هجوم مسلح يستهدف سيارة للحرس الثوري جنوب شرقي إيران
أعلن التلفزيون الإيراني عن هجوم مسلح على سيارة تابعة للحرس الثوري كان يستقلها فريق هندسي، في مدينة سراوان في مقاطعة بلوشستان جنوب شرقي إيران.
وأكد محمد هادي مرعشي، نائب حاكم إقليم سيستان بلوشستان للشؤون الأمنية والعسكرية، لوكالة "تسنيم" أن زمرة جيش الظلم الإرهابية هاجمت سيارة تقل قوات الوحدة الهندسية غير المسلحة التابعة للحرس الثوري في مدينة سراوان.
وأضاف مرعشي أن الهجوم المسلح وقع عصر اليوم الثلاثاء في منطقة كشتكان في مدينة سراوان، مبينا أن السيارة كانت تقل قوات الوحدة الهندسية غير المسلحة.
ولم يكشف المسؤول عما إن كان الهجوم قد خلف ضحايا أم لا.
وقالت الوكالة إن بعض ناقلي الوقود ومعارضي النظام قاموا بأعمال شغب على حدود سراوان إثر تحريض الزمر الإرهابية وهاجموا المخفر الحدودي ومكتب محافظ المدينة.
وتعتبر إيران تنظيم "جيش العدل" تنظيما إرهابيا وتطلق عليه جيش الظلم.
تهديد إسرائيل
يذكر أن هدد الجيش الإيراني الكيان الصهيوني واتهمه بالسعى لزعزعة الاستقرار والحرب في المنطقة، مؤكدا أنه سيدفع بلا شك ثمن تهديده لـ الأمن القومي الإيراني.
وأكد قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، اللواء غلام علي رشيد، على حفظ وتعزيز الجهوزيات الدفاعية الأمنية للبلاد، مشيرا إلى ضرورة المواجهة الاستراتيجية للعدو، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
ووجه المسؤول العسكري الشكر والتقدير للقادة العسكريين لاتخاذ استراتيجية المقاومة النشطة التي أثمرت عن فشل استراتيجية الضغوط القصوى للعدو وإنجاز العديد من المناورات على مدى العام من قبل قادة الجيش والحرس الثوري وفقا لأوامر قائد الثورة الإسلامية.
زعزعة الاستقرار
وخاطب اللواء رشيد أمريكا وحلفاءها في المنطقة: "إن الكيان الصهيوني يسعى لزعزعة الاستقرار بتحريضه أمريكا على الحرب ومقتل الجنود الأمريكيين في المنطقة"، مضيفا أن "الكيان الصهيوني بدعوته إيران للمواجهة الشاملة وتهديده للأمن القومي الإيراني سيدفع بلا شك ثمن الخطأ في حساباته الاستراتيجية وممارساته".
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي صرح بأن "جيش بلاده يجدد خطط العمليات المرسومة لمواجهة إيران وأن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 ستكون "خطأ".
الاتفاق النووي
وقال كوخافي: "العودة للاتفاق النووي الموقع في 2015 حتى وإن كان اتفاقا مماثلا بعد العديد من التحسينات أمر سيء وخاطئ من وجهة نظر عملياتية واستراتيجية"، مضيفا أن تلك الخطوات التي اتخذتها إيران تظهر أن بمقدورها في النهاية اتخاذ قرار بالمضي قدما وبسرعة صوب تصنيع أسلحة نووية.
ومن جانبه، أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على أي تهديدات من قبل إسرائيل. وقال روانجي، في كلمة خلال اجتماع للأمم المتحدة: "إسرائيل تواصل الكذب والخداع لإظهار أن برنامجنا النووي يشكل تهديدا للمنطقة".
فيما أكد قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، أن "رد إيران سيكون قويا على أي خطأ ترتكبه إسرائيل"، موضحا أن إيران "ترصد جميع التحركات المعادية في مياه الخليج وبحر عمان"، ووصف الطائرة المسيرة الإيرانية "أبابيل، كرار"، بأنها كابوس حاملات الطائرات الأمريكية، مؤكدا أن رد إيران سيكون قويا على أي خطأ ترتكبه إسرائيل.
