منتصر عمران: الإخوان أداة سهلة في يد الأمريكان
هاجم منتصر عمران، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية مؤكدًا أنهم كعادتهم ما زالوا أداة في يد الأمريكان يحركونهم من أجل تحقيق أهدافهم في المنطقة.
مقتل خاشقجي
أشار عمران إلى تصاعد حالة من الابتزاز للدول التي نجحت في القضاء على الإخوان ومنها مصر والسعودية، مردفا: بعد أن تم إنهاء ملف مقتل خاشقجي في عهد ترامب، جاء بايدن حتى يجد الإخوان فيه ضالتهم لإعادتهم إلى المشهد السياسي المصري.
وأضاف: الإخوان يعلمون جيدا وقوف النظام السعودي مع الدولة المصرية لذا عندما تم إعادة فتح ملف مقتل خاشقجي سارعوا بقنواتهم لإثارة هذه القضية مرة أخرى من أجل التنكيل بالسعودية.
تقارير الكونجرس
استكمل: حسنا فعل السعوديون في رفضهم بشدة للتقارير التي صدرت من الكونجرس الأمريكي بشأن مقتل خاشقجي، بعد أن تضمنت استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة لا يمكن قبولها.
أوضح عمران أن أمريكا تتفاعل مع القضايا حسب مصالحها وأهدافها، فعندما تريد ابتزاز السعودية تخرج لها ملف جمال خاشقجي، متسائلا:
أين أمريكا من الآلاف الذين يُقتلون في فلسطين وسوريا والعراق وغير ذلك، فأصحاب الدم في قتل خاشقجي أولاده وقد عفوا والدولة حاكمت من قاموا بقتله.
القصاص حق
أضاف: أليس الإسلام ينص على أن القصاص حق العباد فإذا عفا أهل القتيل لم يقام الحد على القاتل، وحق الله في الآخرة إن شاء عفا عنه أو إن شاء عذبه.
واستطرد متسائلا: لماذا التيار الذي يزعم أنه إسلامي (الإخوان) ينساقون وراء سياسة أمريكا ويرجون عندها الملاذ الأخير.
اختتم: أمريكا تعمل على مصلحتها وتستخدم في ذلك كل أدواتها من إعلام متمثل في الجزيرة وفي أحزاب سياسية متمثلة في الإخوان وتوابعها، فإذا انتهى دورهم رمى بهم الأمريكان في سلة المهملات.
كان بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، رفض ما توصل إليه تقرير المخابرات الأمريكية في قضية مقتل خاشقجي.
وأكد أنه مجرد اجتهاد إعلامي وسياسي يدخل في منطق التحليل والتقييم والافتراض وبناء الاستنتاجات، وفق أحكام مسبقة ومواقف عقلية ونفسية وسياسية من المملكة العربية السعودية عامةً.
لفت بندر إلى أنها مواقف متبلورة منذ ما قبل الجريمة ووجدت فيها فرصة للتعبير عن نفسها، مردفا: السعودية "وفق حقها السيادي ومسؤوليتها كدولة وكعضو شرعي في المجتمع الدولي، قامت بما تقوم به أي دولة من تحقيق ومحاكمة وأحكام، والآن باتت القضية مغلقة ما لم تظهر أدلة جديدة أمام القضاء السعودي"، على حد قوله.
مقتل خاشقجي
أشار عمران إلى تصاعد حالة من الابتزاز للدول التي نجحت في القضاء على الإخوان ومنها مصر والسعودية، مردفا: بعد أن تم إنهاء ملف مقتل خاشقجي في عهد ترامب، جاء بايدن حتى يجد الإخوان فيه ضالتهم لإعادتهم إلى المشهد السياسي المصري.
وأضاف: الإخوان يعلمون جيدا وقوف النظام السعودي مع الدولة المصرية لذا عندما تم إعادة فتح ملف مقتل خاشقجي سارعوا بقنواتهم لإثارة هذه القضية مرة أخرى من أجل التنكيل بالسعودية.
تقارير الكونجرس
استكمل: حسنا فعل السعوديون في رفضهم بشدة للتقارير التي صدرت من الكونجرس الأمريكي بشأن مقتل خاشقجي، بعد أن تضمنت استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة لا يمكن قبولها.
أوضح عمران أن أمريكا تتفاعل مع القضايا حسب مصالحها وأهدافها، فعندما تريد ابتزاز السعودية تخرج لها ملف جمال خاشقجي، متسائلا:
أين أمريكا من الآلاف الذين يُقتلون في فلسطين وسوريا والعراق وغير ذلك، فأصحاب الدم في قتل خاشقجي أولاده وقد عفوا والدولة حاكمت من قاموا بقتله.
القصاص حق
أضاف: أليس الإسلام ينص على أن القصاص حق العباد فإذا عفا أهل القتيل لم يقام الحد على القاتل، وحق الله في الآخرة إن شاء عفا عنه أو إن شاء عذبه.
واستطرد متسائلا: لماذا التيار الذي يزعم أنه إسلامي (الإخوان) ينساقون وراء سياسة أمريكا ويرجون عندها الملاذ الأخير.
اختتم: أمريكا تعمل على مصلحتها وتستخدم في ذلك كل أدواتها من إعلام متمثل في الجزيرة وفي أحزاب سياسية متمثلة في الإخوان وتوابعها، فإذا انتهى دورهم رمى بهم الأمريكان في سلة المهملات.
كان بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، رفض ما توصل إليه تقرير المخابرات الأمريكية في قضية مقتل خاشقجي.
وأكد أنه مجرد اجتهاد إعلامي وسياسي يدخل في منطق التحليل والتقييم والافتراض وبناء الاستنتاجات، وفق أحكام مسبقة ومواقف عقلية ونفسية وسياسية من المملكة العربية السعودية عامةً.
لفت بندر إلى أنها مواقف متبلورة منذ ما قبل الجريمة ووجدت فيها فرصة للتعبير عن نفسها، مردفا: السعودية "وفق حقها السيادي ومسؤوليتها كدولة وكعضو شرعي في المجتمع الدولي، قامت بما تقوم به أي دولة من تحقيق ومحاكمة وأحكام، والآن باتت القضية مغلقة ما لم تظهر أدلة جديدة أمام القضاء السعودي"، على حد قوله.