رئيس التحرير
عصام كامل

دعاء النسيان قبل بدء الامتحانات.. احرص على تلك الأدعية

دعاء الحفظ
دعاء الحفظ
يتساءل الكثير من الطلاب عن أهم الأدعية المستحبة التي ندعى بها لمواجهة النسيان والذي قد يحدث أحيانا نتيجة التركيز والضغط المستمر في المذاكرة لتحقيق أفضل الدرجات المطلوبة والنجاح بأعلى الدرجات.


وفيما يلي أهم الأدعية المستحبة لمواجهة نسيان المذاكرة والحفظ قبل الامتحان.
اللهم إني توكلت عليك، وفوضت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين، والملائكة المقربين.

 اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

اللهم إني استودعك ما قرأت وما حفظت وما تعلمت، فرده عند حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير ربي ادخلني مدخل صدق، واخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة لساني، يفقهوا قولي، باسم الله الفتاح، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، يا أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

يا حي يا قيوم برحمتك استغيث، رب إني مسني الضر، وأنت أرحم الراحمين اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمع بيني وبين ضالتي الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

 اللهم استجب لنا ووفقنا لما تحب وترضاه اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، اللهم اجعل الصعب سهلا، اللهم ذكرني منه ما نسيت ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني توكلت عليك، وفوضت أمري إليك، لا إله إلا الله، الحليم الكريم رب العرش العظيم.

 اللهم ألهمني علمًا أعرف به أمرك، وأعرف به نواهيك، وارزقني اللهم فهم وبلاغة النبيين، وفصاحة حفظ المرسلين، وسرعة إلهام الملائكة المقربين، واكرمني اللهم بنور العلم، وسرعة الفهم، واخرجني من ظلمات الوهم، وافتح لي أبواب رحمتك.

رب أشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. بسم الله الفتاح، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن متى شئت سهلا يا أرحم الراحمين، اللهم آمين.

اللهــم إني أستـودعك مـا قرأت ومـا حفظت وما تعلمت فردة إلي عند حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير. لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث، يا غياث المستغيثين أغثني، يا لطيف الألطاف نجنا مما نخاف.

اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر، ونيلًا لكل مقصد، وارزقنا القمة في درجات العلم.

 اللهمّ ارضّني بما قضيت لي وعافني فيما أبقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت. اللهمّ إنّا نسألك عملاً باراً، ورزقاً داراً، وعيشاً قاراً.

كيف يُستجاب الدعاء بسرعة

هناك العديد من الأمور التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها؛ حتى يستجيب الله له دعاءه، ومنها ما يأتي:

طِيب المَأكل والمَشرب، والدعاء بِما يُرضي الله: إذ يساعد حِرص العبد على طِيب مَأكله، ومَلبسه، ومَشربه على استجابة الله -تعالى لدعائه؛ لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ).

 الثقة بالله -تعالى- وبإجابته للدعاء: ويكون ذلك بأن يؤمن العبد بالله -تعالى-، ويثق في استجابته، ويُصدّق بأنّ قوله الحقّ، وأنّ محمّداً -صلّى الله عليه وسلم- رسوله الصادق فيما بَلّغ عنه.

على المسلم أيضاً أن يُحسِن الظنَّ بالله -تعالى-، وأن يكون صبوراً في انتظار استجابة دعواته، كما يجب عليه أن يبتعد عن الدعاء بِما لا يُرضي الله -سبحانه-.

 الثناء على الله والصلاة على نبيّه: وقد فضّل بعض العلماء أن يبدأ المسلم دعاءه بذلك، وأن ينهيَه به؛ فيحمد الله -تعالى-، ويُثني عليه بِما هو أهله، ويحرص على أن يكون خاشعاً لله -تعالى-، ومُتضرِّعاً له أثناء دعائه، ثمّ يُصلّي على النبيّ؛ فالصلاة على النبيّ دعاء مُستجاب، ثمّ يدعو المسلم بعدها بِما شاء، والله -تعالى- كريم لا يَردّه.

مواطن استجابة الدعاء

تحرّي المواطن التي يستجيب الله فيها الدعاء: كالسجود، ومن ذلك ما أخبر به الله -تعالى- عن استجابته لدعاء زكريا عليه السلام، فقال: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ*فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ).

 الدعاء بأسماء الله الحُسنى: قال -تعالى-: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها).

 الإكثار من الأعمال الصالحة: فيكثر العبد من العمل الصالح، ويرجو الله -تعالى- به؛ ليستجيبَ له دعاءه، ويتحقّق العمل الصالح بإخلاص النيّة لله -عزّ وجلّ-.

 التقرُّب إلى الله -عزّ وجلّ- بالنوافل: إذ يساعد تقرُّب المسلم إلى ربّه بالنوافل على استجابة الدعاء؛ ويكون ذلك بعد الانتهاء من أداء الفرائض، وأن يدعوَ الله -تعالى- ويتقرّب إليه في السرّاء؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من سره أن يستجيبَ اللهُ له عندَ الشَّدائدِ و الكُرَبِ، فلْيُكثِرِ الدُّعاءَ في الرَّخاءِ)، ومن ذلك أن يُكثرَ من ذِكر الله -تعالى- في أحواله جميعها.

 دعاء الله تعالى وحده لا شريك له: فمن المُهمّ ألّا يتوجّه المسلم بالدعاء إلّا لله -تعالى-، فلا يلجأ إلى غيره، كما لا يُشغله الدعاء عن أداء الفرائض، والواجبات المطلوبة منه.
الجريدة الرسمية