ذكرى ميلاد محمد علي باشا الوالي المستنير
في مثل هذا اليوم 4 مارس 1769 ولد محمد على الباشا الكبير بمدينة قولة بمقدونيا شمال اليونان لأسرة ألبانية تعمل في تجارة التبغ، هو باني مصر الحديثة، ووصفه الأديب الفرنسي فيكتور هوجو بالنمر العملاق ووصفه المصريين بعزيز مصر ومؤسس مصر الحديثة.
أضحى رمزا للمستبد المستنير الذي غرس بذرة الإصلاح في مصر فنمت واستمرت حتى يومنا هذا .
اتخذ طريق الجندية وتولى رئاسة الكتيبة الالبانية التى ارسلها الخليفة العثماني إلى مصر لتخليصها من أيدي الفرنسيين ومنها جاء الى مصر جنديا .
قال محمد على حين حضر إلى مصر "لقد أتيت فوجدت البلاد يسكنها جماعة من المتبربرين ولم يكن بها أكثر من مائتى متعلم يعرف القراءة والكتابة فبذلت كل ما فى وسعى لإدخال المدنية الى البلاد " .
حكم محمد على مصر بعد أن بايعه أعيان مصر ووجهائها عام 1805 بقيادة عمر مكرم بعد ثورتهم الشهيرة على الحاكم العثماني خورشيد باشا ، ثم استعمل محمد على ذكاؤه فأطاح بمن عاونوه فى الوصول إلى السلطة وأولهم عمر مكرم ، كما قام بالقضاء على جميع قواد المماليك بتدبير حادث مذبحة القلعة عام 1811 فى حفل اقامه بالقلعة لتوديع ابنه طوسون لقيادته الحملة الى شبه الجزيرة العربية .
اتجه إلى بناء دولة عصرية على النسق الأوروبي واستعان بخبراء من اوروبا فى مشروعاته بهدف إقامة مجتمع نموذجي على أساس الصناعة المعتمدة على العلم الحديث فاهتم بالتعليم العصري ليحل محل التعليم التقليدي فأنشأ المدارس المختلفة والكليات وأنشأ البعثات الى الخارج لدراسة الفنون العسكرية وبناء السفن والملاحة والهندسة والميكانيكا وأصول الري الحديث.
كما أرسل البعثات الثقافية واختار رفاعة الطهطاوى ليكون رائدا للبعثة إلى باريس لمدة خمس سنوات ، وأنشأ المطابع وأصدر جريدة الوقائع المصرية كجريدة رسمية للبلاد وشجع الحكومة على تطبيق التعليم الثانوى فى مصر .
كما قام بتطوير الوجه العمرانى للقاهرة واهتم بإنارة الشوارع وشق الطرق والترع .
أنشأ قوة عسكرية نظامية كبرى وجيش قوى معظمه من الالبان والاكراد وقام بفتوحات فى الشام وشبه الجزيرة العربية وشمال افريقيا .
استطاع ان ينهض بمصر عسكريا وصناعيا وتعليميا وصناعيا وتجاريا حتى اصبحت مصر ذات ثقل الا انه وبسبب ضعف خلفائه واسرافهم ونهبهم الثروات ساءت حالة البلاد الى ان قامت ثورة يوليو وقضت على الاسرة العلوية واقامت الجمهورية .
اعتزل الحكم بعد ان اشتد عليه المرض عام 1848 وعهد الى حفيده عباس باشا بحكومة القاهرة وابنه سعيد باشا بحكومة الاسكندرية ، وفى يونيو 1848 تولى ابنه ابراهيم الباشا الحكم وتوفى محمد على عام 1849 عن عمر يناهز الثمانين .
أضحى رمزا للمستبد المستنير الذي غرس بذرة الإصلاح في مصر فنمت واستمرت حتى يومنا هذا .
اتخذ طريق الجندية وتولى رئاسة الكتيبة الالبانية التى ارسلها الخليفة العثماني إلى مصر لتخليصها من أيدي الفرنسيين ومنها جاء الى مصر جنديا .
قال محمد على حين حضر إلى مصر "لقد أتيت فوجدت البلاد يسكنها جماعة من المتبربرين ولم يكن بها أكثر من مائتى متعلم يعرف القراءة والكتابة فبذلت كل ما فى وسعى لإدخال المدنية الى البلاد " .
حكم محمد على مصر بعد أن بايعه أعيان مصر ووجهائها عام 1805 بقيادة عمر مكرم بعد ثورتهم الشهيرة على الحاكم العثماني خورشيد باشا ، ثم استعمل محمد على ذكاؤه فأطاح بمن عاونوه فى الوصول إلى السلطة وأولهم عمر مكرم ، كما قام بالقضاء على جميع قواد المماليك بتدبير حادث مذبحة القلعة عام 1811 فى حفل اقامه بالقلعة لتوديع ابنه طوسون لقيادته الحملة الى شبه الجزيرة العربية .
اتجه إلى بناء دولة عصرية على النسق الأوروبي واستعان بخبراء من اوروبا فى مشروعاته بهدف إقامة مجتمع نموذجي على أساس الصناعة المعتمدة على العلم الحديث فاهتم بالتعليم العصري ليحل محل التعليم التقليدي فأنشأ المدارس المختلفة والكليات وأنشأ البعثات الى الخارج لدراسة الفنون العسكرية وبناء السفن والملاحة والهندسة والميكانيكا وأصول الري الحديث.
كما أرسل البعثات الثقافية واختار رفاعة الطهطاوى ليكون رائدا للبعثة إلى باريس لمدة خمس سنوات ، وأنشأ المطابع وأصدر جريدة الوقائع المصرية كجريدة رسمية للبلاد وشجع الحكومة على تطبيق التعليم الثانوى فى مصر .
كما قام بتطوير الوجه العمرانى للقاهرة واهتم بإنارة الشوارع وشق الطرق والترع .
أنشأ قوة عسكرية نظامية كبرى وجيش قوى معظمه من الالبان والاكراد وقام بفتوحات فى الشام وشبه الجزيرة العربية وشمال افريقيا .
استطاع ان ينهض بمصر عسكريا وصناعيا وتعليميا وصناعيا وتجاريا حتى اصبحت مصر ذات ثقل الا انه وبسبب ضعف خلفائه واسرافهم ونهبهم الثروات ساءت حالة البلاد الى ان قامت ثورة يوليو وقضت على الاسرة العلوية واقامت الجمهورية .
اعتزل الحكم بعد ان اشتد عليه المرض عام 1848 وعهد الى حفيده عباس باشا بحكومة القاهرة وابنه سعيد باشا بحكومة الاسكندرية ، وفى يونيو 1848 تولى ابنه ابراهيم الباشا الحكم وتوفى محمد على عام 1849 عن عمر يناهز الثمانين .
