في منتدى أسوان.. الأفارقة يشكرون السيسي.. وشكري يؤكد الدعم المصري للقارة.. والقادة المشاركون يكشفون هشاشة المنظمات الدولية بعد كورونا
انطلقت اليوم فعاليات منتدى أسوان الثانى افتراضيا ولمدة ٥ أيام تحت شعار "صياغة رؤية للواقع الأفريقى الجديد نحو تعارف أقوى وبناء أفضل".
وحضر المؤتمر سامح شكرى وزير الخارجية والسفير حمدى لوزة مساعد الوزير للشؤون الأفريقية وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق وعدد من الشخصيات الإفريقية.
وشارك فى منتدى أسوان فى نسختة الثانية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمة له مسجلة كما تم بث عدد من الكلمات للقادة الأفارقة.
دعم مصري
وقال وزير الخارجية سامح شكري: إن جائحة كورونا جاءت بتحديات غير مسبوقة تطلب إعادة النظر بمفاهيم الأمن التقليدية المتعارف عليها، وأسهمت في ذات الوقت في تفاقم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية مثل النزاعات المسلحة وتنامي دور التنظيمات الإرهابية وأزمات النزوح والهجرة القسرية والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها القارة الأفريقية.
وأضاف شكري، خلال كلمته اليوم فى منتدى أسوان فى نسخته الثانية: «تقتضي هذه التطورات بحث كيفية تعزيز قدرات الدول الأفريقية على مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وعلى رأسها مواجهة آفة الإرهاب وظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب واستمرار التدفقات غير الشرعية للأسلحة بالتوازي مع زيادة أنشطة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بما يصب في صالح إنجاح المبادرة الأفريقية حول إسكات البنادق».
وأضاف شكري: «أود تأكّيد الدور الذي سيقوم به مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات التي تتولى قيادة الجهود التنموية في بؤر التوتر لمنع تجدد النزاعات في إطار المسئولية الموكلة لمصر وقيادتها لدعم برنامج بناء القدرات والوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية، وتتيح الدورة الثانية من المنتدى على مدار 5 أيام فرصة مواتية لتناول هذه الإشكاليات من خلال عدد من الجلسات حول تطوير منظومة حفظ وبناء السلام ومنع النزاعات وجهود مكافحة الإرهاب ودفع أجندة المرأة والسلم والأمن والتعامل مع النزوح».
شكر لمصر
وأعرب جميع القادة الأفارقة عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى على تنظيم مصر منتدى أسوان فى نسخته الثانية رغم استمرار جائحة كورونا.
وركز القادة الأفارقة على أن جائحة "كوفيد -19" كشفت العوار للمنظمات الدولية وهشاشتها خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي.
وركزوا على أن الهدف من منتدى اليوم يتمثل في تقوية مناعة القارة الافريقية من تداعيات جائحة كورونا.
زعزعة القارة
ونوهوا إلى أنه منذ أن ظهرت جائحة كورونا جاءت آثاره الكبيرة على الاقتصاد بمثابة زعزعة للقارة الأفريقية.
وطالب القادة الأفارقة بضرورة بذل جهود كبيرة لتقوية مناعة القارة وزيادة كفاءتها وبناء القدرات من أجل إعادة الاستقرار إلى أفريقيا وتقوية الحوكمة لتحقيق والتنمية المستدامة.
وكشف القادة الأفارقة خلال كلماتهم المسجلة أن لقاح "كوفيد -19" وصل إلى ١٠ فقط من الشعوب وتبقى منه ٤٥ % من الكمية المتاحة؛ لذلك لابد من تنفيذ مبادرة سريعة وعاجلة، مما يجعله الطريق الوحيد لحماية شعوب العالم من الجائحة.
كما طالب البعض المجتمع الدولى بتخفيف الديون على القارة الأفريقية وضرورة الاستثمار فى أفريقيا ونقل التكنولوجيا إليها حتى يسير الاقتصاد نحو التقدم والسلام.
ونوه القادة الأفارقة إلى أن "منتدى أسوان ٢" وجائزة كورونا أثبت للعالم أن أفريقيا تستطيع أن تقدم أفكارا جديدة لمواجهة التحديات.
تصنيع الدواء
ودعا القادة الأفارقة إلى وضع خطة لتصنيع الدواء بأفريقيا، مشيرا إلى أن هناك بعض المحاولات فى الاتحاد الأفريقى لتأسيس جمعية الدواء فى أفريقيا.
دعم الأمم المتحدة
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته اليوم فى فاعليات المنتدى اليوم فى كلمة مسجلة على ضرورة أن تكون عام ٢٠٢١ عام للمسار السليم عبر تضامن الأمم المتحدة مع القارة الأفريقية.
وطالب بضرورة توفير اللقاحات الخاصة بـ "كوفيد-19" للدول الأفريقية، مشددا على ضرورة تحويل اللقاح إلى سلعة عالمية متاحة فى كل مكان وفى أي وقت.
كما شارك الرئيس التونسى بكلمة مسجلة أيضا فى أعمال المنتدى، مؤكدا حرص بلاده على الانتماء لأفريقيا ودعم الدول الافريقية.
وركز الرئيس التونسى على ضرورة الاتحاد والترابط بين الدول الإفريقية لمواجهة جائحة كورونا المستمرة حتى الآن.
