زيد النابلسي عن الإسلام السياسي: مول قاطعي الرؤوس وجلب الدمار لأوطاننا
هاجم زيد النابلسي، الكاتب والباحث، تيارات الإسلام السياسي، مؤكدًا أنها خطر كارثي على الأمة، وأي محاولة لإعادة تقويمها وإدماجها في الجماعة الوطنية خطر شديد على الأوطان.
الهوية الوطنية
أكد الباحث أن أنصار الإسلام السياسي، لا يعرفون معنى الهوية الوطنية، وليس لديهم أي إيمان بأدنى تعريف لها، ولا يحفظ لهم التاريخ أي نضال يذكر مقارنة بالمؤسسات التي تحمي البلاد وتحافظ على هويتها، في إشارة إلى محاولة أغلب التيارات الدينية شن حرب شرسة على المؤسسات واتهامها بتدمير الديمقراطية.
أضاف: أي ديمقراطية؟ شتان بين من مول وسلّح ودعم قاطعي الرؤوس ومجاهدي النكاح وجلب الدمار لأوطاننا، وبين من قدم الأرواح والدماء على الحدود وعلى عتبات الكنائس والأديرة لتبقى أجراس هذا المشرق وصلبانه شامخة وليحيا أهلنا وتيجان رؤوسنا بعزة وكرامة .
الكبرياء القومي
كان الباحث أكد الكاتب أن الشعوب العربية تحتاج إلى سنين ضوئية حتى تعرف معنى الاستقلال الحقيقي غير المنقوص والسيادة الوطنية الأصيلة والكبرياء القومي للدولة الذي يمنحك الإرادة لاحترام النفس أولاً قبل احترام الآخرين.
لفت الباحث إلى ضرورة إدراك معاني تلك القيم، التي تمكن البلدان العربية ليس فقط من امتلاك القوة الرادعة المصنعة محلياً بأموال وعقول وسواعد بلادك واكتفاء ذاتي لكي تحمي نفسك وتصون كرامتك.
وإنما تجعلك أيضا تمتلك أولاً وأخيراً قرارك المستقل للثبات والوقوف بصلابة وثقة بالنفس لكي ترفض الهيمنة والنهب والإذلال، وليس المتاجرة بكل شيء على السوشيال ميديا.
وأضاف: نفتقد الكرامة المصانة بالقوة في هذا الشرق الحزين، أما آن لكم تستيقظوا أيها العرب؟
خطورة السوشيال ميديا
وما زالت مواقع التواصل الاجتماعي تمثل خطورة على المجتمع، رغم أهميتها في تدريب الناس على النقاش الجماعي وتقبل الاختلاف وسماع الآراء المختلفة حال إستخدامها بشكل إيجابي.
لكن تيارات الإسلام السياسي تضخ بها محتويات تعج بالتضليل والقذف والتشهير، في ظل استخدامها من أطراف تسعى لإيقاع أشد الأضرار بالمجتمع المصري والعربي على حد سواء.
ويرى خبراء أن هناك صعوبة في محو أضرار السوشيال ميديا على المستهدفين، أو متابعة المجرمين الإلكترونيين قضائياً، فالمنظومات القضائية في كثير من الدول تبدو غير متماسكة مقارنة بالتطبيقات والاستخدامات التي تتيحها هذه الشبكات.
كما تمثل الهوية الرقمية للمستخدمين أزمة كبرى، إذ لاتعبر في الغالب بشكل حقيقي عن أصحابها، الأمر الذي يمنح المجرم الإلكتروني فرصة أكبر للتضليل والقذف والتشهير والاحتيال.
الهوية الوطنية
أكد الباحث أن أنصار الإسلام السياسي، لا يعرفون معنى الهوية الوطنية، وليس لديهم أي إيمان بأدنى تعريف لها، ولا يحفظ لهم التاريخ أي نضال يذكر مقارنة بالمؤسسات التي تحمي البلاد وتحافظ على هويتها، في إشارة إلى محاولة أغلب التيارات الدينية شن حرب شرسة على المؤسسات واتهامها بتدمير الديمقراطية.
أضاف: أي ديمقراطية؟ شتان بين من مول وسلّح ودعم قاطعي الرؤوس ومجاهدي النكاح وجلب الدمار لأوطاننا، وبين من قدم الأرواح والدماء على الحدود وعلى عتبات الكنائس والأديرة لتبقى أجراس هذا المشرق وصلبانه شامخة وليحيا أهلنا وتيجان رؤوسنا بعزة وكرامة .
الكبرياء القومي
كان الباحث أكد الكاتب أن الشعوب العربية تحتاج إلى سنين ضوئية حتى تعرف معنى الاستقلال الحقيقي غير المنقوص والسيادة الوطنية الأصيلة والكبرياء القومي للدولة الذي يمنحك الإرادة لاحترام النفس أولاً قبل احترام الآخرين.
لفت الباحث إلى ضرورة إدراك معاني تلك القيم، التي تمكن البلدان العربية ليس فقط من امتلاك القوة الرادعة المصنعة محلياً بأموال وعقول وسواعد بلادك واكتفاء ذاتي لكي تحمي نفسك وتصون كرامتك.
وإنما تجعلك أيضا تمتلك أولاً وأخيراً قرارك المستقل للثبات والوقوف بصلابة وثقة بالنفس لكي ترفض الهيمنة والنهب والإذلال، وليس المتاجرة بكل شيء على السوشيال ميديا.
وأضاف: نفتقد الكرامة المصانة بالقوة في هذا الشرق الحزين، أما آن لكم تستيقظوا أيها العرب؟
خطورة السوشيال ميديا
وما زالت مواقع التواصل الاجتماعي تمثل خطورة على المجتمع، رغم أهميتها في تدريب الناس على النقاش الجماعي وتقبل الاختلاف وسماع الآراء المختلفة حال إستخدامها بشكل إيجابي.
لكن تيارات الإسلام السياسي تضخ بها محتويات تعج بالتضليل والقذف والتشهير، في ظل استخدامها من أطراف تسعى لإيقاع أشد الأضرار بالمجتمع المصري والعربي على حد سواء.
ويرى خبراء أن هناك صعوبة في محو أضرار السوشيال ميديا على المستهدفين، أو متابعة المجرمين الإلكترونيين قضائياً، فالمنظومات القضائية في كثير من الدول تبدو غير متماسكة مقارنة بالتطبيقات والاستخدامات التي تتيحها هذه الشبكات.
كما تمثل الهوية الرقمية للمستخدمين أزمة كبرى، إذ لاتعبر في الغالب بشكل حقيقي عن أصحابها، الأمر الذي يمنح المجرم الإلكتروني فرصة أكبر للتضليل والقذف والتشهير والاحتيال.