السودان: إصرار إثيوبيا على ملء السد يهدد حياة 20 مليون مواطن
قالت
الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان، إن مسألة الحدود موثقة بين إثيوبيا
والسودان منذ ١٩٧٢، موضحة أن الواقع يؤكد أن المزارعين الإثيوبين استعمروا الأراضى
السودانية واعمروها، مطالبة بضرورة التوصل إلى اتفاق ومعادلات تعاونية، وانفتاح بلادها
للتعاون.
وأكدت وزيرة الخارجية السوادنية خلال مؤتمر صحفى مشترك مع سامح شكري وزير الخارجية فى القاهرة ، أن المسألة الحدودية يمكن حلها بشكل دبلوماسى، ولكن إذا استمرت أثيوبيا فى ملء السد ستعرقل الأزمة، مؤكده أن الأعراف والقوانين الدولية تمنع أى طرف من تهديد طرف آخر.
الملء الثاني لسد النهضة
وقالت إن ملء سد النهضة العام الماضى سبب عجزا للسودان وحاول تعويضه، والملء الثانى يتسبب فى تهديد ٢٠ مليون سودانى بالموت، مشددة على ضرورة أن يتحول الرباعية الدولية إلى أعضاء فى عملية التفاوض بين الدول الثلاثة .
وكشفت عن أنه تم الاتفاق إلى وجود سقف زمنى مشروع بعمل دبلوماسى واسع لإقناع الجانب الإثيوبى بالعودة للمفاوضات أو عدم اتخاذ قرار منفرد يهدد شعب السودان.
المفاوضات الإثيوبية
وأشارت إلى خطورة الأسلوب الإثيوبى بأن يصور بأن التعاون المصرى السودانى يمثل تهديدا لأفريقيا ويمثل وضعا خطيرا جدا، إن مصر والسودان تسعيان لوقف التصرفات الفردية لإثيوبيا لأنها تأخذ الإقليم لمرحلة لا نريد الاتجاه لها فى ظل إصرار السودان على التعامل مع إثيوبيا بحسن الجوار لكن دون التخلى عن سيادتها وعن مقدرات شعوبنا.
زيارة وزيرة الخارجية السودانية
استقبلت القاهرة اليوم الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، في أول زيارة لها لمصر وزيرة لخارجية حكومة الثورة السودانية.
جاء ذلك في إطار التواصل الأخوي والتشاور المستمر بين حكومتي مصر والسودان، وتعزيزاً للروابط الأزلية والمصالح المشتركة لشعبي وادي النيل.
وتأتى هذه الزيارة المهمة في إطار حرص وزيري الخارجية بالبلدين على تبادل الزيارات والمشاورات بشكل مستمر، وفى إطار حرص الجانبين على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وتنشيط آليات التعاون الثنائي المشتركة، وتأكيدا لدعم مصر السودان خلال هذا المنعطف التاريخي الهام.
ورحب سامح شكري وزير الخارجية بزيارة نظيرته السودانية والوفد المرافق لها، وأكد التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان، والوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوداني في التقدم والازدهار وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر 2018 المجيدة، مجددا التهنئة للشعب السوداني على التوقيع على اتفاق السلام، محييا في هذا الصدد جهود الحكومة السودانية والتي لم تتوانَ عن بذل الجهد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني التي خرج يطالب بها في ثورته المجيدة، وذلك من خلال التطورات الإيجابية الكبيرة التي يشهدها السودان حاليا لكسر العزلة الدولية التي كانت مفروضة على الشعب السوداني.
الجسر الجوي المصري لمساعدة شعب السودان
ومن جانبها أعربت الدكتكورة مريم الصادق المهدي عن تقديرها وشكرها لأخيها سامح شكري لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مجددة الشكر والتقدير للجانب المصري على المبادرة بمساعدة الشعب السوداني في كافة الظروف وخاصة خلال موسم الأمطار والسيول التي عانت منها السودان خلال شهر سبتمبر الماضي ومبادرة مصر بإرسال جسر جوى من المساعدات، وكذلك المبادرة بإرسال جسر جوى آخر لنقل عشرة مخابز آلية للخرطوم لحل أزمة الخبز، وإرسال الفرق الطبية لمساعدة المتضررين من السيول وكذلك فريق من الأطباء الاستشاريين المصريين لعلاج مصابي ثورة ديسمبر المجيدة.
