في حادثة خارقة للعادة.. هندي يعود للحياة على طاولة التشريح
مفاجأة غربية أعلنت عنها هيئات الرعاية الصحية في مدينة ماهالينجابور بولاية كارناتاكا الجنوبية في الهند حول عودة شخص هندي للحياة مرة أخرى، وهو على طاولة التشريح بعدما أعلن الأطباء وفاته جراء تعرضة لحادث دراجة نارية.
عودة الميت للحياة
وكان الرجل البالغ 27 عاماً نقل في نهاية الأسبوع الماضي وهو في حالة حرجة من مدينة ماهالينجابور بولاية كارناتاكا الجنوبية إلى مستشفى خاص، حيث أعلن الأطباء وفاته.
طاولة التشريح
ونقلت أسرته "الجثة" إلى مستشفى حكومي قريب، حيث كان من المقرر تشريحها، حيث قال أقاربه للصحافة المحلية إن متخصصاً في علم الأمراض لاحظ فجأة أن الجثة على طاولة التشريح تتحرك.
وأكد مسؤول في هيئات الرعاية الصحية الرواية وقال لوكالة "فرانس برس": إن الشاب نقل فوراً إلى مستشفى آخر، حيث تتحسن حاله، واعترف المسؤول بأن أطباء المستشفى الخاص أظهروا "سوء تقدير".
وأضاف أن العائلة لم تقدم بعد شكوى رسمية تتعلق بالإهمال الطبي.
خارقة للعادة
جدير بالذكر أن تلك الحادثة الخارقة للعادة، والغريبة جداً، لم تكن الأولى من نوعها، فقبل وقت سابق عاد أمريكي إلى الحياة بعد موته وتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة كاملة.
45 دقيقة موت
وفي التفاصيل، فقد شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، حادثة فريدة من نوعها، حيث عاد مايكل كنابينسكي، (45 عاما) للحياة بعد توقف قلبه لمدة 45 دقيقة.
صدمة كهربائية
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية فقد عثر على مايكل متجمداً من البرد في منتزه يقع على جبل رينييه بواشنطن، ونقل إلى مستشفى "هاربورفيو" الطبي في سياتل، حيث عجز الأطباء عن إعادة قلبه للعمل بالصدمات الكهربائية.
وكانت المفاجأة، حسب ما ذكرت طبيبة وحدة العناية المركزة في المركز جينيل بادولاك قولها، أن قلب كنابينسكي عاد للنبض مجددا بعدما توقف لـ45 دقيقة، مضيفة أنه "عاد من الموت".
تجمد القلب
وعثرت السلطات المتخصصة بالإنقاذ على كنابينسكي بعدما ضلّ طريقه الأسبوع الماضي في متنزه الحديقة الوطنية، حيث كان الجو شديد البرودة، ووجد متجمدا وفاقدا للوعي، فضلا عن توقف قلبه.
وفور وصوله إلى قسم الطوارئ، أعطي كنابينسكي علاجا يعرف بـ"الأكسجة الغشائية خارج الجسم"، وهي تقنية توفر دعما طويل الأمد للقلب والجهاز التنفسي للأشخاص الذين لا يستطيع القلب والرئتين تأمين كمية كافية من تبادل الأوكسجين أو التروية للحفاظ على الحياة.
وبحسب بادولاك فإن جهاز "الأكسجة الغشائية" نجح بعد مرور 45 دقيقة في إعادة تدفق الدم بجسم كنابينسكي، ليقوم الفريق الطبي بعدها لتدفئته وصولا لدرجة الحرارة المثالية لعمل القلب الذي وجهوا له مجددا صدمات كهربائية لتحفيزه على العمل مجددا.
وعقب نجاح الفريق الطبي في إعادة إنعاش قلب كنابينسكي، انحصر اهتمامه بإمكانية تعرض الدماغ لأي أضرار دائمة أثناء توقف القلب عن العمل.
وبعد مرور يومين كاملين أفاق كنابينسكي دون أن تظهر عليه أي أعراض لإصابات دماغية، حيث قال لاحقا: "لم أستوعب ما حدث بعدما استيقظت من سباتي.. أشكر الجميع في المستشفى لعدم تخليهم عني.. أنا حي الآن وأتنفس".
