استعداد أمني فى واشنطن قبل اليوم المزعوم
تستعد السلطات الأمنية في العاصمة
الأمريكية واشنطن، لحالة تأهب قصوى، غدا الخميس، بسبب تنبؤات نظرية المؤامرة التي
تروج لها جماعة "كيو أنون".
احتمالات حدوث عنف
ووفقا للخبراء، فإن فرص العنف تبدو قليلة، مقارنة بالأحداث الدموية في مبنى الكابيتول فى 6 يناير الماضي.
وفى الشهور الماضية، ادعت بعض شرائح مجتمع نظرية المؤامرة، ان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيعود الى البيت الابيض غدا الموافق 4 مارس، وهو تاريخ التنصيب الرئاسي فى الولايات المتحدة حتى عام 1933.
وعندما تزايد الاعتقاد بأن الخميس سيشهد عودة مظفرة لـ"كيو أنون"، تراجعت بعض الشخصيات المؤثرة في الجماعة مؤخرا عن هذا التوقع.
وقال بريان فريدبيرج، كبير الباحثين في مركز شورنشتاين بجامعة هارفارد، إن بعض أتباع "كيو أنون"، أصبحوا الآن متشككين في أصول أو صحة النظرية، مضيفا أن بعضهم يعتقدون أن "أي تجمعات عامة في الرابع من الشهر ستكون بمثابة فخ تم نصبه لمؤيدي ترامب من قبل الدولة العميقة".
وحتى إذا كان بعض مؤيدي الجماعة لا يزالون يعتقدون أن ترامب سيعود لتولي المنصب، ولكن لا توجد إشارات حتى الآن تشير إلى أنهم سيتصرفون بناء على هذا الاعتقاد.
وأفادت مذكرة من مسؤول أمني كبير يشرف على مجلس النواب، تمت مشاركتها مع المشرعين هذا الأسبوع، بأن أهمية 4 مارس "قيل إنها تراجعت بين مجموعات مختلفة خلال الأيام الأخيرة".
شرطة الكابيتول
وذكر مسؤول الأمن في مجلس النواب بالوكالة، الرقيب تيموثى بلودجيت، أن شرطة الكابيتول فى هذا الوقت ، ليس لديها ما يشير إلى أن الجماعات سوف تسافر إلى العاصمة للاحتجاج أو ارتكاب أعمال عنف.
ازدياد أفراد الأمن
جدير بالذكر أن شرطة الكابيتول ستنشر أفرادا إضافيين حول مبنى الكونجرس، غدا الخميس.
وسيواصل الحرس الوطني دعم الضباط المحليين، وفق المذكرة.
ولا يزال السياج الذي أقيم حول مبنى الكابيتول بعد أحداث 6 يناير، قائما.
وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، آدم سميث، خلال جلسة استماع الشهر الماضي، إن 4900 من أفراد الحرس الوطني سيمددون إقامتهم التي بدأت قبل حفل التنصيب في العاصمة، جزئيا بسبب الثرثرة في مجتمعات "كيو أنون".
وقال سميث إن بعض أفراد الجماعة اكتشفوا "أن العادة جرت منذ 75 عاما، أن يتم تنصيب الرئيس يوم 4 مارس".
وأضاف أنهم يفكرون الآن "بالتجمع مرة أخرى واقتحام الكونجرس، هذا ما يتم تداوله على الإنترنت".
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة، إن إدارته لم تصدر أي تصاريح لأحداث مخطط لها غدا الخميس.
رفع اسعار غرف الفندق
ولم يمنع هذه الاهتمام فندق ترامب الدولي في العاصمة الأمريكية، من رفع أسعار غرفه في هذه الأيام، وهو ما حصل أيضا في فترة 6 يناير.
احتمالات حدوث عنف
ووفقا للخبراء، فإن فرص العنف تبدو قليلة، مقارنة بالأحداث الدموية في مبنى الكابيتول فى 6 يناير الماضي.
وفى الشهور الماضية، ادعت بعض شرائح مجتمع نظرية المؤامرة، ان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيعود الى البيت الابيض غدا الموافق 4 مارس، وهو تاريخ التنصيب الرئاسي فى الولايات المتحدة حتى عام 1933.
وعندما تزايد الاعتقاد بأن الخميس سيشهد عودة مظفرة لـ"كيو أنون"، تراجعت بعض الشخصيات المؤثرة في الجماعة مؤخرا عن هذا التوقع.
وقال بريان فريدبيرج، كبير الباحثين في مركز شورنشتاين بجامعة هارفارد، إن بعض أتباع "كيو أنون"، أصبحوا الآن متشككين في أصول أو صحة النظرية، مضيفا أن بعضهم يعتقدون أن "أي تجمعات عامة في الرابع من الشهر ستكون بمثابة فخ تم نصبه لمؤيدي ترامب من قبل الدولة العميقة".
وحتى إذا كان بعض مؤيدي الجماعة لا يزالون يعتقدون أن ترامب سيعود لتولي المنصب، ولكن لا توجد إشارات حتى الآن تشير إلى أنهم سيتصرفون بناء على هذا الاعتقاد.
وأفادت مذكرة من مسؤول أمني كبير يشرف على مجلس النواب، تمت مشاركتها مع المشرعين هذا الأسبوع، بأن أهمية 4 مارس "قيل إنها تراجعت بين مجموعات مختلفة خلال الأيام الأخيرة".
شرطة الكابيتول
وذكر مسؤول الأمن في مجلس النواب بالوكالة، الرقيب تيموثى بلودجيت، أن شرطة الكابيتول فى هذا الوقت ، ليس لديها ما يشير إلى أن الجماعات سوف تسافر إلى العاصمة للاحتجاج أو ارتكاب أعمال عنف.
ازدياد أفراد الأمن
جدير بالذكر أن شرطة الكابيتول ستنشر أفرادا إضافيين حول مبنى الكونجرس، غدا الخميس.
وسيواصل الحرس الوطني دعم الضباط المحليين، وفق المذكرة.
ولا يزال السياج الذي أقيم حول مبنى الكابيتول بعد أحداث 6 يناير، قائما.
وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، آدم سميث، خلال جلسة استماع الشهر الماضي، إن 4900 من أفراد الحرس الوطني سيمددون إقامتهم التي بدأت قبل حفل التنصيب في العاصمة، جزئيا بسبب الثرثرة في مجتمعات "كيو أنون".
وقال سميث إن بعض أفراد الجماعة اكتشفوا "أن العادة جرت منذ 75 عاما، أن يتم تنصيب الرئيس يوم 4 مارس".
وأضاف أنهم يفكرون الآن "بالتجمع مرة أخرى واقتحام الكونجرس، هذا ما يتم تداوله على الإنترنت".
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة، إن إدارته لم تصدر أي تصاريح لأحداث مخطط لها غدا الخميس.
رفع اسعار غرف الفندق
ولم يمنع هذه الاهتمام فندق ترامب الدولي في العاصمة الأمريكية، من رفع أسعار غرفه في هذه الأيام، وهو ما حصل أيضا في فترة 6 يناير.
