العليا للأخوة الإنسانية تناقش مع شباب العالم سبل تفعيل مبادئ الوثيقة
عقدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية اللقاء الشبابي الثاني ضمن برنامج "الأخوة الإنسانية للتعليم والقيادة من أجل السلام"، الذي يهدف لإيجاد منصة عالمية للأخوة الإنسانية، وإطلاق حركة شبابية عالمية لديها أدوات التغيير والتصدي للتحديات التي تواجه تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية، حيث ناقش الشباب آليات مشاركتهم في تطبيق الوثيقة داخل مجتمعاتهم، وذلك بحضور عضوي اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ليما غبوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2011، والحاخام بروس لوستيج، كبير حاخامات المجمع العبري بواشنطن.
وفي بداية اللقاء، أكدت ليما غبوي، على أهمية دور الشباب في نشر القيم التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرة إلى أن السلام بمفهومه الأشمل لا يعني فقط وقف الحروب والصراعات ولكن أيضا المساهمة في توفير الظروف المناسبة للتعليم والعدالة الاجتماعية والمسكن والطعام للفقراء والمحتاجين والمشردين والمهجرين هو أيضاً من أعمال السلام التي يمكن للشباب أن يسهموا في نشرها.
وثيقة الأخوة الإنسانية
وفي السياق ذاته، أوضح الحاخام بروس لوستيج، أهمية ودور الشباب في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب ونشر قيم التعايش المشترك والأخوة الإنسانية، مؤكدا أن من شأن هذه اللقاءات مع الشباب أن تسهم في بلورة رؤية واضحة يمكن البناء عليها في دعم قيم التسامح والحوار، وهو ما تسعى لتحقيقه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
اللجنة العليا للأخوة الإنسانية
وتعليقا على هذا اللقاء، أكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أهمية مثل هذه اللقاءات التي تهدف لإشراك الشباب في جهود تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية وتعزيز دور الشباب في الحوار وجهود السلام، مشيرا إلى أن برنامج "الأخوة الإنسانية للتعليم والقيادة من أجل السلام" يعد أحد أهم المبادرات التي تعمل عليها اللجنة لتفعيل مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وذلك بمشاركة 100 شاب من جميع أنحاء العالم.
وكانت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قد اعتمدت يوم 4 فبراير من كل عام احتفال عالمي للأخوة الإنسانية، وذلك في ذكرى توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مع بابا الفاتيكان توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وفي بداية اللقاء، أكدت ليما غبوي، على أهمية دور الشباب في نشر القيم التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرة إلى أن السلام بمفهومه الأشمل لا يعني فقط وقف الحروب والصراعات ولكن أيضا المساهمة في توفير الظروف المناسبة للتعليم والعدالة الاجتماعية والمسكن والطعام للفقراء والمحتاجين والمشردين والمهجرين هو أيضاً من أعمال السلام التي يمكن للشباب أن يسهموا في نشرها.
وثيقة الأخوة الإنسانية
وفي السياق ذاته، أوضح الحاخام بروس لوستيج، أهمية ودور الشباب في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب ونشر قيم التعايش المشترك والأخوة الإنسانية، مؤكدا أن من شأن هذه اللقاءات مع الشباب أن تسهم في بلورة رؤية واضحة يمكن البناء عليها في دعم قيم التسامح والحوار، وهو ما تسعى لتحقيقه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
اللجنة العليا للأخوة الإنسانية
وتعليقا على هذا اللقاء، أكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أهمية مثل هذه اللقاءات التي تهدف لإشراك الشباب في جهود تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية وتعزيز دور الشباب في الحوار وجهود السلام، مشيرا إلى أن برنامج "الأخوة الإنسانية للتعليم والقيادة من أجل السلام" يعد أحد أهم المبادرات التي تعمل عليها اللجنة لتفعيل مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وذلك بمشاركة 100 شاب من جميع أنحاء العالم.
وكانت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قد اعتمدت يوم 4 فبراير من كل عام احتفال عالمي للأخوة الإنسانية، وذلك في ذكرى توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مع بابا الفاتيكان توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.