محمد وحيد: مصر قطعت شوطا طويلا على طريق الاقتصاد الرقمي
قال محمد وحيد، المتخصص فى مجالات التقنية والاستثمار فى التكنولوجيا والرقمنة، إن مصر قطعت شوطا طويلا على طريق الاقتصاد الرقمي واستخدام تقنيات الاتصال الحديثة فى العمل والإدارة والتجارة والخدمات، لكن ما يزال الأمر قاصرا نوعا ما فيما يخص التسويق الإلكترونى، وتوظيف المحتوى فى توليد دخل مباشر، وهناك فرص عديدة لامعة وغير مستغلة فى هذا الإطار، ويتعين على الشركات والأفراد من منتجى المحتوى والتجار الإلكترونيين والنشطين فى مجالات التسويق والإعلان اغتنام تلك الفرصة، من أجل مزيد من المزايا والعوائد ونمو كل القطاعات المرتبطة بتلك الأنشطة.
وأضاف محمد وحيد، أن عدد مُنتجى المحتوى والمستخدمين النشطين على المنصات وتطبيقات التواصل المختلفة بات أضعاف ما كان عليه منذ سنوات قليلة، وحجم المحتوى والمواد المتداولة تضاعف عشرات المرات، لكن حتى الآن سوق الإعلانات الإلكترونية وعوائدها أقل من المتوقع، ولا تنمو بمستويات كبيرة أو بوتيرة مستقرة. متابعا: "لدينا آلاف من منتجى المحتوى المستقلين، ومئات الشركات والمنصات الكبرى العاملة فى المجال، وجمهور يُقدر بعشرات الملايين، وما يزال سوق الإعلانات والتجارة الإلكترونية محدودا جدا بالقياس إلى المعدلات العالمية والإقليمية، والمؤسف أن أغلبه يذهب لشركات عالمية وإقليمية، وتظل حصة المصريين من المؤسسات والأفراد الأقل، وهو وضع مغلوط ويُمكن تصحيحه بسهولة، لكن على الجميع أن يستوعب حجم التطورات ويجيد التعامل معها بكفاءة واقتدار".
الاستثمار التكنولوجي
وأكد خبير الاستثمار التكنولوجى، أن المنصات ومواقع التواصل ظلت سنوات طويلة تفتقر إلى محتوى عربى، أو مصرى على وجه التحديد، بالقدر الكافى أو المتناسب مع تعداد المصريين وحجم انتشارهم على تلك المنصات، لكن تغيرت الأوضاع تماما خلال السنوات الأخيرة وأصبح لدينا آلاف المنصات الرائجة لأفراد وشركات، وملايين الساعات سنويا من المحتوى الجيد، وحال تنظيم القدرات والطاقات، والوصول إلى صيغة تجمع كل تلك المجموعات، يمكن تدشين سوق ترفيهية وإعلانية وتجارية ضخمة، وتحقيق عوائد وأرباح جيدة لكل الأطراف.
وشدد "وحيد"، على أن الإعلان المباشر والتسويق الشخصى أنجح أدوات الوصول إلى الجمهور أو المستهلكين المستهدفين، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال مجتمع المحتوى المصرى الخالص، سواء عبر ابتكار ومُعالجة وإنتاج مواد دعائية خاصة وفق طبيعة الجمهور والمنصات، أو توظيف المحتوى الرائج وحسابات الأفراد العاديين فى الوصول إلى صيغة أقرب إلى التسويق الشخصى المباشر، ومن خلال ذلك يمكن أن تصل الشركات والتجار وأصحاب المنتجات والخدمات إلى مستهلكيهم بطريقة أكثر فاعلية، وأن يكسب منتجو المحتوى بشكل أفضل، وأن يُحقق الأفراد العاديون على المنصات ومواقع التواصل ربحا معقولا عبر تحويل حساباتهم وصفحاتهم إلى نقاط ترويج مباشر للمحتوى والمواد الترفيهية والدعائية، داعيا الجميع إلى دراسة الأمر واغتنام الفرصة، ومبشرا بقرب إطلاق منصة خاصة وتطبيقا نوعيا متطورا لتحقيق تلك الفكرة المهمة والإيجابية للاقتصاد والدولة والمجتمع وكل مواطن لديه حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف محمد وحيد، أن عدد مُنتجى المحتوى والمستخدمين النشطين على المنصات وتطبيقات التواصل المختلفة بات أضعاف ما كان عليه منذ سنوات قليلة، وحجم المحتوى والمواد المتداولة تضاعف عشرات المرات، لكن حتى الآن سوق الإعلانات الإلكترونية وعوائدها أقل من المتوقع، ولا تنمو بمستويات كبيرة أو بوتيرة مستقرة. متابعا: "لدينا آلاف من منتجى المحتوى المستقلين، ومئات الشركات والمنصات الكبرى العاملة فى المجال، وجمهور يُقدر بعشرات الملايين، وما يزال سوق الإعلانات والتجارة الإلكترونية محدودا جدا بالقياس إلى المعدلات العالمية والإقليمية، والمؤسف أن أغلبه يذهب لشركات عالمية وإقليمية، وتظل حصة المصريين من المؤسسات والأفراد الأقل، وهو وضع مغلوط ويُمكن تصحيحه بسهولة، لكن على الجميع أن يستوعب حجم التطورات ويجيد التعامل معها بكفاءة واقتدار".
الاستثمار التكنولوجي
وأكد خبير الاستثمار التكنولوجى، أن المنصات ومواقع التواصل ظلت سنوات طويلة تفتقر إلى محتوى عربى، أو مصرى على وجه التحديد، بالقدر الكافى أو المتناسب مع تعداد المصريين وحجم انتشارهم على تلك المنصات، لكن تغيرت الأوضاع تماما خلال السنوات الأخيرة وأصبح لدينا آلاف المنصات الرائجة لأفراد وشركات، وملايين الساعات سنويا من المحتوى الجيد، وحال تنظيم القدرات والطاقات، والوصول إلى صيغة تجمع كل تلك المجموعات، يمكن تدشين سوق ترفيهية وإعلانية وتجارية ضخمة، وتحقيق عوائد وأرباح جيدة لكل الأطراف.
وشدد "وحيد"، على أن الإعلان المباشر والتسويق الشخصى أنجح أدوات الوصول إلى الجمهور أو المستهلكين المستهدفين، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال مجتمع المحتوى المصرى الخالص، سواء عبر ابتكار ومُعالجة وإنتاج مواد دعائية خاصة وفق طبيعة الجمهور والمنصات، أو توظيف المحتوى الرائج وحسابات الأفراد العاديين فى الوصول إلى صيغة أقرب إلى التسويق الشخصى المباشر، ومن خلال ذلك يمكن أن تصل الشركات والتجار وأصحاب المنتجات والخدمات إلى مستهلكيهم بطريقة أكثر فاعلية، وأن يكسب منتجو المحتوى بشكل أفضل، وأن يُحقق الأفراد العاديون على المنصات ومواقع التواصل ربحا معقولا عبر تحويل حساباتهم وصفحاتهم إلى نقاط ترويج مباشر للمحتوى والمواد الترفيهية والدعائية، داعيا الجميع إلى دراسة الأمر واغتنام الفرصة، ومبشرا بقرب إطلاق منصة خاصة وتطبيقا نوعيا متطورا لتحقيق تلك الفكرة المهمة والإيجابية للاقتصاد والدولة والمجتمع وكل مواطن لديه حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.