وأكدت وزيرة الخارجية السوادنية خلال مؤتمر صحفى مشترك مع سامح شكري وزير الخارجية فى القاهرة ، أن المسألة الحدودية يمكن حلها بشكل دبلوماسى، ولكن إذا استمرت أثيوبيا فى ملء السد ستعرقل الأزمة، مؤكده أن الأعراف والقوانين الدولية تمنع أى طرف من تهديد طرف آخر.
الملء الثاني لسد النهضة
وقالت إن ملء سد النهضة العام الماضى سبب عجزا للسودان وحاول تعويضه، والملء الثانى يتسبب فى تهديد ٢٠ مليون سودانى بالموت، مشددة على ضرورة أن يتحول الرباعية الدولية إلى أعضاء فى عملية التفاوض بين الدول الثلاثة .
وكشفت عن أنه تم الاتفاق إلى وجود سقف زمنى مشروع بعمل دبلوماسى واسع لإقناع الجانب الإثيوبى بالعودة للمفاوضات أو عدم اتخاذ قرار منفرد يهدد شعب السودان.
المفاوضات الإثيوبية
وأشارت إلى خطورة الأسلوب الإثيوبى بأن يصور بأن التعاون المصرى السودانى يمثل تهديدا لأفريقيا ويمثل وضعا خطيرا جدا، إن مصر والسودان تسعيان لوقف التصرفات الفردية لإثيوبيا لأنها تأخذ الإقليم لمرحلة لا نريد الاتجاه لها فى ظل إصرار السودان على التعامل مع إثيوبيا بحسن الجوار لكن دون التخلى عن سيادتها وعن مقدرات شعوبنا.
زيارة وزيرة الخارجية السودانية
استقبلت القاهرة اليوم الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، في أول زيارة لها لمصر وزيرة لخارجية حكومة الثورة السودانية.
جاء ذلك في إطار التواصل الأخوي والتشاور المستمر بين حكومتي مصر والسودان، وتعزيزاً للروابط الأزلية والمصالح المشتركة لشعبي وادي النيل.
وتأتى هذه الزيارة المهمة في إطار حرص وزيري الخارجية بالبلدين على تبادل الزيارات والمشاورات بشكل مستمر، وفى إطار حرص الجانبين على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وتنشيط آليات التعاون الثنائي المشتركة، وتأكيدا لدعم مصر السودان خلال هذا المنعطف التاريخي الهام.
ورحب سامح شكري وزير الخارجية بزيارة نظيرته السودانية والوفد المرافق لها، وأكد التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان، والوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوداني في التقدم والازدهار وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر 2018 المجيدة، مجددا التهنئة للشعب السوداني على التوقيع على اتفاق السلام، محييا في هذا الصدد جهود الحكومة السودانية والتي لم تتوانَ عن بذل الجهد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني التي خرج يطالب بها في ثورته المجيدة، وذلك من خلال التطورات الإيجابية الكبيرة التي يشهدها السودان حاليا لكسر العزلة الدولية التي كانت مفروضة على الشعب السوداني.
الجسر الجوي المصري لمساعدة شعب السودان
ومن جانبها أعربت الدكتكورة مريم الصادق المهدي عن تقديرها وشكرها لأخيها سامح شكري لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مجددة الشكر والتقدير للجانب المصري على المبادرة بمساعدة الشعب السوداني في كافة الظروف وخاصة خلال موسم الأمطار والسيول التي عانت منها السودان خلال شهر سبتمبر الماضي ومبادرة مصر بإرسال جسر جوى من المساعدات، وكذلك المبادرة بإرسال جسر جوى آخر لنقل عشرة مخابز آلية للخرطوم لحل أزمة الخبز، وإرسال الفرق الطبية لمساعدة المتضررين من السيول وكذلك فريق من الأطباء الاستشاريين المصريين لعلاج مصابي ثورة ديسمبر المجيدة.