التعليم العالى: فتح باب الترشح لجائزة اليابان للتنمية المستدامة 2021
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو عن فتح باب التقدم لنيل جائزة "اليونسكو / اليابان" للتنمية المستدامة لعام 2021، والتي تهدف إلى مكافأة الجهود المتميزة للأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تقوم بأنشطة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة غادة عبد الباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو إلى أن حكومة اليابان تمول هذه الجائزة؛ بهدف دعم تنفيذ برنامج العمل العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة، وإبراز المشاريع والبرامج المتميزة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة ومكافأة القائمين عليها.
شروط الترشح
يذكر أنه يمكن للراغبين في الترشح التسجيل واستيفاء استمارة الجائزة، والمتاحة باللغتين الإنجليزية والفرنسية على الموقع الإلكتروني للجائزة التالي:
ويتم اعتماد الترشيحات من خلال اللجان الوطنية بحد أقصى 3 ترشيحات لكل دولة، على أن يقدم المرشح للجنة الوطنية المصرية لليونسكو ملخصًا للمشروع المقدم لنيل الجائزة، وخطاب ترشيح موجه للجنة، على أن ترسل كافة الأوراق المطلوبة على البريد الإلكتروني التالي:
egypt.natcom@gmail.com
egnatcom@egnatcom.org.eg
قبل موعد غايته 15 أبريل 2021، حتى يتسنى للجنة التربية دراسة الترشيحات المقدمة.
" المصريين القدماء"
من جهه اخرى أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي على إطلاق إشارة البدء في تنفيذ مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، وإنشاء المركز المصري للجينوم، وذلك خلال اجتماعه برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور عبد الغفار، وزير التعليم العالي أن مشروع الجينوم هو أكبر مشروع علمي فى تاريخ مصر الحديثة، وقد اطلقت الوزارة المبادرة الخاصة بهذا المشروع ممثلة في أكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع وزارات الدفاع والصحة والاتصالات وأكثر من 15 جامعة ومركزًا بحثيًّا ومؤسسة مجتمع مدني، مشيرًا إلى أنه من المتوقع الانتهاء منه بداية عام 2025 بتكلفة 2 مليار جنيه.
تفاصيل المشروع
مشروع الجينوم للمصريينومن جانبه صرح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن الأكاديمية قد أعدت مشروع الجينوم للمصريين وخطته التنفيذية يونيو 2020، بهدف رسم خريطة جينية مرجعية للمصريين، لعلاج الأمراض المختلفة وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة، موضحًا أن المشروع هو العمود الرئيسي لأية منظومة صحية متطورة، ويهدف المشروع أيضًا لدراسة الجينوم المرجعي للقدماء المصريين، والجينات المتعلقة ببعض الأمراض الشائعة في مصر، مثل: أمراض القلب والأورام والأمراض الوراثية.
