قنابل القطان.. السفيرة الأمريكية سبب فوز مرسي بالرئاسة.. وتركيا تستنزف ثروات ليبيا | إنفو جراف
فجر أحمد قطان، وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية، وسفير اللمملكة السابق بالقاهرة، العديد من القضايا الهامة التي تخص الشأن المصري والسعودي والعربي خلال استضافته ببرنامج "في الصورة" على روتانا خليجية.
الدور السعودي في ثورة 30 يونيو
وقال أحمد قطان خلال استضافته في برنامج "في الصورة" على فضائية "روتانا خليجية": "لم نكن مرتاحين لوجود جماعة الإخوان على رأس الحكم في مصر ولكن من الصعب أن نتدخل ولذلك كنا نراقب المشهد من بعيد".
وأضاف وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية: "كان يوجد تواصل بيننا وبين القيادة المصرية وبدأت علاقتي في تلك الفترة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع وزرته في مكتب المخابرات عندما كان رئيس المخابرات الحربية ".
وتابع أحمد قطان: "الأمير سعود الفيصل بذل جهودا مشرفة لإقناع الدول الأوروبية أن ما حدث في مصر ثورة وليس انقلابا، ورد على من هدد بقطع الدعم عن مصر قال الأمير سعود من سيقطع الدعم عن مصر فإن السعودية والدول العربية ستغطي هذا الدعم".
أحمد شفيق الفائز الحقيقي بالانتخابات الرئاسية
وكشف أحمد قطان، وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية، مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه أن الفائز الحقيقي بأول انتخابات رئاسية بمصر بعد الثورة كان أحمد شفيق وليس محمد مرسي إلا أن تدخل السفيرة الأمريكية آن ذاك كان له دور كبير في تغيير النتيجة، وأعلن مرسي رئيسًا للجمهورية حينها.
وقال "قطان" في برنامج "في الصورة" على روتانا خليجية وكان سفيرًا للمملكة في القاهرة في ذلك الوقت: "أنا رفعت في تقريري -بعد إعلان مرسي رئيسًا: الحمد لله أنه محمد مرسي هو اللي فاز لأن مصر كانت ستحترق.
الإخوان يسيطرون على الشارع
وتابع: "الإخوان المسلمون سيطروا على الشارع المصري وعلى كل كبيرة وصغيرة وركبوا الموجة بالإضافة إلى أنه ستنفضح أعمالهم خلال هذه السنة، وكانت توقعاتي أن هؤلاء لن يحكموا مصر".
وأضاف: "الدليل على ذلك كان هناك اجتماع بين الأمير سعود الفيصل بالرياض وحضره عادل الجبير سفير المملكة لدى واشنطن وأنا والدكتور نزار مدني وكانت الموجودة هيلاري كلينتون -وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة- وبدأ الأمير سعود حديثًا طويلًا وبعدها طلب مني أن أعطيها فكرة عن توقعاتي لما سيحدث في مصر من الإخوان المسلمين".
وأشار "قطان" إلى أنه ذكر لـ"كلينتون" أن "القوات المسلحة المصرية لن تسمح للإخوان المسلمين بأن يحكموا مصر"، متابعًا: "وهذا ما حدث بالفعل" وأكد أنه قبل ذلك تم إبلاغه رسميًا بأن "شفيق" كان الفائز وليس "مرسي" لكنه رفض التصريح بأي جهة رسمية.