بعد رفع السرية.. أول لقطات للقصف الإيراني على قاعدة الأسد بالعراق انتقاما لسليماني
بعد أكثر من سنة، قرر الجيش الأمريكي رفع السرية عن لحظة استهداف طهران قاعدة عين الأسد في العراق في يناير من عام 2020.
وتظهر مقاطع مصوّرة لحظة سقوط صواريخ باليستية إيرانية على قاعدة عسكرية في العراق تستقبل جنودا أميركيين، بداية العام الماضي، ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في غارة أميركية استهدفتها قرب مطار بغداد.
المقاطع المصوّرة التي رفع عنها الجيش الأمريكي السرية، بثها تلفزيون "سي بي إس نيوز" الأمريكي ضمن برنامج "60 دقيقة"، تبيّن الصواريخ الباليستية الإيرانية وهي تسقط داخل قاعدة عين الأسد العسكرية التابعة للجيش العراقي، والتي يتمركز فيها جنود أمريكيون.
ووفقاً لتقرير التلفزيون المذكور فإن الضربة الإيرانية كان من الممكن أن تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وإحداث أضرار كبيرة بالقاعدة، غيرها أنها أدت إلى إصابات محدودة نسبياً في صفوف الجنود، إذ كانت غالبية الإصابات عبارة عن ارتجاج في الدماغ، ولم يسفر الهجوم عن مقتل أحد.
وقال حينها رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، إنّ الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قواعد يتمركز فيها جنود أمريكيون في العراق كان قصفاً "هدفه القتل".
وأوضح ميلي أنّ طهران أطلقت 16 صاروخاً باليستياً من ثلاثة مواقع في إيران، أصاب 11 صاروخاً منها القاعدة الجوية في عين الأسد، غرب البلاد وصاروخ واحد ضرب قاعدة حرير في أربيل شمال البلاد، في حين فشلت الصواريخ الأربعة المتبقية.
وأضاف "أعتقد أن هدفها كان التسبّب بأضرار هيكلية، وتدمير مركبات ومعدات وطائرات، والقتل"، معتبراً أن واقع عدم تسبّبها بإصابات بشرية "مرتبط بالأساليب الدفاعية التي استخدمتها قواتنا أكثر من ارتباطه بنيّة" إيران، حسب قوله.
وكان حرس الثورة الإيراني قد تبنّى الهجوم، من دون أن يذكر قاعدة إربيل، وقال في بيان إنّه أطلق "عشرات الصواريخ أرض - أرض على القاعدة الجوية المحتلّة من الجيش الإرهابي الأمريكي المعروفة باسم عين الأسد" بمحافظة الأنبار، مشيرا الى أن العملية جاءت "انتقاما لاغتيال" سليماني.
وجاء الهجوم بعد خمسة أيام من مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس الذي كان يعتبر رجل طهران الأول في العراق، في ضربة بطائرة مسيّرة أمريكية قرب مطار بغداد مطلع العام الماضي.
وتظهر مقاطع مصوّرة لحظة سقوط صواريخ باليستية إيرانية على قاعدة عسكرية في العراق تستقبل جنودا أميركيين، بداية العام الماضي، ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في غارة أميركية استهدفتها قرب مطار بغداد.
المقاطع المصوّرة التي رفع عنها الجيش الأمريكي السرية، بثها تلفزيون "سي بي إس نيوز" الأمريكي ضمن برنامج "60 دقيقة"، تبيّن الصواريخ الباليستية الإيرانية وهي تسقط داخل قاعدة عين الأسد العسكرية التابعة للجيش العراقي، والتي يتمركز فيها جنود أمريكيون.
ووفقاً لتقرير التلفزيون المذكور فإن الضربة الإيرانية كان من الممكن أن تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وإحداث أضرار كبيرة بالقاعدة، غيرها أنها أدت إلى إصابات محدودة نسبياً في صفوف الجنود، إذ كانت غالبية الإصابات عبارة عن ارتجاج في الدماغ، ولم يسفر الهجوم عن مقتل أحد.
وقال حينها رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، إنّ الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قواعد يتمركز فيها جنود أمريكيون في العراق كان قصفاً "هدفه القتل".
وأوضح ميلي أنّ طهران أطلقت 16 صاروخاً باليستياً من ثلاثة مواقع في إيران، أصاب 11 صاروخاً منها القاعدة الجوية في عين الأسد، غرب البلاد وصاروخ واحد ضرب قاعدة حرير في أربيل شمال البلاد، في حين فشلت الصواريخ الأربعة المتبقية.
وأضاف "أعتقد أن هدفها كان التسبّب بأضرار هيكلية، وتدمير مركبات ومعدات وطائرات، والقتل"، معتبراً أن واقع عدم تسبّبها بإصابات بشرية "مرتبط بالأساليب الدفاعية التي استخدمتها قواتنا أكثر من ارتباطه بنيّة" إيران، حسب قوله.
وكان حرس الثورة الإيراني قد تبنّى الهجوم، من دون أن يذكر قاعدة إربيل، وقال في بيان إنّه أطلق "عشرات الصواريخ أرض - أرض على القاعدة الجوية المحتلّة من الجيش الإرهابي الأمريكي المعروفة باسم عين الأسد" بمحافظة الأنبار، مشيرا الى أن العملية جاءت "انتقاما لاغتيال" سليماني.
وجاء الهجوم بعد خمسة أيام من مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس الذي كان يعتبر رجل طهران الأول في العراق، في ضربة بطائرة مسيّرة أمريكية قرب مطار بغداد مطلع العام الماضي.