
محكمة فرنسية
وكانت محكمة فرنسية أدانت قبل أيام الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات ، منها اثنان مع وقف التنفيذ.
وساركوزي الذي اتهم بمحاولة رشوة قاض هو ثاني رئيس فرنسي في التاريخ السياسي الحديث للبلاد بعد جاك شيراك يدان بالفساد.
وجدت المحكمة الفرنسية أن ساركوزي (66 عاما) الذي قاد فرنسا بين عامي 2007 و 2012 مذنب بمحاولة الحصول بشكل غير قانوني على معلومات من أحد كبار القضاة في 2014 بشأن قضية قانونية تورط فيها.
الادعاء العاموكان الادعاء العام حينها قد طالب بـ 4 سنوات حبسا، سنتين منها مع وقف التنفيذ، في حق ساركوزي، البالغ من العمر 66 عاما، فيما دعا محاميه إلى الإفراج عنه.
لكن متاعب ساركوزي مع القضاء لن تنتهي بهذه القضية، مهما كان الحكم الصادر فيها، حيث يبقى على موعد مع محاكمة ثانية في 17 مارس الجاري في قضية "بيجماليون" المتهم فيها بالفساد وإساءة استخدام النفوذ.
حكم ساركوزي
وحكم ساركوزي فرنسا بالفترة من 16 مايو 2007 حتى 15 مايو 2012، والده من أصول مجرية كاثوليكية أما أمه من أصول يهودية يونانية، نشأ في باريس.
وكان وزير داخلية فرنسا سابقا ورئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية. استطاع أن يربح بالانتخابات الفرنسية بنسبة 53.2 % من أصوات الناخبين الفرنسيين وذلك بتاريخ 6 مايو 2007 ليصبح رئيسًا للجمهورية الفرنسية خلفًا للرئيس جاك شيراك.
واستلم مهامه رسميًا بتاريخ 16 مايو 2007. ثم خسر في انتخابات 6 مايو 2012 أمام فرانسوا أولاند ليكون أول رئيس فرنسي لا يفوز بفترة رئاسية ثانية منذ عام 1981.
الشرطة الفرنسية
وفي 3 يوليو 2012، داهمت الشرطة الفرنسية مكاتب ساركوزي كجزء من تحقيق في مزاعم بأنه كان ضالعا في تمويل لحملته الانتخابية الرئاسية في 2007, بشكل غير قانوني من ليليان بيتنكور وريثة شركة مستحضرات التجميل العالمية لوريال ومثُل في قصر العدل ببوردو للإدلاء بإفادته حول القضية وتم تبرئته منها.
