رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بابا الفتايكان يحذر البشرية من فيضان ثان بسبب تغير المناخ

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان
حذر البابا فرنسيس من أن البشرية قد تواجه فيضانا ثانيا بسبب تغير المناخ، مشيرا إلى أنه في قصة الطوفان العظيم في الكتاب المقدس، استخدم الله غضبه لمعاقبة الظلم وتنظيف العالم.


وقال بابا الفاتيكان إن البشرية تواجه طوفانا كبيرا آخر، ربما بسبب ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية، مضيفا: "هذا ما سيحدث الآن إذا واصلنا السير على نفس الطريق".

الرذيلة والفضائل
وفي تصريحات أدلى بها للكاتب الإيطالي ماركو بوزا، في كتاب جديد بعنوان "الرذيلة والفضائل"، من المقرر نشره في الشهر الحالي، حث البابا قادة العالم على "التعقل"، قائلا إن دور الحكومات هو التوقف والتفكير قبل التصرف بتهور.

وأضاف: "الحكمة تسير جنبا إلى جنب مع التعاطف والتعاطف مع المواقف والناس والعالم ومشاكله، داعيا إلى الصبر فهو جزء من الإيمان.

وأشار البابا إلى أن الطوفان الذي دمر العالم باستثناء النبي نوح، ربما كان أسطورة لكنه يستخدم كمثال لإظهار كيف يستخدم الله الغضب لمعاقبة الظلم وتصحيح الأخطاء في العالم.

وقال: "غضب الله على الظلم وعلى الشيطان.. وهو موجه ضد الشر والفساد الذي يولده الشيطان"، مؤكدا أن غضب الله يهدف إلى تحقيق العدل.

زيارة بابا الفاتيكان للعراق
وكانت قد أعلنت العمليات المشتركة في العراق الأربعاء الماضي، وضع خطة لتأمين زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى العراق في 5 مارس المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي أن قيادة العمليات المشتركة بالتعاون مع مكتب القائد العام، وضعت خطة لزيارة بابا الفاتيكان، تتضمن جدول الزيارات والتنقل والإعلام.

وأوضح أن زيارة بابا الفاتيكان مهمة للعراقيين ودليل على نشر المحبة والسلام والانتصار على الإرهاب، وستنقل صورة مهمة إلى العالم الخارجي.

ومن المنتظر أن يبدأ بابا الفاتيكان في 5 من الشهر الجاري زيارة للعراق تستمر أربعة أيام، تشمل محافظات بغداد، والنجف، والناصرية، ونينوى، وإقليم كردستان.

وسيشرف البابا على قداس كبير في بغداد ونينوى وإقليم كردستان خلال الزيارة التاريخية المرتقبة.

وبدأت تجهيزات زيارة البابا فرنسيس إلى مدينة النجف جنوب بغداد، من خلال وصول وفد من الفاتيكان إلى مطار النجف الدولي في العراق الأحد الماضي.

Advertisements
الجريدة الرسمية