رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السودان يأسف لطريقة تناول تصريحات وزيرة خارجيته خلال زيارتها لمصر

مريم الصادق المهدي
مريم الصادق المهدي وسامح شكري
أعربت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، عن أسفها للتناول غير الموضوعي لتصريحات وزيرة الخارجية، مريم الصادق، أثناء زيارتها لمصر الثلاثاء الماضي، حول الاستغلال المشترك للموارد خدمة لمصالح الأطراف المتشاركة.


مقاطع مقتطعة

واعتبرت الوزارة في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "الغرض في نشر بعض المقاطع المتداولة واضح من كونها مقتطعة من التسجيل المصور لحديث الوزيرة، والمشاهدة المنصفة للتسجيل تبين بوضوح أن مضمون حديثها قد أسيء عرضه، وقصد إبراز المعاني الواردة فيما يروج له البعض حول الأمر، وهو ما يمكن التحقق منه عبر الرابط المعطى".

مهام وطنية

وأضافت: "إن السيدة مريم الصادق هي وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية التي أتت بها ثورة ديسمبر المجيدة، وهي مع أعضاء هذه الحكومة تمثل قيم ومبادئ هذه الثورة الوطنية العظيمة، وتضع نصب أعينها أهدافها، من السيادة غير المنقوصة والاستقلال غير المشوب، وأمن وسلام واستقرار ورفاه الشعب السوداني الأبي، وسلامة ووحدة ترابه. 




انتقادات حادة  

وستتابع الوزيرة بذل ما بوسعها لإنجاز مهامها الوظيفية والوطنية، وهي تسأل الله التوفيق في هذا، وفي حسن التعبير عن البلاد وأهلها.

وكانت الوزيرة مريم الصادق تعرضت لانتقادات حادة بسبب تصريح لها أثناء المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية  سامح شكري .

الزيارة الأولى 

 جدير بالذكر أن القاهرة استقبلت الثلاثاء الماضي الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، في أول زيارة لها لمصر وزيرة لخارجية حكومة الثورة السودانية.

جاء ذلك في إطار التواصل الأخوي والتشاور المستمر بين حكومتي مصر والسودان، وتعزيزاً للروابط الأزلية والمصالح المشتركة لشعبي وادي النيل. 

تعاون ثنائي 

وتأتى هذه الزيارة المهمة في إطار حرص وزيري الخارجية بالبلدين على تبادل الزيارات والمشاورات بشكل مستمر، وفى إطار حرص الجانبين على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وتنشيط آليات التعاون الثنائي المشتركة، وتأكيدا لدعم مصر السودان خلال هذا المنعطف التاريخي المهم.

ورحب سامح شكري وزير الخارجية بزيارة نظيرته السودانية والوفد المرافق لها، وأكد التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان، والوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوداني في التقدم والازدهار وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر 2018 المجيدة، مجددا التهنئة للشعب السوداني على التوقيع على اتفاق السلام، محييا في هذا الصدد جهود الحكومة السودانية والتي لم تتوانَ عن بذل الجهد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني التي خرج يطالب بها في ثورته المجيدة، وذلك من خلال التطورات الإيجابية الكبيرة التي يشهدها السودان حاليا لكسر العزلة الدولية التي كانت مفروضة على الشعب السوداني.
Advertisements
الجريدة الرسمية