وغادر كنابينسكي المستشفى بعد مرور ثمانية أيام بناء على توصيات من الأطباء الذين أشرفوا على حالته، وقالوا إنه سيتعافى قريبا بشكل تام.
عودة الميت للحياة
وكان الرجل البالغ 27 عاماً نقل في نهاية الأسبوع الماضي وهو في حالة حرجة من مدينة ماهالينجابور بولاية كارناتاكا الجنوبية إلى مستشفى خاص، حيث أعلن الأطباء وفاته.
طاولة التشريح
ونقلت أسرته "الجثة" إلى مستشفى حكومي قريب، حيث كان من المقرر تشريحها، حيث قال أقاربه للصحافة المحلية إن متخصصاً في علم الأمراض لاحظ فجأة أن الجثة على طاولة التشريح تتحرك.
وأكد مسؤول في هيئات الرعاية الصحية الرواية وقال لوكالة "فرانس برس": إن الشاب نقل فوراً إلى مستشفى آخر، حيث تتحسن حاله، واعترف المسؤول بأن أطباء المستشفى الخاص أظهروا "سوء تقدير".
وأضاف أن العائلة لم تقدم بعد شكوى رسمية تتعلق بالإهمال الطبي.
خارقة للعادة
جدير بالذكر أن تلك الحادثة الخارقة للعادة، والغريبة جداً، لم تكن الأولى من نوعها، فقبل وقت سابق عاد أمريكي إلى الحياة بعد موته وتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة كاملة.
45 دقيقة موت
وفي التفاصيل، فقد شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، حادثة فريدة من نوعها، حيث عاد مايكل كنابينسكي، (45 عاما) للحياة بعد توقف قلبه لمدة 45 دقيقة.
صدمة كهربائية
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية فقد عثر على مايكل متجمداً من البرد في منتزه يقع على جبل رينييه بواشنطن، ونقل إلى مستشفى "هاربورفيو" الطبي في سياتل، حيث عجز الأطباء عن إعادة قلبه للعمل بالصدمات الكهربائية.
وكانت المفاجأة، حسب ما ذكرت طبيبة وحدة العناية المركزة في المركز جينيل بادولاك قولها، أن قلب كنابينسكي عاد للنبض مجددا بعدما توقف لـ45 دقيقة، مضيفة أنه "عاد من الموت".
تجمد القلب
وعثرت السلطات المتخصصة بالإنقاذ على كنابينسكي بعدما ضلّ طريقه الأسبوع الماضي في متنزه الحديقة الوطنية، حيث كان الجو شديد البرودة، ووجد متجمدا وفاقدا للوعي، فضلا عن توقف قلبه.
وفور وصوله إلى قسم الطوارئ، أعطي كنابينسكي علاجا يعرف بـ"الأكسجة الغشائية خارج الجسم"، وهي تقنية توفر دعما طويل الأمد للقلب والجهاز التنفسي للأشخاص الذين لا يستطيع القلب والرئتين تأمين كمية كافية من تبادل الأوكسجين أو التروية للحفاظ على الحياة.
وبحسب بادولاك فإن جهاز "الأكسجة الغشائية" نجح بعد مرور 45 دقيقة في إعادة تدفق الدم بجسم كنابينسكي، ليقوم الفريق الطبي بعدها لتدفئته وصولا لدرجة الحرارة المثالية لعمل القلب الذي وجهوا له مجددا صدمات كهربائية لتحفيزه على العمل مجددا.
وعقب نجاح الفريق الطبي في إعادة إنعاش قلب كنابينسكي، انحصر اهتمامه بإمكانية تعرض الدماغ لأي أضرار دائمة أثناء توقف القلب عن العمل.
وبعد مرور يومين كاملين أفاق كنابينسكي دون أن تظهر عليه أي أعراض لإصابات دماغية، حيث قال لاحقا: "لم أستوعب ما حدث بعدما استيقظت من سباتي.. أشكر الجميع في المستشفى لعدم تخليهم عني.. أنا حي الآن وأتنفس".
وغادر كنابينسكي المستشفى بعد مرور ثمانية أيام بناء على توصيات من الأطباء الذين أشرفوا على حالته، وقالوا إنه سيتعافى قريبا بشكل تام.