حنفي جبالي يطالب الأعضاء بإخلاء مقاعد الحكومة بجلسة البرلمان
شدد المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب،
على أعضاء المجلس ضرورة إخلاء المقاعد المخصصة للحكومة داخل القاعة الرئيسية للمجلس،
لاسيما وأن العدد كبير خلال جلسة اليوم.
جاء ذلك في بداية أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب، والمخصصة لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون الموارد المائيةوالرى، في ضوء تقرير لجنة الزراعة والري، فضلا عن نظر 18 تقرير للجنة الاقتراحات والشكاوى بشأن اقتراحات برغبة مقدمة من النواب.
ويأتي مشروع القانون، فى إطار الاتجاه نحو تبني برامج للتنمية الشاملة، من خلال تحسين إدارة المياه، ورفع كفاءة استخداماتها والبحث عن مصادر غير تقليدية للمياه تدعم محاور الميزان المائى.
ويعد مشروع القانون خطوة جادة نحو تحقيق الأمن المائى والالتفات إلى صون وحماية الأصول الضخمة ذات الصلة بالموارد المائية، والتى تتمثل في (55 ألف كم) مجارى مائية من الترع والمصارف، و48 ألف منشأة (قناطر، سحارات، كبارى، محطات) تمتد بطول نهر النيل، وهى أصول يصعب الحفاظ عليها أو رفع كفاءتها، فى ظل القانون القائم وما صاحبه من سلبيات، فضلاً عن تداخل نصوصه وتشابكها مع نصوص القوانين الأخرى ذات الصلة بالموارد المائية وتعدد الجهات المستخدمة للمسطحات المائية بما سمح بنفاذ الكثير من المخالفات والتعديات على المجارى المائية من خلال شيوع مسئوليات التعامل مع المورد المائى.
وأشار تقرير اللجنة إلى أن استراتيجية وزارة الموارد المائية والري، ارتكزت على أربعة محاور، هي "الترشيد والتنمية والتوعية وتهيئة المناخ الملائم" بالتشارك مع عدة وزارات ذات الصلة باستخدامات المجارى المائية باستثمارات ضخمة بغية تحقيق استراتيجية الأمن المائي المصري
وأحال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، قرار رئيس الجمهورية رقم 71 لسنة 2020 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية بشأن تقديم الوكالة منحة للحكومة المصرية بمبلغ 200 ألف يورو لتمويل مشروع "تقوية المعاهد الحكومية المصرية بهدف تحسين الخدمة العامة، وذلك إلي لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.
ويهدف مشروع "تقوية المعاهد الحكومية المصرية، إلى دعم وزيادة قدرات المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، وذلك من خلال هدف عام يتمثل فى تعزيز التفوق الإدارى والحكم الرشيد وتحسين الخدمة العامة للمواطنين، وهدف محدد يتمثل فى التعزيز الحكومى لدعم تدريب الموظفين العموميين.
ووفقا للخطابات المتبادلة، تقدم الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية منحة بمبلغ 200 ألف يورو لتمويل المشروع، وهى منحة لصالح المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية باعتباره الجهة المستفيدة من المشروع.
وطبقا للخطابات المتبادلة، تبلغ الفترة المحددة لتنفيذ المشروع24 شهرا تبدأ من تاريخ اعتماده من الحكومة المصرية، وتقضيطى الخطابات المتبادلة بأن يودع مبلغ المنحة في حساب بالبنك المركزى المصرى باسم المشروع، على أن يكون هذا الحساب غير قابل لأية إيداعات إلا من الوكالة الإسبانية، على أن تدخل الخطابات المتبادلة حيز النفاذ من تاريخ استلام الوكالة الإسبانية إخطارا من الحكومة المصرية يفيد باستيفاءها للمتطلبات القانونية اللازمة للنفاذ.
جاء ذلك في بداية أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب، والمخصصة لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون الموارد المائيةوالرى، في ضوء تقرير لجنة الزراعة والري، فضلا عن نظر 18 تقرير للجنة الاقتراحات والشكاوى بشأن اقتراحات برغبة مقدمة من النواب.
ويأتي مشروع القانون، فى إطار الاتجاه نحو تبني برامج للتنمية الشاملة، من خلال تحسين إدارة المياه، ورفع كفاءة استخداماتها والبحث عن مصادر غير تقليدية للمياه تدعم محاور الميزان المائى.
ويعد مشروع القانون خطوة جادة نحو تحقيق الأمن المائى والالتفات إلى صون وحماية الأصول الضخمة ذات الصلة بالموارد المائية، والتى تتمثل في (55 ألف كم) مجارى مائية من الترع والمصارف، و48 ألف منشأة (قناطر، سحارات، كبارى، محطات) تمتد بطول نهر النيل، وهى أصول يصعب الحفاظ عليها أو رفع كفاءتها، فى ظل القانون القائم وما صاحبه من سلبيات، فضلاً عن تداخل نصوصه وتشابكها مع نصوص القوانين الأخرى ذات الصلة بالموارد المائية وتعدد الجهات المستخدمة للمسطحات المائية بما سمح بنفاذ الكثير من المخالفات والتعديات على المجارى المائية من خلال شيوع مسئوليات التعامل مع المورد المائى.
وأشار تقرير اللجنة إلى أن استراتيجية وزارة الموارد المائية والري، ارتكزت على أربعة محاور، هي "الترشيد والتنمية والتوعية وتهيئة المناخ الملائم" بالتشارك مع عدة وزارات ذات الصلة باستخدامات المجارى المائية باستثمارات ضخمة بغية تحقيق استراتيجية الأمن المائي المصري
وأحال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، قرار رئيس الجمهورية رقم 71 لسنة 2020 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية بشأن تقديم الوكالة منحة للحكومة المصرية بمبلغ 200 ألف يورو لتمويل مشروع "تقوية المعاهد الحكومية المصرية بهدف تحسين الخدمة العامة، وذلك إلي لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.
ويهدف مشروع "تقوية المعاهد الحكومية المصرية، إلى دعم وزيادة قدرات المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، وذلك من خلال هدف عام يتمثل فى تعزيز التفوق الإدارى والحكم الرشيد وتحسين الخدمة العامة للمواطنين، وهدف محدد يتمثل فى التعزيز الحكومى لدعم تدريب الموظفين العموميين.
ووفقا للخطابات المتبادلة، تقدم الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية منحة بمبلغ 200 ألف يورو لتمويل المشروع، وهى منحة لصالح المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية باعتباره الجهة المستفيدة من المشروع.
وطبقا للخطابات المتبادلة، تبلغ الفترة المحددة لتنفيذ المشروع24 شهرا تبدأ من تاريخ اعتماده من الحكومة المصرية، وتقضيطى الخطابات المتبادلة بأن يودع مبلغ المنحة في حساب بالبنك المركزى المصرى باسم المشروع، على أن يكون هذا الحساب غير قابل لأية إيداعات إلا من الوكالة الإسبانية، على أن تدخل الخطابات المتبادلة حيز النفاذ من تاريخ استلام الوكالة الإسبانية إخطارا من الحكومة المصرية يفيد باستيفاءها للمتطلبات القانونية اللازمة للنفاذ.