رئيس التحرير
عصام كامل

للمرة الأولى.. إيران تعلق على تشكيل إسرائيل تحالف ضدها يضم دولًا عربية

إيران
إيران
علقت إيران للمرة الأولى اليوم الأربعاء، على أنباء "سعي إسرائيل لتشكيل تحالف ضدها يضم دولا عربية".


النظام الإيراني

وبحسب شبكة "روسيا اليوم" قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أحمد وحيدي، في تصريحات  إن "الكيان الصهيوني يعاني من العديد من الأزمات الأمنية والاجتماعية إضافة إلى أزمة في هويته وشرعيته. هناك عدم استقرار داخلي، حيث تواجه الحكومة مشكلات جعلتها تجري أربع انتخابات خلال عامين".

وأضاف وزير الدفاع الإيراني الأسبق والقائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري: "هذا الكيان يسعى للجوء إلى دول أخرى كي تقدم له المساعدة في مواجهة إيران، مشيرا إلى أن الدول العربية من المستبعد أن تكون على هذه الدرجة من الحماقة كي تدخل في تحالف مع الكيان الصهيوني ضدنا".




تهديد إيران

كما نقلت شبكة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مصادر خليجية مطلعة، قالت إن المفاوضات مع الثلاثي (السعودية والإمارات والبحرين) تجري من أشهر عدة، مشيرة إلى أن المفاوضات تأتي ردا على تهديد إيران المتزايد في المنطقة، وسعيا من الدول المتفاوضة إلى توحيد موقفها بشأن احتمالات بناء طهران قنبلة نووية، ومحاولة عرقلة برنامجها النووي الذي تعتبره تهديدا حقيقيا.

وأقامت دولة الإمارات والبحرين علاقات رسمية مع إسرائيل، العام الماضي. واقترحت إسرائيل والإمارات إقامة تعاون دفاعي وعسكري في إطار التقارب المدعوم من الولايات المتحدة.

اتهام إسرائيلي

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس اتهامه لـ إيران باستهداف السفينة الإسرائيلية في خليج عمان يوم الخميس الماضي، مؤكدا أن إسرائيل "لن تسمح لـ إيران بتجاوز حدودها".

الولايات المتحدة

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية عن جانتس، تأكيده، خلال زيارته لفرقة غزة العسكرية، "سنواصل العمل ضد أي تهديد، جنباً إلى جنب مع شركائنا الجدد والقدامى، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، حتى لا تتمكن إيران من تطوير قدرات نووية".

وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ألقى اللوم على إيران في الانفجار الذي استهدف سفينة إسرائيلية في خليج عمان، لكنه تجنب الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل سترد، فيما علقت قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن الاتهامات المنسقة لا جدوى منها تجاه إيران. وقال زادة: "سنرد على أي عمل بعمل وعلى أي خطوة بخطوة مثلها".
الجريدة الرسمية