مقتل 3 إعلاميات بالرصاص في أفغانستان
قُتلت ثلاث نساء يعملن في محطة تلفاز في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان، الثلاثاء، كما أعلنت الشبكة التلفزيونية، في ما يبدو"أنها عملية قتل محددة الهدف".
وقال مدير "أنيكاس تي في" زلماي لطيفي "لقد قتلن جميعهن كن ذاهبات إلى المنزل من المكتب سيرا على الأقدام حين تعرضن لإطلاق النار"، وأكد موظف آخر في المحطة الحادث والحصيلة.
وهزت أعمال عنف مشابهة كابل وعدة ولايات أفغانية أخرى في الأشهر الأخيرة، شملت تفجيرات وضربات صاروخية وعمليات قتل محددة الأهداف.
موجة هجمات
وشهدت أفغانستان في الأشهر الفائتة موجة من الهجمات الدموية ضد الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني، على الرغم من محادثات السلام بين حركة "طالبان" والحكومة المتواصلة منذ سبتمبر الماضي، لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقدين في البلاد.
يذكر أن أفادت السلطات الأمنية الأفغانية بمقتل 5 أشخاص على الأقل جراء 3 انفجارات متتالية هزت العاصمة الأفغانية كابول.
وأكد المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامارز، إصابة اثنين آخرين فى الانفجارات الناجمة عن قنابل مغناطيسية، كانت مربوطة فى سيارات.
وأوضح المسؤول الأفغاني أن الضحايا كانوا من المدنيين وقوات الأمن الأفغانية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجمات، بينما تتواصل الهجمات الدموية فى البلاد على الرغم من محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان المتشددة.
إلي ذلك، أظهرت صور أقمار صناعية حجم الدمار الهائل الذي أعقب حادثة انفجار ناقلة وقود على الحدود بين أفغانستان إيران الأسبوع الماضي، مما أدى أيضا إلى احتراق نحو 500 شاحنة محملة بالغاز والمحروقات.
حجم الخسائر
وتوضح الصور، التي نشرها موقع "ذي درايف"، أن عدد الشاحنات المدمرة والمحترقة تقدر بالمئات، حيث أشار إلى أن العدد الإجمالي للشاحنات التي كانت متوقفة ساعة وقوع الحادث بلغ أكثر من 2500 شاحنة.
ووقع الحادث في منطقة احتجاز داخل معبر الجمارك الأكبر في مقاطعة هرات بغرب أفغانستان في 13 فبراير، وتم التقاط الصور بعدها بثلاثة أيام.
وأظهرت لقطات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سحبا كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من شاحنات محترقة.
السبب الحقيقي
ولاتزال السلطات تحقق في السبب الحقيقي الذي أدى لهذه الكارثة، فيما ذكرت مصادر محلية أن الحادث وقع بالتزامن مع نشوب خلاف بين سائقي الشاحنات والسلطات الأفغانية حول زيادة الرسوم الجمركية، مما تسبب بتكدس هذا العدد الكبير من الشاحنات في المعبر.
وأدى نقص موارد مكافحة الحرائق في الموقع إلى استمرار اشتعال النيران لعدة أيام، كما دفع السلطات إلى إغلاق خطوط الكهرباء القريبة التي تستورد الطاقة من إيران، كإجراء احترازي، مما تسبب بغرق مدينة هرات في ظلام دامس لعدة ساعات.
ويعد معبر إسلام قلعة الحدودي الذي يقع على بعد 120 كيلومترا من مدينة هرات من أهم المعابر الحدودية في أفغانستان، إذ تتم عبره معظم حركة التجارة الرسمية مع إيران.
وحصلت أفغانستان على إعفاء من واشنطن يسمح لها باستيراد الوقود والغاز من إيران رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على هذا البلد.
وقال مدير "أنيكاس تي في" زلماي لطيفي "لقد قتلن جميعهن كن ذاهبات إلى المنزل من المكتب سيرا على الأقدام حين تعرضن لإطلاق النار"، وأكد موظف آخر في المحطة الحادث والحصيلة.
وهزت أعمال عنف مشابهة كابل وعدة ولايات أفغانية أخرى في الأشهر الأخيرة، شملت تفجيرات وضربات صاروخية وعمليات قتل محددة الأهداف.
موجة هجمات
وشهدت أفغانستان في الأشهر الفائتة موجة من الهجمات الدموية ضد الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني، على الرغم من محادثات السلام بين حركة "طالبان" والحكومة المتواصلة منذ سبتمبر الماضي، لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقدين في البلاد.
يذكر أن أفادت السلطات الأمنية الأفغانية بمقتل 5 أشخاص على الأقل جراء 3 انفجارات متتالية هزت العاصمة الأفغانية كابول.
وأكد المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامارز، إصابة اثنين آخرين فى الانفجارات الناجمة عن قنابل مغناطيسية، كانت مربوطة فى سيارات.
وأوضح المسؤول الأفغاني أن الضحايا كانوا من المدنيين وقوات الأمن الأفغانية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجمات، بينما تتواصل الهجمات الدموية فى البلاد على الرغم من محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان المتشددة.
إلي ذلك، أظهرت صور أقمار صناعية حجم الدمار الهائل الذي أعقب حادثة انفجار ناقلة وقود على الحدود بين أفغانستان إيران الأسبوع الماضي، مما أدى أيضا إلى احتراق نحو 500 شاحنة محملة بالغاز والمحروقات.
حجم الخسائر
وتوضح الصور، التي نشرها موقع "ذي درايف"، أن عدد الشاحنات المدمرة والمحترقة تقدر بالمئات، حيث أشار إلى أن العدد الإجمالي للشاحنات التي كانت متوقفة ساعة وقوع الحادث بلغ أكثر من 2500 شاحنة.
ووقع الحادث في منطقة احتجاز داخل معبر الجمارك الأكبر في مقاطعة هرات بغرب أفغانستان في 13 فبراير، وتم التقاط الصور بعدها بثلاثة أيام.
وأظهرت لقطات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سحبا كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من شاحنات محترقة.
السبب الحقيقي
ولاتزال السلطات تحقق في السبب الحقيقي الذي أدى لهذه الكارثة، فيما ذكرت مصادر محلية أن الحادث وقع بالتزامن مع نشوب خلاف بين سائقي الشاحنات والسلطات الأفغانية حول زيادة الرسوم الجمركية، مما تسبب بتكدس هذا العدد الكبير من الشاحنات في المعبر.
وأدى نقص موارد مكافحة الحرائق في الموقع إلى استمرار اشتعال النيران لعدة أيام، كما دفع السلطات إلى إغلاق خطوط الكهرباء القريبة التي تستورد الطاقة من إيران، كإجراء احترازي، مما تسبب بغرق مدينة هرات في ظلام دامس لعدة ساعات.
ويعد معبر إسلام قلعة الحدودي الذي يقع على بعد 120 كيلومترا من مدينة هرات من أهم المعابر الحدودية في أفغانستان، إذ تتم عبره معظم حركة التجارة الرسمية مع إيران.
وحصلت أفغانستان على إعفاء من واشنطن يسمح لها باستيراد الوقود والغاز من إيران رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على هذا البلد.