"بعصاية وكوزين أسمنت".. مدرب الغلابة يصنع أبطالا من ذهب في الفيوم
قيل قديما في أمثال العرب: "الشاطرة تغزل برجل حمار"، ويقصد المثل أن هواة النجاح ينجحون مهما كانت الظروف والضغوط التي يعملون فيها، والماهر يتقن عمله مهما كانت المعوقات، لأنه يعمل ما يحب، كما أنه يحب ما يعمل، لعشقه وشغفه لعمل يهواه.
إسكندو
سيد إبراهيم إسكندو الموظف المدني البسيط بمديرية أمن الفيوم، يعشق رياضة رفع الأثقال أو كما يطلق هو عليها، رياضة الذهب، لأن كل ميداليات مصر الذهبية سواء في بطولات العالم أو الأوليمبات كانت للاعبي رفع الأثقال.
ويعمل إسكندو مدربا بمركز شباب سنورس الذي خرج منه عادل السيد بطل العالم الأسبق وعضو الاتحاد المصري لرفع الأثقال، ورغم كل ما قابل إسكندو من متاعب إلا أنه حريص على تدريب الأبطال، كما أنه حريص على ميداليات الجمهورية للناشئين.
مدرب الغلابة لم يحصل على راتبه منذ سنتين
يقول سيد إسكندو إنه لم يحصل على راتبه الذي لا يتجاوز الـ ١٠٠٠ جنيه بعد منذ عامين، ومع ذلك هو راض وقانع، وطالما هناك أبطال يرغبون في اكتساب مهارات اللعبة ويعشقونها هو سعيد بذلك وسيعمل ليل نهار من أجلهم، حتى وإن لم يتقاض مليما واحدا وينفق من "قوت أبنائه" على تدريب النشء الراغب في اللعبة.
ويؤكد إسكندو أن لديه ١٦ لاعبا تحت ١٣ سنة يستعدون لبطولة الجمهورية الفترة المقبلة، ويثق بالحصول على أكثر من ميدالية سواء للبنات أو الأولاد.
أبطال من غير إمكانيات
ويشير مدرب الغلابة إلى أنه صنع أبطالا ضمهم منتخب مصر من أقل الإمكانيات، حيث لديه صالة التدريب عبارة عن جزء من مخزن مركز الشباب بدون سقف أو أرضيات أو حتى عامل نظافة ويعتبر باللهجة الدارجة مقلب قمامة لكنه صنع أبطالا بالهزيمة وقوة الإرادة.
ولفت إلى أن فريقه يضم بنات من أمهر رافعات الأثقال في سنهن، وقد حصلت إحداهن على خامس الجمهورية رغم قلة الإمكانيات ولمهارتها أهداها أحد أندية دولة الإمارات شنطة تدريب لإعجابهم بمهارتها.
وطالب إسكندو مديرية الشباب والرياضة بالفيوم بتجهيز الصالة حتى بمستوي يليق بآدمية المتدربين، خاصة أن صالة استاد الفيوم آلت إلى إحدى الشركات الاستثمارية وتم توزيع محتوياتها على مراكز شباب القرى والمدن لكونها عهدا حكومية ومن الصعب إعادتها إلى مكان واحد.
وكان أبطال لعبة رفع الأثقال أطلقوا استغاثة إلى المسئولين، وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لإعادة صالة رفع الأثقال باستاد الفيوم، ذلك الصرح الرياضي الكبير الذي أقيم منذ نحو 40 عاما وخرج منه المئات من أبطال اللعبة الذين حققوا لمصر بطولات عالمية وقارية وكان آخرهم البطل الأوليمبى محمد إيهاب.
كما كانت تعتبر مقرا دائما لمعسكرات المنتخبات القومية "كبار وناشئين" منذ أكثر من 30 عاما.. هذه الصالة تعرَّض جزء منها للانهيار نتيجة أعمال حفر بجانبها، وأصبح هناك اتجاه لهدمها ضمن خطة تطوير ملعب كرة القدم، لأنها تعيق أتوبيس اللاعبين من الدخول لأسفل المقصورة الرئيسية للاستاد على أن تستبدل الصالة مكانا آخر أسفل المدرجات.
