أحمد قطان يكشف سبب تواجد الأتراك في أفريقيا واقترابهم من سواكن السودانية
كشف وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أحمد قطان، سبب تواجد الأتراك في أفريقيا، وتحديدا الاقتراب من مدينة سواكن السودانية.
وقال السعودي أحمد قطان، في حوار مع برنامج "في الصورة"، إن "الأتراك اقتربوا من السودان في "سواكن" لتكون موطئ قدم لهم في إفريقيا وعلى منافذ البحر الأحمر"، مؤكدا أن "تركيا لها هدفان في إفريقيا، استغلال ثروات هذه الدول، والاقتراب لدعم المنظمات الإرهابية مع إيران بما يخدم أهدافهم".
وأضاف قحطان، أن "ما قدم للرئيس السوداني السابق عمر البشير من مساعدات لا يرقى لما رأيناه على الأرض من أوضاع الشعب السوداني"، معربا عن آسفه لأنه كان يدعم الإخوان بشكل غير طبيعي، ورغم ذلك فإن السعودية أول دولة وقفت لرفع اسم السودان من قوائم الإرهاب".
وعن ليبيا قال: "ما يقبل به الشعب الليبي سوف تقبل به السعودية، طالما حكم البلد رئيسا منتخبا يرضى عنه جميع الأطراف، وتم إخراج كل القوات الأجنبية من داخل الأراضي الليبية"، متابعا: "تركيا تهدف للاستحواذ على ثروات ليبيا لإصلاح اقتصادها الذي ينهار يوما بعد يوم".
وقال: "كنت متشائما للغاية من المشهد الليبي قبل عدة سنوات، وشبح "التقسيم" كان يلوح أمام ناظري. المملكة أيدت إعلان القاهرة ومبادرة 5 + 5، وتحرص اليوم على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف المتنازعة لإرساء حل سياسي بليبيا".
كما تحدث السفير السعودي السابق بالقاهرة عن الصومال وقال: إنه "يعاني من انقسامات عدة، ورغم محاولات دول عدة للسيطرة على المشهد الصومالي، لكن المملكة العربية السعودية لازلت تؤدي واجبها نحو هذا البلد من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية".
معالي وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أ. #أحمد_قطان_في_الصورة:#تركيا له هدفان في إفريقيا: استغلال ثروات هذه الدول، والاقتراب لدعم المنظمات الإرهابية مع #إيران بما يخدم أهدافهم. pic.twitter.com/o9vks2geb7— في الصورة (@almodifershow) March 1, 2021
وقال السعودي أحمد قطان، في حوار مع برنامج "في الصورة"، إن "الأتراك اقتربوا من السودان في "سواكن" لتكون موطئ قدم لهم في إفريقيا وعلى منافذ البحر الأحمر"، مؤكدا أن "تركيا لها هدفان في إفريقيا، استغلال ثروات هذه الدول، والاقتراب لدعم المنظمات الإرهابية مع إيران بما يخدم أهدافهم".
معالي وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أ. #أحمد_قطان_في_الصورة:— في الصورة (@almodifershow) March 1, 2021
الأتراك اقتربوا من #السودان في "سواكن" لتكون موطئ قدم لهم في إفريقيا وعلى منافذ البحر الأحمر. pic.twitter.com/zTjEF4WQpu
وأضاف قحطان، أن "ما قدم للرئيس السوداني السابق عمر البشير من مساعدات لا يرقى لما رأيناه على الأرض من أوضاع الشعب السوداني"، معربا عن آسفه لأنه كان يدعم الإخوان بشكل غير طبيعي، ورغم ذلك فإن السعودية أول دولة وقفت لرفع اسم السودان من قوائم الإرهاب".
معالي وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أ. #أحمد_قطان_في_الصورة:— في الصورة (@almodifershow) March 1, 2021
ما قدم للبشير من مساعدات لا يرقى لما رأيناه على الأرض من أوضاع الشعب السوداني، ومن المؤسف أنه كان يدعم الإخوان بشكل غير طبيعي، ورغم ذلك فإن السعودية أول دولة وقفت لرفع اسم #السودان من قوائم الإرهاب. pic.twitter.com/PMhzTKfIAw
وعن ليبيا قال: "ما يقبل به الشعب الليبي سوف تقبل به السعودية، طالما حكم البلد رئيسا منتخبا يرضى عنه جميع الأطراف، وتم إخراج كل القوات الأجنبية من داخل الأراضي الليبية"، متابعا: "تركيا تهدف للاستحواذ على ثروات ليبيا لإصلاح اقتصادها الذي ينهار يوما بعد يوم".
وقال: "كنت متشائما للغاية من المشهد الليبي قبل عدة سنوات، وشبح "التقسيم" كان يلوح أمام ناظري. المملكة أيدت إعلان القاهرة ومبادرة 5 + 5، وتحرص اليوم على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف المتنازعة لإرساء حل سياسي بليبيا".
كما تحدث السفير السعودي السابق بالقاهرة عن الصومال وقال: إنه "يعاني من انقسامات عدة، ورغم محاولات دول عدة للسيطرة على المشهد الصومالي، لكن المملكة العربية السعودية لازلت تؤدي واجبها نحو هذا البلد من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية".