رئيس التحرير
عصام كامل

حسن مصطفى: أقنعت أوروبا بالمشاركة في المونديال والفشل يعني استقالتي

حسن مصطفى
حسن مصطفى

كشف الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أنه بذل مجهودات كبيرة لإقناع منتخبات أوروبا بالمشاركة في منافسات بطولة العالم التي استضافتها مصر شهر يناير الماضي.



وأضاف، أن أوروبا كانت أول الرافضين للمشاركة في منافسات البطولة في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، وأنه تواصل بشكل شخصي مع رؤساء الاتحادات في كل دولة على حدة، من أجل اقناعهم بالمشاركة.

بطولة ناجحة

وتابع: "مصر قدمت نموذجا أبهر كل دول العالم، ونجحنا في تنظيم بطولة لم تشهد أي أزمات رغم ما يعانيه العالم من مشاكل بسبب فيروس كورونا".

عواقب الفشل

أشار حسن مصطفى، إلى أنه كان سيتقدم باستقالته من رئاسة الاتحاد الدولي حال فشلت البطولة، وأنه تحمل بشكل شخصي عواقب الإصرار على تنظيم البطولة في موعدها دون تأجيل، وأن القيادة السياسية في مصر والحكومة قدمت كل الدعم المطلوب لإنجاح البطولة وخروجها بشكل يليق بسمعة مصر.

إيقاف هشام نصر

وأوضح أنه لم يصوت على قرار وقف رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، وأن قرار الوقف جاء بالإجماع من أعضاء الاتحاد الدولي ومجلس إدارته.

كان هشام نصر، رئيس اتحاد كرة اليد السابق، تقدم بتظلم للاتحاد الدولي ضد قرار إيقافه لمدة عام، والذي صدر مؤخرًا بسبب خرق قواعد الفقاعة الطبية خلال استضافة مصر لمنافسات بطولة العالم الأخيرة.

وأصدر الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفى، قرارًا بإيقاف المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري للعبة لمدة عام.

جاء قرار الدولي لليد بعد توصية من لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي للعبة عقب خروج رئيس الاتحاد المصري من الفقاعة الطبية خلال بطولة العالم رقم 27، والتي استضافتها مصر في الفترة من 13 وحتى 31 يناير الماضي.

انتقادات


وتعرض قرار الاتحاد الدولي للعديد من الانتقادات خاصة بعد نجاح الدولة المصرية واتحاد اليد في تنظيم البطولة، وتقديم المنتخب الوطني أداءً مشرفًا في هذا المحفل العالمي.

وقال هشام نصر: إنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام عقوبة الاتحاد الدولي، وأنه قرر الاستعانة بمحامٍ مصري وآخر أجنبي من أجل تقديم طعن لدى المحكمة الرياضية حال أصر مسئولو الاتحاد الدولي على العقوبة.

ومن المقرر أن يتسبب القرار في تكبيد هشام نصر عددًا كبيرًا من الخسائر نستعرضها خلال التقرير التالي:

الخروج من الباب الضيق


سيسفر قرار إيقاف هشام نصر وإبعاده عن منصبه، عن محو كل الإنجازات التي تحققت خلال ولايته ونسبها إلى نفسه، وأبرزها المركز السابع في بطولة العالم للكبار ولقب بطولة العالم للناشئين وأيضًا المركز الثالث في بطولة العالم للشباب، فضلا عن فوز منتخبات الناشئين والشباب والرجال بالألقاب الأفريقية.

خسارة مقعده في الاتحاد

كما أن القرار سيترتب عليه خسارة منصبه كرئيس للاتحاد المصري، وسيتم تعيين رئيس مؤقت لحين إجراء الانتخابات، والمقرر لها عقب انتهاء أولمبياد طوكيو 2021.

الفصل من اللجنة الأولمبية

كما أن قرار الإيقاف سيترتب عليه أن يخسر هشام نصر عضويته في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، حيث سيكون قرار الإيقاف ساريًا على تقلد أي منصب رياضي داخل أو خارج مصر.

الحرمان من الانتخابات

وإيقاف هشام نصر لمدة عام يحرمه أيضًا من خوض انتخابات اتحاد كرة اليد المقبلة، والمقرر إقامتها في غضون 8 شهور من الآن، وهو ما يعني اختفاءه عن الساحة لـ5 سنوات على الأقل.

قتل التطلعات

هشام نصر كانت لديه أيضًا تطلعات بشغل عدد من المناصب الدولية والقارية خلال الفترة المقبلة، وقرار الإيقاف سيكون بمنزلة الصخرة التي تحطمت عليها كل هذه التطلعات.

الجريدة الرسمية