كلمة السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس غينيا بيساو بالاتحادية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: بأن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بشقيقه الرئيس عمر إمبالو ضيفاً على مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر وغينيا بيساو.
وأكد أن هذه الزيارة تمثل فرصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها غينيا بيساو في منطقة غرب أفريقيا.
وفي ختام المباحثات؛ عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً، حيث ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة وجاء نصها:
إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أرحب بأخي فخامة الرئيس إمبالو في بلده الثاني مصر، وذلك في أول زيارة له إلى القاهرة منذ توليه الحكم، متمنياً له إقامة طيبة ومثمرة.
وانتهز هذه المناسبة لأعرب عن تقديرنا العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع مصر وغينيا بيساو من خلال روابط تاريخية مشتركة، ترجع إلى فترات التحرر الوطني في بلدان قارتنا الإفريقية إبان القرن الماضي.
لقد أجريت مع أخي الرئيس إمبالو مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسمح بالاستغلال الأمثل لقدراتنا لخدمة مصالح البلدين.
وأكدنا عزمنا على الانطلاق بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب للتعاون الثنائي، من خلال زيادة معدلات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات بين البلدين.
واتفقنا كذلك على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في غينيا بيساو.
كما تناولنا القضايا الإقليمية التي تهم الطرفين وعلى رأسها موضوع مكافحة الإرهاب، وملف سد النهضة، حيث أوضحت محددات الموقف المصري في إطار مفاوضات سد النهضة، مع التأكيد على استمرار حرص مصر على التوصل إلى اتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل السد، بما يراعي عدم الإضرار بدولتي المصب.
أسعدني لقاؤكم اليوم، وإنني أتطلع لمزيد من التعاون الوثيق فيما بين بلدينا لما فيه المصلحة المشتركة لنا ولقارتنا الأفريقية، وأتمنى لغينيا بيساو وشعبها كل الخير والاستقرار والرفاهية، وأجدد ترحيبي بكم والوفد المرافق لفخامتكم في بلدكم الثاني مصر.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: بأن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بشقيقه الرئيس عمر إمبالو ضيفاً على مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر وغينيا بيساو.
وأكد أن هذه الزيارة تمثل فرصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها غينيا بيساو في منطقة غرب أفريقيا.
وفي ختام المباحثات؛ عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً، حيث ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة وجاء نصها:
إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أرحب بأخي فخامة الرئيس إمبالو في بلده الثاني مصر، وذلك في أول زيارة له إلى القاهرة منذ توليه الحكم، متمنياً له إقامة طيبة ومثمرة.
وانتهز هذه المناسبة لأعرب عن تقديرنا العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع مصر وغينيا بيساو من خلال روابط تاريخية مشتركة، ترجع إلى فترات التحرر الوطني في بلدان قارتنا الإفريقية إبان القرن الماضي.
لقد أجريت مع أخي الرئيس إمبالو مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسمح بالاستغلال الأمثل لقدراتنا لخدمة مصالح البلدين.
وأكدنا عزمنا على الانطلاق بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب للتعاون الثنائي، من خلال زيادة معدلات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات بين البلدين.
واتفقنا كذلك على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في غينيا بيساو.
كما تناولنا القضايا الإقليمية التي تهم الطرفين وعلى رأسها موضوع مكافحة الإرهاب، وملف سد النهضة، حيث أوضحت محددات الموقف المصري في إطار مفاوضات سد النهضة، مع التأكيد على استمرار حرص مصر على التوصل إلى اتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل السد، بما يراعي عدم الإضرار بدولتي المصب.
أسعدني لقاؤكم اليوم، وإنني أتطلع لمزيد من التعاون الوثيق فيما بين بلدينا لما فيه المصلحة المشتركة لنا ولقارتنا الأفريقية، وأتمنى لغينيا بيساو وشعبها كل الخير والاستقرار والرفاهية، وأجدد ترحيبي بكم والوفد المرافق لفخامتكم في بلدكم الثاني مصر.