أبطال لعبة رفع الأثقال وصفوا ما يحدث بأنه مهزلة وتدمير للبنية الأساسية للعبة هي الأولى على جميع الرياضات المصرية، وأفضل لعبة بمحافظة الفيوم على مدى تاريخها الرياضي.
والملف بكامله إهداء إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للتصرف حياله.
إسكندو
سيد إبراهيم إسكندو الموظف المدني البسيط بمديرية أمن الفيوم، يعشق رياضة رفع الأثقال أو كما يطلق هو عليها، رياضة الذهب، لأن كل ميداليات مصر الذهبية سواء في بطولات العالم أو الأوليمبات كانت للاعبي رفع الأثقال.
ويعمل إسكندو مدربا بمركز شباب سنورس الذي خرج منه عادل السيد بطل العالم الأسبق وعضو الاتحاد المصري لرفع الأثقال، ورغم كل ما قابل إسكندو من متاعب إلا أنه حريص على تدريب الأبطال، كما أنه حريص على ميداليات الجمهورية للناشئين.
مدرب الغلابة لم يحصل على راتبه منذ سنتين
يقول سيد إسكندو إنه لم يحصل على راتبه الذي لا يتجاوز الـ ١٠٠٠ جنيه بعد منذ عامين، ومع ذلك هو راض وقانع، وطالما هناك أبطال يرغبون في اكتساب مهارات اللعبة ويعشقونها هو سعيد بذلك وسيعمل ليل نهار من أجلهم، حتى وإن لم يتقاض مليما واحدا وينفق من "قوت أبنائه" على تدريب النشء الراغب في اللعبة.
ويؤكد إسكندو أن لديه ١٦ لاعبا تحت ١٣ سنة يستعدون لبطولة الجمهورية الفترة المقبلة، ويثق بالحصول على أكثر من ميدالية سواء للبنات أو الأولاد.
أبطال من غير إمكانيات
ويشير مدرب الغلابة إلى أنه صنع أبطالا ضمهم منتخب مصر من أقل الإمكانيات، حيث لديه صالة التدريب عبارة عن جزء من مخزن مركز الشباب بدون سقف أو أرضيات أو حتى عامل نظافة ويعتبر باللهجة الدارجة مقلب قمامة لكنه صنع أبطالا بالهزيمة وقوة الإرادة.
ولفت إلى أن فريقه يضم بنات من أمهر رافعات الأثقال في سنهن، وقد حصلت إحداهن على خامس الجمهورية رغم قلة الإمكانيات ولمهارتها أهداها أحد أندية دولة الإمارات شنطة تدريب لإعجابهم بمهارتها.
وطالب إسكندو مديرية الشباب والرياضة بالفيوم بتجهيز الصالة حتى بمستوي يليق بآدمية المتدربين، خاصة أن صالة استاد الفيوم آلت إلى إحدى الشركات الاستثمارية وتم توزيع محتوياتها على مراكز شباب القرى والمدن لكونها عهدا حكومية ومن الصعب إعادتها إلى مكان واحد.
وكان أبطال لعبة رفع الأثقال أطلقوا استغاثة إلى المسئولين، وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لإعادة صالة رفع الأثقال باستاد الفيوم، ذلك الصرح الرياضي الكبير الذي أقيم منذ نحو 40 عاما وخرج منه المئات من أبطال اللعبة الذين حققوا لمصر بطولات عالمية وقارية وكان آخرهم البطل الأوليمبى محمد إيهاب.
كما كانت تعتبر مقرا دائما لمعسكرات المنتخبات القومية "كبار وناشئين" منذ أكثر من 30 عاما.. هذه الصالة تعرَّض جزء منها للانهيار نتيجة أعمال حفر بجانبها، وأصبح هناك اتجاه لهدمها ضمن خطة تطوير ملعب كرة القدم، لأنها تعيق أتوبيس اللاعبين من الدخول لأسفل المقصورة الرئيسية للاستاد على أن تستبدل الصالة مكانا آخر أسفل المدرجات.
أبطال لعبة رفع الأثقال وصفوا ما يحدث بأنه مهزلة وتدمير للبنية الأساسية للعبة هي الأولى على جميع الرياضات المصرية، وأفضل لعبة بمحافظة الفيوم على مدى تاريخها الرياضي.
والملف بكامله إهداء إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للتصرف حياله.