دراسة أمريكية توضح أسباب سحب السيارات لظهور عيوب بها
أجرت كلية كيلي للأعمال بجامعة إنديانا، دراسة ميدانية حديثة كشفت خلالها عن أن شركات صناعة السيارات لا تكون باستمرار متصفة بالشفافية عند اضطرارها لاستدعاء وسحب بعض من سياراتها بسبب ظهور عيوب ميكانيكية تهدد حياة السائقين.
وأوضحت الدراسة أنه ليس من المستغرب أن تكون عمليات الاستدعاء حدثا مؤسفا لشركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم.. ولتجنب هذه المشكلات سيضطر المصنعون لقطع عدة آلاف من الأميال في اختبار سياراتهم التحقق من سلامتها في ظروف مختلفة منطقيا.. من المستحيل القضاء تماما المشكلات الميكانيكية والهندسية بالسيارات، ولكن رفع معدلات الدقة والحذر أمر حتمي.
عمليات استدعاء السيارات أحيانا تفتقر للشفافية
وبرغم النوايا الطيبة لدى صانعي السيارات عندما يتعلق الأمر باستدعاء بعض من سياراتهم وإصلاح عيوبها بسرعة وكفاءة إلا أن دراسة كلية كيلي للأعمال بجامعة إنديانا أظهرت أن 73 في المائة من عمليات الاسترداد يتم الإعلان عنها بتدرج متعمد وبإعلان أحيانا يفتقر للوضوح الكامل وكأن الشركات لاتريد إدانة نفسها بالكامل ومرة واحدة.
سوق الأسهم
أكبر قوة دافعة في هذه القضية المعقدة هي سوق الأسهم. على هذا النحو غطت الدراسة ست شركات لصناعة السيارات يتم تداول أسهمها في البورصة علنا في الولايات المتحدة وهي: كرايسلر، وفورد، وجنرال موتورز، وهوندا، ونيسان، وتويوتا.
عمليات استدعاء السيارات أصبحت الآن أكثر أمانا
المؤكد حسب الدراسة أن صانع السيارات الذي يبدأ بالاستدعاء هو الأكثر تضرراً، ولذلك فمن الواضح أنه يعتمد على مدى فداحة الخطأ.
من بين شركات صناعة السيارات الست المشمولة في الدراسة، كانت 9 في المائة فقط من عمليات الاسترجاع تتصدر الاعلان عن الحاله بشكل جيد، وكانت تويوتا استثناءً للقاعدة باعتمادها عمليات سحب عشوائية أكثر بكثير من غيرها، وأن 31 في المائة من عمليات الاستدعاء كانت شفافة وجيدة وبدون التفاف حول الحقيقة.
وقال جورج بول، الأستاذ المساعد للعمليات وتقنيات القرار وزميل كلية Weimer في جامعة إنديانا: "المعنى الضمني هو أن شركات السيارات إما تؤخر بوعي أو بغير وعي إعلانات الاستدعاء حتى تتمكن من الاختباء والتعتيم بعض الوقت.
وأوضحت الدراسة أنه ليس من المستغرب أن تكون عمليات الاستدعاء حدثا مؤسفا لشركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم.. ولتجنب هذه المشكلات سيضطر المصنعون لقطع عدة آلاف من الأميال في اختبار سياراتهم التحقق من سلامتها في ظروف مختلفة منطقيا.. من المستحيل القضاء تماما المشكلات الميكانيكية والهندسية بالسيارات، ولكن رفع معدلات الدقة والحذر أمر حتمي.
عمليات استدعاء السيارات أحيانا تفتقر للشفافية
وبرغم النوايا الطيبة لدى صانعي السيارات عندما يتعلق الأمر باستدعاء بعض من سياراتهم وإصلاح عيوبها بسرعة وكفاءة إلا أن دراسة كلية كيلي للأعمال بجامعة إنديانا أظهرت أن 73 في المائة من عمليات الاسترداد يتم الإعلان عنها بتدرج متعمد وبإعلان أحيانا يفتقر للوضوح الكامل وكأن الشركات لاتريد إدانة نفسها بالكامل ومرة واحدة.
سوق الأسهم
أكبر قوة دافعة في هذه القضية المعقدة هي سوق الأسهم. على هذا النحو غطت الدراسة ست شركات لصناعة السيارات يتم تداول أسهمها في البورصة علنا في الولايات المتحدة وهي: كرايسلر، وفورد، وجنرال موتورز، وهوندا، ونيسان، وتويوتا.
عمليات استدعاء السيارات أصبحت الآن أكثر أمانا
المؤكد حسب الدراسة أن صانع السيارات الذي يبدأ بالاستدعاء هو الأكثر تضرراً، ولذلك فمن الواضح أنه يعتمد على مدى فداحة الخطأ.
من بين شركات صناعة السيارات الست المشمولة في الدراسة، كانت 9 في المائة فقط من عمليات الاسترجاع تتصدر الاعلان عن الحاله بشكل جيد، وكانت تويوتا استثناءً للقاعدة باعتمادها عمليات سحب عشوائية أكثر بكثير من غيرها، وأن 31 في المائة من عمليات الاستدعاء كانت شفافة وجيدة وبدون التفاف حول الحقيقة.
وقال جورج بول، الأستاذ المساعد للعمليات وتقنيات القرار وزميل كلية Weimer في جامعة إنديانا: "المعنى الضمني هو أن شركات السيارات إما تؤخر بوعي أو بغير وعي إعلانات الاستدعاء حتى تتمكن من الاختباء والتعتيم بعض الوقت.