آخرهم كلوب هاوس.. كيف تستخدم الإخوان التكنولوجيا في مخططاتها العدوانية؟
لا تترك جماعة الإخوان الإرهابية فضيلة في التكنولوجيا إلا وتنتهكها بشدة، تفننت في اختراق كل منجزات العصر وتحويلها إلى مستودعات خلفية لها، تروج من خلالها أفكارها وقناعاتها، والآن يحدث نفس الأمر في تطبيق كلوب هاوس، الذي حولته إلى مسرح خاص يحيي آمالها في الانتشار بالمجتمع مرة أخرى.
ما هو؟
كلوب هاوس، هو تطبيق جديد أنشئ على يد دافيسون وروهان سيث في أبريل من العام الماضي، خلال فترة الإغلاق الكلي في عدد من دول العالم بسبب جائحة كورونا، ولكنه لم ينتشر ويحظى بشعبية كبرى إلا في الأسابيع الأخيرة.
يهدف التطبيق للتواصل الاجتماعي الصوتي لكن بطريقة تختلف عن تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة التي تعتمد على الكتابة.
إجراءات أمنية
أما الجديد في كلوب هاوس، فهو بعض الإجراءات الأمنية التي تتطلب الدخول للتطبيق عبر دعوة من أحد المشاركين، حتى يتم السماح له بالانضمام إلى غرف افتراضية لإجراء مناقشات صوتية عن موضوعات متنوعة، ويحظر تطبيق «كلوب هاوس» تسجيل المحادثات من دون إذن كتابي صريح من جميع المتحدثين المعنيين بها.
كما هو متوقع سارعت الإخوان والتيارات الإسلامية الأخرى باحتلال التطبيق وتكثيف رؤيتها السياسية والدينية للأوضاع في المنطقة، كما استخدمته للهجوم الشرس على البلدان والحكومات.
ثغرات التطبيق
وهو ما استدعى مخاوف عدة من استغلال التطبيق في الحشد والتجنيد لتنفيذ عمليات إرهابية، كما حدث في كل المواقع الأخرى التي حاولت تقديم خدمة مختلفة لكن سوء استغلال الإسلاميين لها جعل منها منافذ غير آمنة.
منير أديب، الكاتب والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، يرى وجود مبرر للخوف من التطبيق الجديد لافتا إلى أن الخطورة تتمثل في استخدامها من قبل البعض للتواصل فيما بينهم بغرض تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر.
أشار أديب إلى التجارب السابقة المعروفة، ولاسيما تجارب داعش في التواصل فيما بينهم عبر تليجرام وتهديد أمن الدول، استغلالا للأكواد الأمنية التي تحصن المستخدم من الملاحقات الأمنية.
أما الدكتور عادل عبد الصادق، رئيس برنامج دراسات المجتمع الرقمي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فيرى أن جماعات العنف ولاسيما الإخوان وغيرها من التنظيمات الدينية، لا تكل من البحث عن تطبيقات جديدة تجد رواجا وشعبية ولاسيما بين الشباب باعتباره جمهورا محتملا لها، للاستثمار فيه فكريا وتنظيميا بعد خسائره المتلاحقة بفضل اليقظة الأمنية".
أوضح عبد الصادق أن الإخوان تنتشر بشدة على تطبيق كلوب هاوس من أجل تجنيد عناصر جديدة، عبر استخدام تكتيكيات الجماعة في الاستقطاب، حتى توظف هذه العناصر لاحقا في تنفيذ مشروع التنظيم التخريبي وأهدافه المرتبطة بالعنف والإرهاب ضد الدولة.
اختتم: الإخوان تحاول إعادة إنتاج نفسها مرة أخرى باعتبارها نخبة قادرة على الحكم، ولكنها تواجه رفضا شعبيا كبيرا، سيمنعها بكل الطرق من الوصول لأهدافها.
ما هو؟
كلوب هاوس، هو تطبيق جديد أنشئ على يد دافيسون وروهان سيث في أبريل من العام الماضي، خلال فترة الإغلاق الكلي في عدد من دول العالم بسبب جائحة كورونا، ولكنه لم ينتشر ويحظى بشعبية كبرى إلا في الأسابيع الأخيرة.
يهدف التطبيق للتواصل الاجتماعي الصوتي لكن بطريقة تختلف عن تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة التي تعتمد على الكتابة.
إجراءات أمنية
أما الجديد في كلوب هاوس، فهو بعض الإجراءات الأمنية التي تتطلب الدخول للتطبيق عبر دعوة من أحد المشاركين، حتى يتم السماح له بالانضمام إلى غرف افتراضية لإجراء مناقشات صوتية عن موضوعات متنوعة، ويحظر تطبيق «كلوب هاوس» تسجيل المحادثات من دون إذن كتابي صريح من جميع المتحدثين المعنيين بها.
كما هو متوقع سارعت الإخوان والتيارات الإسلامية الأخرى باحتلال التطبيق وتكثيف رؤيتها السياسية والدينية للأوضاع في المنطقة، كما استخدمته للهجوم الشرس على البلدان والحكومات.
ثغرات التطبيق
وهو ما استدعى مخاوف عدة من استغلال التطبيق في الحشد والتجنيد لتنفيذ عمليات إرهابية، كما حدث في كل المواقع الأخرى التي حاولت تقديم خدمة مختلفة لكن سوء استغلال الإسلاميين لها جعل منها منافذ غير آمنة.
منير أديب، الكاتب والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، يرى وجود مبرر للخوف من التطبيق الجديد لافتا إلى أن الخطورة تتمثل في استخدامها من قبل البعض للتواصل فيما بينهم بغرض تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر.
أشار أديب إلى التجارب السابقة المعروفة، ولاسيما تجارب داعش في التواصل فيما بينهم عبر تليجرام وتهديد أمن الدول، استغلالا للأكواد الأمنية التي تحصن المستخدم من الملاحقات الأمنية.
أما الدكتور عادل عبد الصادق، رئيس برنامج دراسات المجتمع الرقمي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فيرى أن جماعات العنف ولاسيما الإخوان وغيرها من التنظيمات الدينية، لا تكل من البحث عن تطبيقات جديدة تجد رواجا وشعبية ولاسيما بين الشباب باعتباره جمهورا محتملا لها، للاستثمار فيه فكريا وتنظيميا بعد خسائره المتلاحقة بفضل اليقظة الأمنية".
أوضح عبد الصادق أن الإخوان تنتشر بشدة على تطبيق كلوب هاوس من أجل تجنيد عناصر جديدة، عبر استخدام تكتيكيات الجماعة في الاستقطاب، حتى توظف هذه العناصر لاحقا في تنفيذ مشروع التنظيم التخريبي وأهدافه المرتبطة بالعنف والإرهاب ضد الدولة.
اختتم: الإخوان تحاول إعادة إنتاج نفسها مرة أخرى باعتبارها نخبة قادرة على الحكم، ولكنها تواجه رفضا شعبيا كبيرا، سيمنعها بكل الطرق من الوصول لأهدافها.