أمريكا تعتزم عدم المشاركة في الحروب الدائمة بالخارج.. واحتواء الخصوم
أفادت وثيقة نشرت على موقع البيت الأبيض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن الولايات المتحدة لن تشارك بعد الآن في "حروب دائمة" في الخارج، وذلك حسبما ورد في دليل مؤقت لإستراتيجية الأمن القومي الأمريكي.
رؤية بايدن
يشار إلى أن هذه الوثيقة التي نشرت على موقع البيت الأبيض في الإنترنت، صدرت لنقل رؤية الرئيس جو بايدن للطريقة التي ستتفاعل بها الولايات المتحدة مع العالم الخارجي.
ويقول نص الوثيقة: "يجب ألا تشارك الولايات المتحدة، ولن تشارك في الحروب الدائمة التي كلفت آلاف الأرواح وتريليونات الدولارات، سنعمل على نحو مسؤول لإنهاء أطول حرب أمريكية في أفغانستان، بما يضمن أن أفغانستان لم تعد ملاذا آمنا للإرهابيين الذين يهاجمون بلادنا".
احتواء الخصوم
وتؤكد الوثيقة في الوقت ذاته أن وجود القوات الأمريكية في منطقة أوروبا والمحيط الهندي والمحيط الهادئ سيكون أكثر جدية، لأن واشنطن تخطط لـ "احتواء الخصوم والدفاع عن مصالحها من خلال العمل مع الشركاء".
تدمير الإرهاب
علاوة على ذلك، سيكون الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط "بالمستوى المطلوب لتدمير الشبكات الإرهابية الدولية، واحتواء العدوان الإيراني، وحماية المصالح الأمريكية المهمة".
ولفتت الوثيقة إلى أن القيام بذلك سيجري من خلال الاسترشاد "بنظرة عالمية لتموضع القوات الأمريكية، بحيث تلبي أهدافنا وقيمنا ومواردنا الاستراتيجية. وستجرى هذه التغييرات مع مراعاة سلامة الكوادر وبالتنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء".
أنظمة استبدادية
وكان وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، قد أعلن في وقت سابق أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تنوي فرض الديمقراطية بالقوة في الخارج أو الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية، لافتا إلى أن واشنطن جرّبت هذه الطريقة ولم تحقق النتائج المتوقعة.
كما تعهد بلينكن، بأن واشنطن لن تستخدم القوة لإسقاط الأنظمة، معتبرا أن التدخلات السابقة شوهت سمعة الديمقراطية الأمريكية.
وقال بلينكن: إن "إدارة الرئيس جو بايدن ستسعى إلى تغيير المسارات التي اتبعت سابقا لتغيير الأنظمة في البلدان الأخرى من التدخلات العسكرية المكلفة، إلى إجراء حوارات دبلوماسية".
وأضاف: جهود إدارة بايدن ستسعى إلى تشكيل سياسة خارجية جديدة تتعارض مع انعزالية دونالد ترامب "أمريكا أولا"، كما ستسعى إلى تجنب الانتقادات التي تعتبر أن الولايات المتحدة تتدخل في كل بلدان العالم من جميع أنحاء آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
رؤية بايدن
يشار إلى أن هذه الوثيقة التي نشرت على موقع البيت الأبيض في الإنترنت، صدرت لنقل رؤية الرئيس جو بايدن للطريقة التي ستتفاعل بها الولايات المتحدة مع العالم الخارجي.
ويقول نص الوثيقة: "يجب ألا تشارك الولايات المتحدة، ولن تشارك في الحروب الدائمة التي كلفت آلاف الأرواح وتريليونات الدولارات، سنعمل على نحو مسؤول لإنهاء أطول حرب أمريكية في أفغانستان، بما يضمن أن أفغانستان لم تعد ملاذا آمنا للإرهابيين الذين يهاجمون بلادنا".
احتواء الخصوم
وتؤكد الوثيقة في الوقت ذاته أن وجود القوات الأمريكية في منطقة أوروبا والمحيط الهندي والمحيط الهادئ سيكون أكثر جدية، لأن واشنطن تخطط لـ "احتواء الخصوم والدفاع عن مصالحها من خلال العمل مع الشركاء".
تدمير الإرهاب
علاوة على ذلك، سيكون الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط "بالمستوى المطلوب لتدمير الشبكات الإرهابية الدولية، واحتواء العدوان الإيراني، وحماية المصالح الأمريكية المهمة".
ولفتت الوثيقة إلى أن القيام بذلك سيجري من خلال الاسترشاد "بنظرة عالمية لتموضع القوات الأمريكية، بحيث تلبي أهدافنا وقيمنا ومواردنا الاستراتيجية. وستجرى هذه التغييرات مع مراعاة سلامة الكوادر وبالتنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء".
أنظمة استبدادية
وكان وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، قد أعلن في وقت سابق أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تنوي فرض الديمقراطية بالقوة في الخارج أو الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية، لافتا إلى أن واشنطن جرّبت هذه الطريقة ولم تحقق النتائج المتوقعة.
كما تعهد بلينكن، بأن واشنطن لن تستخدم القوة لإسقاط الأنظمة، معتبرا أن التدخلات السابقة شوهت سمعة الديمقراطية الأمريكية.
وقال بلينكن: إن "إدارة الرئيس جو بايدن ستسعى إلى تغيير المسارات التي اتبعت سابقا لتغيير الأنظمة في البلدان الأخرى من التدخلات العسكرية المكلفة، إلى إجراء حوارات دبلوماسية".
وأضاف: جهود إدارة بايدن ستسعى إلى تشكيل سياسة خارجية جديدة تتعارض مع انعزالية دونالد ترامب "أمريكا أولا"، كما ستسعى إلى تجنب الانتقادات التي تعتبر أن الولايات المتحدة تتدخل في كل بلدان العالم من جميع أنحاء آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.