كما أعرب عن ارتياح بلاده للأسلوب الأفريقى الحالى القائم على الحوار مما يساعد فى تعزيز الاستثمار والأمن الدوليين.
وحضر المؤتمر سامح شكرى وزير الخارجية والسفير حمدى لوزة مساعد الوزير للشؤون الأفريقية وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق وعدد من الشخصيات الإفريقية.
وشارك فى منتدى أسوان فى نسختة الثانية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمة له مسجلة كما تم بث عدد من الكلمات للقادة الأفارقة.
دعم مصري
وقال وزير الخارجية سامح شكري: إن جائحة كورونا جاءت بتحديات غير مسبوقة تطلب إعادة النظر بمفاهيم الأمن التقليدية المتعارف عليها، وأسهمت في ذات الوقت في تفاقم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية مثل النزاعات المسلحة وتنامي دور التنظيمات الإرهابية وأزمات النزوح والهجرة القسرية والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها القارة الأفريقية.
وأضاف شكري، خلال كلمته اليوم فى منتدى أسوان فى نسخته الثانية: «تقتضي هذه التطورات بحث كيفية تعزيز قدرات الدول الأفريقية على مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وعلى رأسها مواجهة آفة الإرهاب وظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب واستمرار التدفقات غير الشرعية للأسلحة بالتوازي مع زيادة أنشطة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بما يصب في صالح إنجاح المبادرة الأفريقية حول إسكات البنادق».
وأضاف شكري: «أود تأكّيد الدور الذي سيقوم به مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات التي تتولى قيادة الجهود التنموية في بؤر التوتر لمنع تجدد النزاعات في إطار المسئولية الموكلة لمصر وقيادتها لدعم برنامج بناء القدرات والوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية، وتتيح الدورة الثانية من المنتدى على مدار 5 أيام فرصة مواتية لتناول هذه الإشكاليات من خلال عدد من الجلسات حول تطوير منظومة حفظ وبناء السلام ومنع النزاعات وجهود مكافحة الإرهاب ودفع أجندة المرأة والسلم والأمن والتعامل مع النزوح».
شكر لمصر
وأعرب جميع القادة الأفارقة عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى على تنظيم مصر منتدى أسوان فى نسخته الثانية رغم استمرار جائحة كورونا.
وركز القادة الأفارقة على أن جائحة "كوفيد -19" كشفت العوار للمنظمات الدولية وهشاشتها خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي.
وركزوا على أن الهدف من منتدى اليوم يتمثل في تقوية مناعة القارة الافريقية من تداعيات جائحة كورونا.
زعزعة القارة
اظهار أخبار متعلقة
ونوهوا إلى أنه منذ أن ظهرت جائحة كورونا جاءت آثاره الكبيرة على الاقتصاد بمثابة زعزعة للقارة الأفريقية.
وطالب القادة الأفارقة بضرورة بذل جهود كبيرة لتقوية مناعة القارة وزيادة كفاءتها وبناء القدرات من أجل إعادة الاستقرار إلى أفريقيا وتقوية الحوكمة لتحقيق والتنمية المستدامة.
وكشف القادة الأفارقة خلال كلماتهم المسجلة أن لقاح "كوفيد -19" وصل إلى ١٠ فقط من الشعوب وتبقى منه ٤٥ % من الكمية المتاحة؛ لذلك لابد من تنفيذ مبادرة سريعة وعاجلة، مما يجعله الطريق الوحيد لحماية شعوب العالم من الجائحة.
كما طالب البعض المجتمع الدولى بتخفيف الديون على القارة الأفريقية وضرورة الاستثمار فى أفريقيا ونقل التكنولوجيا إليها حتى يسير الاقتصاد نحو التقدم والسلام.
ونوه القادة الأفارقة إلى أن "منتدى أسوان ٢" وجائزة كورونا أثبت للعالم أن أفريقيا تستطيع أن تقدم أفكارا جديدة لمواجهة التحديات.
تصنيع الدواء
ودعا القادة الأفارقة إلى وضع خطة لتصنيع الدواء بأفريقيا، مشيرا إلى أن هناك بعض المحاولات فى الاتحاد الأفريقى لتأسيس جمعية الدواء فى أفريقيا.
دعم الأمم المتحدة
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته اليوم فى فاعليات المنتدى اليوم فى كلمة مسجلة على ضرورة أن تكون عام ٢٠٢١ عام للمسار السليم عبر تضامن الأمم المتحدة مع القارة الأفريقية.
وطالب بضرورة توفير اللقاحات الخاصة بـ "كوفيد-19" للدول الأفريقية، مشددا على ضرورة تحويل اللقاح إلى سلعة عالمية متاحة فى كل مكان وفى أي وقت.
كما شارك الرئيس التونسى بكلمة مسجلة أيضا فى أعمال المنتدى، مؤكدا حرص بلاده على الانتماء لأفريقيا ودعم الدول الافريقية.
وركز الرئيس التونسى على ضرورة الاتحاد والترابط بين الدول الإفريقية لمواجهة جائحة كورونا المستمرة حتى الآن.
كما أعرب عن ارتياح بلاده للأسلوب الأفريقى الحالى القائم على الحوار مما يساعد فى تعزيز الاستثمار والأمن الدوليين.