رئيس الوزراء السويدي يصف هجوم فيتلاندا بـ"الجريمة الإرهابية"
أدان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، الأربعاء، الهجوم بسكين في بلدة فيتلاندا الجنوبية، حيث تحقق الشرطة فيه باعتباره "جريمة إرهابية" محتملة.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السويدية "تي تي": "إننا نواجه مثل هذه الأعمال الشائنة بالقوة المشتركة لمجتمعنا".
وأعلنت الشرطة السويدية أن رجلا في العشرينات من عمره هاجم ثمانية أشخاص "بجسم حاد" مما أدى إلى إصابة اثنين بجروح خطيرة، مؤكدة أن "أحد المشتبه بهم في الحجز".
وذكرت أن المهاجم نقل إلى المستشفى بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه في ساقه عند احتجازه.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام محلية بأن "8 أشخاص أصيبوا بسلاح أبيض في هجوم إرهابي مفترض في السويد".
يذكر أن قالت الشرطة السويدية إن أعمال شغب اندلعت في مدينة مالمو بجنوب السويد حيث تجمع ما لا يقل عن 300 شخص للاحتجاج على أنشطة مناهضة للإسلام.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الصدامات الأولى سجلت في ثالث مدينة في المملكة، قبل أن تتصاعد.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن المحتجين رشقوا رجال الشرطة بكل ما طالته أيديهم كما أُضرمت النار في إطارات سيارات. وكان متطرفون يمينيون قد أحرقوا في وقت سابق اليوم نسخة من القرآن في مالمو.
ورشق متظاهرون قوات الأمن بأشياء وأحرقوا نفايات، كما ذكر ريكارد لوندكفيست الناطق باسم الشرطة، في تصريحات نقلتها صحيفة "اكسبريسن" الشعبية. وقال إن "هذه الأفعال مرتبط بحادثة إحراق مصحف في المنطقة في وقت سابق.
تظاهرات ضد المسلمين
وجاءت هذه الصدامات بينما كان رامسوس بالودان زعيم حزب "النهج المتشدد" ينوي التوجه إلى مالمو (جنوب السويد) لتنظيم تظاهرة ضد المسلمين، دعا خلالها إلى إحراق القرآن.
وقالت كالي بيرسون المتحدّثة باسم شرطة مدينة مالمو، لوكالة فرانس برس "نشتبه في أنّ (بالودان) سيرتكب مخالفة للقانون في السويد". وأضافت "هناك خطر أيضا بأن يُشكّل سلوكهتهديدًا للمصالح الأساسيّة للمجتمع". ومنع بالودان من دخول الأراضي السويدية لسنتين.
الحفاظ على السلامة
وذكرت أن بالودان كان قد قدّم طلباً للحصول على تصريح، لكنّ طلبه رُفض لأنه "لا يمكن ضمان سلامته ولا سلامة المارّة أو المتظاهرين المناوئين" له.
ومع ذلك، حاول بالودان أن يتوجّه إلى المدينة السويديّة، لكنّه أوقِف في ليرناكين بالقرب من مالمو.
وقالت بيرسون إنّ انتهاك بالودان "للحظر المفروض على ذهابه إلى السويد" يُشكّل في حدّ ذاته سببًا للترحيل.
من جهته، كتب بالودان على فيسبوك أنّه "تم طرده مع منعه من دخول السويد لمدّة عامين"، مضيفًا "لكنّ المغتصبين والقتلة مرحّب بهم دائمًا!".
ويُنظّم بالودان، وهو محام وناشط على يوتيوب، بانتظام تظاهرات تضمّ عددًا من الأشخاص، تعبيرًا عن معارضته لاستقبال المهاجرين ولما يعتبر أنّه أسلمة للمجتمع.وقد قام في 2019 بإحراق مصحف.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السويدية "تي تي": "إننا نواجه مثل هذه الأعمال الشائنة بالقوة المشتركة لمجتمعنا".
وأعلنت الشرطة السويدية أن رجلا في العشرينات من عمره هاجم ثمانية أشخاص "بجسم حاد" مما أدى إلى إصابة اثنين بجروح خطيرة، مؤكدة أن "أحد المشتبه بهم في الحجز".
وذكرت أن المهاجم نقل إلى المستشفى بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه في ساقه عند احتجازه.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام محلية بأن "8 أشخاص أصيبوا بسلاح أبيض في هجوم إرهابي مفترض في السويد".
يذكر أن قالت الشرطة السويدية إن أعمال شغب اندلعت في مدينة مالمو بجنوب السويد حيث تجمع ما لا يقل عن 300 شخص للاحتجاج على أنشطة مناهضة للإسلام.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الصدامات الأولى سجلت في ثالث مدينة في المملكة، قبل أن تتصاعد.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن المحتجين رشقوا رجال الشرطة بكل ما طالته أيديهم كما أُضرمت النار في إطارات سيارات. وكان متطرفون يمينيون قد أحرقوا في وقت سابق اليوم نسخة من القرآن في مالمو.
ورشق متظاهرون قوات الأمن بأشياء وأحرقوا نفايات، كما ذكر ريكارد لوندكفيست الناطق باسم الشرطة، في تصريحات نقلتها صحيفة "اكسبريسن" الشعبية. وقال إن "هذه الأفعال مرتبط بحادثة إحراق مصحف في المنطقة في وقت سابق.
تظاهرات ضد المسلمين
وجاءت هذه الصدامات بينما كان رامسوس بالودان زعيم حزب "النهج المتشدد" ينوي التوجه إلى مالمو (جنوب السويد) لتنظيم تظاهرة ضد المسلمين، دعا خلالها إلى إحراق القرآن.
وقالت كالي بيرسون المتحدّثة باسم شرطة مدينة مالمو، لوكالة فرانس برس "نشتبه في أنّ (بالودان) سيرتكب مخالفة للقانون في السويد". وأضافت "هناك خطر أيضا بأن يُشكّل سلوكهتهديدًا للمصالح الأساسيّة للمجتمع". ومنع بالودان من دخول الأراضي السويدية لسنتين.
الحفاظ على السلامة
وذكرت أن بالودان كان قد قدّم طلباً للحصول على تصريح، لكنّ طلبه رُفض لأنه "لا يمكن ضمان سلامته ولا سلامة المارّة أو المتظاهرين المناوئين" له.
ومع ذلك، حاول بالودان أن يتوجّه إلى المدينة السويديّة، لكنّه أوقِف في ليرناكين بالقرب من مالمو.
وقالت بيرسون إنّ انتهاك بالودان "للحظر المفروض على ذهابه إلى السويد" يُشكّل في حدّ ذاته سببًا للترحيل.
من جهته، كتب بالودان على فيسبوك أنّه "تم طرده مع منعه من دخول السويد لمدّة عامين"، مضيفًا "لكنّ المغتصبين والقتلة مرحّب بهم دائمًا!".
ويُنظّم بالودان، وهو محام وناشط على يوتيوب، بانتظام تظاهرات تضمّ عددًا من الأشخاص، تعبيرًا عن معارضته لاستقبال المهاجرين ولما يعتبر أنّه أسلمة للمجتمع.وقد قام في 2019 بإحراق مصحف.