وأكد محمد هادي مرعشي، نائب حاكم إقليم سيستان بلوشستان للشؤون الأمنية والعسكرية، لوكالة "تسنيم" أن زمرة جيش الظلم الإرهابية هاجمت سيارة تقل قوات الوحدة الهندسية غير المسلحة التابعة للحرس الثوري في مدينة سراوان.
وأضاف مرعشي أن الهجوم المسلح وقع عصر اليوم الثلاثاء في منطقة كشتكان في مدينة سراوان، مبينا أن السيارة كانت تقل قوات الوحدة الهندسية غير المسلحة.
ولم يكشف المسؤول عما إن كان الهجوم قد خلف ضحايا أم لا.
وقالت الوكالة إن بعض ناقلي الوقود ومعارضي النظام قاموا بأعمال شغب على حدود سراوان إثر تحريض الزمر الإرهابية وهاجموا المخفر الحدودي ومكتب محافظ المدينة.
وتعتبر إيران تنظيم "جيش العدل" تنظيما إرهابيا وتطلق عليه جيش الظلم.
تهديد إسرائيل
يذكر أن هدد الجيش الإيراني الكيان الصهيوني واتهمه بالسعى لزعزعة الاستقرار والحرب في المنطقة، مؤكدا أنه سيدفع بلا شك ثمن تهديده لـ الأمن القومي الإيراني.
وأكد قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، اللواء غلام علي رشيد، على حفظ وتعزيز الجهوزيات الدفاعية الأمنية للبلاد، مشيرا إلى ضرورة المواجهة الاستراتيجية للعدو، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
ووجه المسؤول العسكري الشكر والتقدير للقادة العسكريين لاتخاذ استراتيجية المقاومة النشطة التي أثمرت عن فشل استراتيجية الضغوط القصوى للعدو وإنجاز العديد من المناورات على مدى العام من قبل قادة الجيش والحرس الثوري وفقا لأوامر قائد الثورة الإسلامية.
زعزعة الاستقرار
وخاطب اللواء رشيد أمريكا وحلفاءها في المنطقة: "إن الكيان الصهيوني يسعى لزعزعة الاستقرار بتحريضه أمريكا على الحرب ومقتل الجنود الأمريكيين في المنطقة"، مضيفا أن "الكيان الصهيوني بدعوته إيران للمواجهة الشاملة وتهديده للأمن القومي الإيراني سيدفع بلا شك ثمن الخطأ في حساباته الاستراتيجية وممارساته".
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي صرح بأن "جيش بلاده يجدد خطط العمليات المرسومة لمواجهة إيران وأن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 ستكون "خطأ".
الاتفاق النووي
وقال كوخافي: "العودة للاتفاق النووي الموقع في 2015 حتى وإن كان اتفاقا مماثلا بعد العديد من التحسينات أمر سيء وخاطئ من وجهة نظر عملياتية واستراتيجية"، مضيفا أن تلك الخطوات التي اتخذتها إيران تظهر أن بمقدورها في النهاية اتخاذ قرار بالمضي قدما وبسرعة صوب تصنيع أسلحة نووية.
ومن جانبه، أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على أي تهديدات من قبل إسرائيل. وقال روانجي، في كلمة خلال اجتماع للأمم المتحدة: "إسرائيل تواصل الكذب والخداع لإظهار أن برنامجنا النووي يشكل تهديدا للمنطقة".
فيما أكد قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، أن "رد إيران سيكون قويا على أي خطأ ترتكبه إسرائيل"، موضحا أن إيران "ترصد جميع التحركات المعادية في مياه الخليج وبحر عمان"، ووصف الطائرة المسيرة الإيرانية "أبابيل، كرار"، بأنها كابوس حاملات الطائرات الأمريكية، مؤكدا أن رد إيران سيكون قويا على أي خطأ ترتكبه إسرائيل.