شرطة الاحتلال تفتح تحقيقا في سرقة 30 بندقية أوتوماتيكية
فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا اليوم الأربعاء في سرقة قرابة 30 بندقية أوتوماتيكية من طراز "تافور" من ميدان رماية في مدينة أشدود خلال الليلة الماضية.
بيان الشرطة
وقال بيان الشرطة الإسرائيلية إن القوات "استدعيت في ساعات الصباح إلى ميدان رماية في مدينة أشدود، بعد اقتحام المكان في ساعات الليل وسرقت خلاله أسلحة من أنواع مختلفة".
وأضاف البيان أن محققي التشخيص الجنائي ووحدات أخرى في المنطقة يعملون من أجل الوصول إلى الأسلحة المسروقة، والتعرف على المشتبه بهم واعتقالهم".
وفرض أمر حظر نشر على باقي تفاصيل التحقيق.
جهات إجرامية
وكان مجهولون سرقوا 93 ألف رصاصة بقطر 5.56 من قاعدة "تسيئيليم" العسكرية في النقب، في يناير الماضي، ولم يتم العثور على هذه الذخيرة حتى اليوم، فيما تشير التقديرات إلى أنها قد بيعت إلى جهات إجرامية.
وفي وقت سابق ذكر الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان له أنه "جرى خلال الأسبوع الماضي اقتحام مخزن ذخيرة في قاعدة عسكرية جنوب البلاد، وسرقت ذخيرة عسكرية".
وحسب البيان، فإن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث، وستحال نتائجه إلى معاينة النيابة العسكرية.
القاعدة الإسرائيلية
وأفاد موقع Ynet الإسرائيلي بأن القاعدة التي تم اقتحامها هي قاعدة التدريبات القومية للجيش قرب كيبوتس "تسيئيليم"، وسرق منها أكثر من 93 ألف رصاصة من عيار 5,56 ملمتر، وتعتبر هذه واحدة من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش، وخاصة في قاعدة عسكرية كبيرة كهذه، التي شهدت في العقد الأخير سرقات أسلحة وعتاد عسكري.
وتشير الشبهات إلى أنه من أجل اقتحام مخزن الذخيرة المركزي للجيش الإسرائيلي، التابع لسلاح البرية، استغل السارقون ثغرة أمنية وأنه كانت لديهم خبرة حول إجراءات الحراسة في المكان.
صناديق الذخيرة
وذكرت وسائل إعلام أنه خلال دقائق معدودة تم نقل مئات صناديق الذخيرة من المخزن إلى سيارات. ويقدر ثمن هذه الذخيرة بملايين الشواقل. وتخشى الشرطة الإسرائيلية من أن هذه الذخيرة قد تم بيعها لجهات جنائية وكذلك في مناطق السلطة الفلسطينية.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أوعز مؤخرا بإقالة ضباط في قيادة المنطقة الشمالية بسبب سرقة عشرات البنادق من قاعدة عسكرية قرب الحدود مع لبنان، إثر أخطاء عدة وخرق التعليمات.
بيان الشرطة
وقال بيان الشرطة الإسرائيلية إن القوات "استدعيت في ساعات الصباح إلى ميدان رماية في مدينة أشدود، بعد اقتحام المكان في ساعات الليل وسرقت خلاله أسلحة من أنواع مختلفة".
وأضاف البيان أن محققي التشخيص الجنائي ووحدات أخرى في المنطقة يعملون من أجل الوصول إلى الأسلحة المسروقة، والتعرف على المشتبه بهم واعتقالهم".
وفرض أمر حظر نشر على باقي تفاصيل التحقيق.
جهات إجرامية
وكان مجهولون سرقوا 93 ألف رصاصة بقطر 5.56 من قاعدة "تسيئيليم" العسكرية في النقب، في يناير الماضي، ولم يتم العثور على هذه الذخيرة حتى اليوم، فيما تشير التقديرات إلى أنها قد بيعت إلى جهات إجرامية.
وفي وقت سابق ذكر الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان له أنه "جرى خلال الأسبوع الماضي اقتحام مخزن ذخيرة في قاعدة عسكرية جنوب البلاد، وسرقت ذخيرة عسكرية".
وحسب البيان، فإن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث، وستحال نتائجه إلى معاينة النيابة العسكرية.
القاعدة الإسرائيلية
وأفاد موقع Ynet الإسرائيلي بأن القاعدة التي تم اقتحامها هي قاعدة التدريبات القومية للجيش قرب كيبوتس "تسيئيليم"، وسرق منها أكثر من 93 ألف رصاصة من عيار 5,56 ملمتر، وتعتبر هذه واحدة من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش، وخاصة في قاعدة عسكرية كبيرة كهذه، التي شهدت في العقد الأخير سرقات أسلحة وعتاد عسكري.
وتشير الشبهات إلى أنه من أجل اقتحام مخزن الذخيرة المركزي للجيش الإسرائيلي، التابع لسلاح البرية، استغل السارقون ثغرة أمنية وأنه كانت لديهم خبرة حول إجراءات الحراسة في المكان.
صناديق الذخيرة
وذكرت وسائل إعلام أنه خلال دقائق معدودة تم نقل مئات صناديق الذخيرة من المخزن إلى سيارات. ويقدر ثمن هذه الذخيرة بملايين الشواقل. وتخشى الشرطة الإسرائيلية من أن هذه الذخيرة قد تم بيعها لجهات جنائية وكذلك في مناطق السلطة الفلسطينية.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أوعز مؤخرا بإقالة ضباط في قيادة المنطقة الشمالية بسبب سرقة عشرات البنادق من قاعدة عسكرية قرب الحدود مع لبنان، إثر أخطاء عدة وخرق التعليمات.