رئيس التحرير
عصام كامل

كوريا الجنوبية تدرس تطبيق "جواز سفر لقاح كورونا"

تجارب كورونا
تجارب كورونا
تراجع الحكومة في كوريا الجنوبية مسألة "جواز سفر لقاح كورونا" وذلك بعد أن بدأ تطبيقها في عدد من الدول.


وقالت الحكومة اليوم الثلاثاء، إنها تراجع الأمر بدقة ، خصوصا حول كيفية التعامل مع الأجانب القادمين من دول بدأت تطعيمها لمواجهة كورونا، حسب وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".

وقال المدير العام للحجر الصحي في البلاد، يون تيه هو إنه يجري في المقر المركزي للحجر الصحي مناقشة الأمر، وبأعلى المستويات.



الحجر الصحي
وتابع أن نقاشا مستفيضا حول التعامل مع الأجانب وكيفية تطبيق الحجر الصحي عليهم يجري حاليا في البلاد وسط الجهات المعنية بالأمر.

وأشار إلى أن الوضع في بلاده يتطلب مزيدا من المتابعة حتى يتم تطبيق جواز سفر لقاح كورونا.

ويعتبر جواز سفر لقاح كورونا كشهادة تثبت أن حامل الجواز تم تطعيمه.

الصحة العالمية
من جانبه قال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل رايان، إن المنظمة بدأت ترى بيانات تظهر أن اللقاحات تؤثر على فيروس كورونا.

واعتبر رايان أنه "سيكون من السابق لأوانه ومن غير الواقعي الاعتقاد بأننا سننتهي من هذا الفيروس بحلول نهاية العام، إلا أنه يمكننا تقليل حالات دخول المستشفى والوفيات والأمراض الخطيرة بحلول نهاية العام".

عدد إصابات كورونا
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن عدد إصابات فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم زاد في الأسبوع الماضي لأول مرة منذ سبعة أسابيع، معتبرا أن الزيادة "محبطة لكنها ليست مفاجئة".

وحث الدول على عدم تخفيف إجراءات مكافحة انتشار المرض، مشيرا إلى أن "الدول تسرع بتخفيف تلك الإجراءات في رهان على أن اللقاحات ستنهي جائحة كوفيد-19".

وشدد على أنه "إذا اعتمدت الدول فقط على اللقاحات ترتكب خطأ. لا تزال الإجراءات الأساسية للصحة العامة أساس التصدي للفيروس".

جدير بالذكر أن  سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية، أعلنت أن أقل من 10٪ من سكان العالم طوروا أجساما مضادة لفيروس كورونا، وأن التطعيم هو الطريقة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية.

بؤر العدوى
وفي مقابلة بثتها المنظمة على موقع "تويتر"، ذكرت سواميناثان أن منظمة الصحة العالمية تتابع الدراسات التي تحلل بؤر العدوى في بعض المدن حول العالم، لافتة إلى أنه على الرغم من أن نتائج البحث تظهر في بعض الأحيان أن نصف سكان المدينة على الأقل لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا، فإن هذا لا يسمح لنا بالحديث عن تحقيق مناعة القطيع.

وقالت سواميناثان في هذا الصدد: "منظمة الصحة العالمية تتابع هذه الدراسات الوبائية المصلية، في آخر إحصاء، كان يوجد منها حوالي 500.. وإذا نظرنا إليها معا، يتضح أن أقل من 10٪ من سكان العالم لديهم أجسام مضادة لهذا الفيروس".
الجريدة الرسمية