زغلول صيام يكتب: احذر الزمالك يعود إلى الخلف!
الهزيمة من غزل المحلة والتعادل مؤخرا مع دجلة كلها مؤشرات تؤكد أن الأمور ليست جيدة داخل نادي الزمالك العريق والحقيقة أنه ليست النتائج وحدها بقدر ماهو رصد كامل لما يدور وتحليل أداء لإدارة النادي.
وبالطبع هي ليست نظرة للتشاؤم بقدر ما هو رصد لواقع مرير يعاني منه جمهور القلعة البيضاء في كل ربوع مصر من أداء بلا روح وبلا أي دوافع ومشاكل وأزمات لا حصر لها تحتاج إلى جهود كبيرة وفرق عمل كثيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
لجنة المستشارين
ومع كامل الاحترام للجنة التي تم اختيارها لإدارة نادي الزمالك حسب اللائحة التي تم إلغاؤها فإن مكانهم منصات القضاء وهم أشخاص أجلاء ولم أكن أتمنى لهم النزول لمستنقع الرياضة، لأن الرياضة وكرة القدم تحتاج إلى أشخاص أصحاب مواهب متعددة.
والحقيقة أن كلامي هذا ليس دفاعا عن مجلس رحل أو أشخاص ذهبوا بقدر ما هو حزن علي ما يدور في القلعة البيضاء وهو محصلة تراكم لمشاكل تغاضى عنها صانع القرار وبالتالي فإن ما تم إعلانه من مخالفات يحاسب عليها المسئولون قبل مجلس الإدارة السابق لأنهم تجاهلوا أصوات المظلومين والمكلومين ضحايا المنع من دخول النادي وشطب عضويتهم.
والحقيقة أن مشكلة الزمالك في أبنائه الذين يبحثون عن مناصب فقط دون أن تحركهم مصلحة النادي وبالتالي فإنه مع رحيل المجلس السابق تحول النادي وفريق الكرة إلى تركه التف حولها الذئاب من كل مكان ولم يرحم أحد الدماء التي سالت من فريق الكرة.
فهذا ابن من أبنائه وجدها فرصة لعمل عقد جيد لابنه الذي لم يتجاوز الـ17 عاما وقيده في القائمة الأفريقية زاعما أنه ينقذ النادي من غرامة اللاعب اتشيمبونج واتضح في النهاية أن الموضوع فيلم هندي.
وقائع وأحداث كثيرة تؤكد أن القادم سيئ رغم محاولات تجميل الصورة، ولكن كلها مخلفات عهد استمر سنوات دون أن يستطيع أحد أن يقترب من سور النادي للتحقيق في شكاوى المظلومين والمستبعدين ومن نالتهم أيدي التنكيل.
الأهلي والزمالك
عندما تناول الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة حبوب الشجاعة وأصدر قرار حل مجلس النادي الأهلي، كان الرد من رئيس مجلس الوزراء بإلغاء القرار وهو أمر يعرفه الجميع، ولكن في الزمالك تسابق الجميع لنيل قطعة من التورتة.
الحقيقة أن القانون واللوائح واضحة وهي إسناد الأمر للمدير التنفيذي والمدير المالي لتسيير الأعمال حتى إجراء الانتخابات ولكن مع الأسف نحن لا نريد تفعيل القانون.
ومرة ثانية وثالثة السادة المستشارون الأجلاء مكانهم منصات القضاء وللحفاظ علي هيبتهم وقيمتهم التي يعتز بها كل مواطن مصري، وكان قرار مجلس القضاء الاعلي بمنع ترشيح القضاة في انتخابات الأندية أمر بالغ الأهمية ونسعى للتأكيد عليه.
الواقع أن الجميع في مأزق والزمالك هو المتضرر الوحيد مما يحدث وحدث سابقا ولست متفائلا وقضيتي ليست شخصية مع أحد لأن أحمد زي الحاج أحمد يعني عبدالحليم لا يختلف عن البرنس وحازم لا يختلف عن أيمن وهلم جرا.
كل الدعاء بأن نرى صورة أخرى غير الصورة السوداء المرسومة عندي لمستقبل الزمالك.