بعد القرارات الأخيرة .. مصير مقاعد نواب رئيس "الوفد" المفصولين من الحزب
بعد قرارات الفصل الأخيرة التى أصدرها المستشار بهاء أبو شقة لعدد من قيادات حزب الوفد منهم مناصب لنواب رئيس الحزب، الدكتور محمد عبده والدكتور ياسر الهضيبى، كان لابد من تسكين هذه المواقع خلال الإجتماع الأول للهيئة العليا، بعد إعادة انتخاب المكتب التنفيذي من خلال الهيئة العليا ونواب رئيس الحزب .
الإنتخابات
أجرت الهيئة العليا لحزب الوفد خلال اجتماعها الأخير برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب، انتخابات على الأماكن الشاغرة في المكتب التنفيذي بعد القرار الذى صدر بفصل الدكتور ياسر الهضيبي والدكتور محمد عبده، نواب رئيس الحزب السابقين، ومحمد حلمي سويلم، عضو المكتب التنفيذي.
نواب الرئيس
وترشح لمناصب نائب رئيس حزب الوفد كل من: النائب محمد مدينة، عضو مجلس النواب ورئيس اللجنة العامة للوفد في القليوبية واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب، وعيد هيكل مساعد رئيس، وعادل بكار رئيس اللجنة العامة للوفد فى الغربية.
وفاز بمناصب نواب رئيس حزب الوفد محمد مدينة، وعادل بكار، بينما فاز طارق عبد العزيز، بعضوية المكتب التنفيذي فى الحزب بالتزكية.
مقاعد المعينين
وأكدت مصادر قيادية بحزب الوفد، إن المقاعد التي تخص المعينين؛ سيتم تعيين غيرهم من قبل رئيس الحزب بنفس الأداة التي تم التعيين من خلالها.
أضافت المصادر: إذا كانت مناصب المفصولين من المنتخبين تنص لائحة الحزب الداخلية على أنه يتم انتخاب أعضاء غيرهم خلال الدورة المقبلة وليست انتخابات خاصة، موضحاً أنه حال رأى رئيس الوفد سحب الثقة من الهيئة العليا فهنا تُنتخب الهيئة العليا كلها من جديد.
المكتب التنفيذي
وتابعت المصادر: أما نواب رئيس الحزب الذين تم فصلهم، فهم يخضعون للمكتب التنفيذي بالحزب، فإما أن يعاد تشكيله وينتخب من جديد أو من الممكن أن تنتخب الهيئة العليا بالحزب نوابا جدد لرئيس الحزب.
المفصولون
كان المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، فصل عددا من أعضاء الحزب فصلًا نهائيًا وهم: الدكتور ياسر الهضيبي وطارق سباق ومحمد عبده، ومحمد عبد العليم داوود، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلي، وحاتم رسلان، ومحمد حلمي سويلم، وحسين منصور.
كما تقرر بخصوص محمد مجدي فرحات الشهير بأرنب الفصل من الحزب وإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه في تهمة التخابر مع قنوات أجنبية.