سنغافورة تطلق أول طائرة مسيرة مقاتلة فى العالم بدون طيار

أطلقت سنغافورة أول مركبة جوية مقاتلة بدون طيار، تفوق سرعة الصوت، حيث يتراوح سعرها بين 9 و16 مليون دولار.

مقر الشركة
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تتخذ شركة "كيلي إيروسبيس" من سنغافورة مقرا لها، وأطلقت الشركة رسميا أول مركبة جوية عسكرية مسيرة في العالم.

وأطلقت الشركة علي المركبة اسم "السهم"، وهي قادرة على حمل محرك واحد مصنوع من ألياف الكربون الخفيف، والتي تسمح بقراءة سرعات تفوق سرعة الصوت.


كما ذكرت الشركة أن الطائرة تم تصميمها بصورة تستطيع من خلالها القيام بعمليات قتالية أو مهام استطلاع محددة.

تلقي الشركة طلبات
وتلقت الشركة طلبات شراء وصلت إلى 100 طلب، وذلك قبل إطلاق الطائرة بشكل رسمي، بأسعار تتراوح بين 9 إلى 16 مليون دولار.

وقالت "كيلي إيروسبيس" أن تصميم الطائرة "السهم" يمنح قوة إضافية في المعارك الجوية، بالاضافة الى العديد من المهام التي تستطيع القيام بها.

انتاج طائرة تجارية
ولم تكتفى الشركة السنغافورية بتصنيع المركبة المقاتلة المسيرة فقط، حيث أكدت أنها بصدد إنتاج طائرة تجارية تفوق سرعة الصوت.

جدير بالذكر أن شركة "كيلي إيروسبيس" تخطط لتصبح لاعبا بارزا في مجال المركبات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وقال إيان ليم، الرئيس التنفيذي لشركة "كيلي إيروسبيس": "الطائرات بدون طيار معروفة بقدرتها على التحمل، ولكنها لم تكن معروفة على الإطلاق بسرعتها، وبالتالي فإن استخدام الطائرة المسيرة السهم، الأسرع من الصوت، سيعمل على تخطي مشكلات السرعة والمسافة".

طائرة بدون طيار للاقمار الصناعية
وفى ديسمبر الماضي، أنتجت شركة Aevum الأمريكية الخاصة، أكبر طائرة من دون طيار في العالم، مخصصة لإطلاق أقمار صناعية صغيرة.

وأطلقت الشركة على هذه الطائرة اسم Ravn X، وأبعادها: الطول-24 مترا، الارتفاع-5.5 متر وطول الجناحين 18مترا، وأقصى حمولة لهذه الطائرة 25 طنا، ويمكنها الإقلاع والهبوط على مدرج طوله 1.6 كلم، وتستخدم وقود الطائرات الاعتيادي.

ويفترض أن هذه الطائرة بعد الإقلاع تحلق إلى ارتفاع كبير، وبعد ذلك ينفصل عنها حامل القمر الصناعي الصغير، الذي يحلق باتجاه المدار المقرر، أما الطائرة من دون طيار فتعود إلى الأرض.

ويشير المنتجون، إلى أن هذه الطائرة يمكنها التحليق عمليا في جميع الظروف المناخية وإطلاق قمر صناعي كل ثلاث ساعات.