السجن عامين لوالدة الطفل الميت جوعاً بطوخ وعاماً لوالده.. وكفالة 1300جنيه
قضت محكمة طوخ الجزئية بالسجن عامين وكفالة 1000جنيه لـ "ع.ج" والدة الطفل أنس ضحية الموت جوعا بعد تركه 9 أيام وحيدا بمنزلهما بقرية عزبة كفر الفقهاء مركز طوخ بالقليوبية والسجن عام وكفالة 300جنيه لـ"ع. ن" والد الطفل في نفس الواقعة.
4 اتهامات للجناة
وكانت نيابة طوخ وجهت للوالدين المتهمين 4 اتهامات:
الأولى: القتل العمد بدون سبق الإصرار والترصد.
والثاني: التسبب خطأ في موت شخص نتيجة إهمال ورعونة وعدم احترام.
والثالث: تعريض طفل للخطر.
والرابع: تعريض طفل للخطر لم يبلغ 7 سنوات، بتركه بمكان خال من الآدميين.
أمن القليوبية
وكان اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد تامر موسى، مأمور مركز طوخ، يفيد وروود بلاغ من "ع. ح"، عامل، باكتشافه وفاة ابنه الطفل "أنس.ع.ع"، 4 أشهر، داخل مسكنه، متهما زوجته "ا.ش.ع.ن"، 24 عاما، بترك صغيرهما وحيدا حتى توفي.
خلافات بين الزوجين
وخلال التحقيقات، أفاد والد الطفل بوجود خلافات مستمرة مع زوجته، ومبيته في محل عمله لعدة أيام متواصلة إثر تلك الخلافات، وأنه لدى عودته إلى مسكنه اكتشف وفاة الرضيع.
وانتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية إلى موقع الحادث، وبالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين أنه في تاريخ 17 من أكتوبر الماضي ، وقع خلاف بين الزوج المبلغ وزوجته، خرجت على إثره من منزلهما، مصطحبة ابنها الثاني الطفل "مروان"، بحجة إحضار بعض المشتريات، إلا أنها توجهت لمنزل أسرتها بذات الناحية دون علم الزوج.
وأضافت تحريات المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز طوخ، أنه مع تأخر الزوجة في العودة إلى منزلها، توجه زوجها إلى عمله، تاركا الرضيع داخل الشقة وحيدا، بينما لم يغلق باب المسكن، اعتقادا منه بعودة زوجته عقب انتهائها من شراء متطلباتها، وهو ما لم يحدث، واكتشف الأب وفاة طفلهما بعد أيام قضاها في عمله
وبسؤال والدة الطفل المتوفي، أيدت مضمون ما جاء بالفحص، وعللت عدم عودتها للاطمئنان على رضيعها، بأنها كانت تعتقد أن والد الطفل يرافقه ويرعاه.
وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق في اتهام الوالدين بالإهمال الذي تسبب في وفاة رضيعهما.
وأمرت نيابة طوخ بعرض الأم في واقعة الرضيع الميت جوعا على الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت تطعم طفلها طبيعيا وآخر مرة تم إطعامه أو صناعيا كما ادعت أنها تطعمه صناعيا.
4 اتهامات للجناة
وكانت نيابة طوخ وجهت للوالدين المتهمين 4 اتهامات:
الأولى: القتل العمد بدون سبق الإصرار والترصد.
والثاني: التسبب خطأ في موت شخص نتيجة إهمال ورعونة وعدم احترام.
والثالث: تعريض طفل للخطر.
والرابع: تعريض طفل للخطر لم يبلغ 7 سنوات، بتركه بمكان خال من الآدميين.
أمن القليوبية
وكان اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد تامر موسى، مأمور مركز طوخ، يفيد وروود بلاغ من "ع. ح"، عامل، باكتشافه وفاة ابنه الطفل "أنس.ع.ع"، 4 أشهر، داخل مسكنه، متهما زوجته "ا.ش.ع.ن"، 24 عاما، بترك صغيرهما وحيدا حتى توفي.
خلافات بين الزوجين
وخلال التحقيقات، أفاد والد الطفل بوجود خلافات مستمرة مع زوجته، ومبيته في محل عمله لعدة أيام متواصلة إثر تلك الخلافات، وأنه لدى عودته إلى مسكنه اكتشف وفاة الرضيع.
وانتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية إلى موقع الحادث، وبالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين أنه في تاريخ 17 من أكتوبر الماضي ، وقع خلاف بين الزوج المبلغ وزوجته، خرجت على إثره من منزلهما، مصطحبة ابنها الثاني الطفل "مروان"، بحجة إحضار بعض المشتريات، إلا أنها توجهت لمنزل أسرتها بذات الناحية دون علم الزوج.
وأضافت تحريات المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز طوخ، أنه مع تأخر الزوجة في العودة إلى منزلها، توجه زوجها إلى عمله، تاركا الرضيع داخل الشقة وحيدا، بينما لم يغلق باب المسكن، اعتقادا منه بعودة زوجته عقب انتهائها من شراء متطلباتها، وهو ما لم يحدث، واكتشف الأب وفاة طفلهما بعد أيام قضاها في عمله
وبسؤال والدة الطفل المتوفي، أيدت مضمون ما جاء بالفحص، وعللت عدم عودتها للاطمئنان على رضيعها، بأنها كانت تعتقد أن والد الطفل يرافقه ويرعاه.
وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق في اتهام الوالدين بالإهمال الذي تسبب في وفاة رضيعهما.
وأمرت نيابة طوخ بعرض الأم في واقعة الرضيع الميت جوعا على الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت تطعم طفلها طبيعيا وآخر مرة تم إطعامه أو صناعيا كما ادعت أنها تطعمه صناعيا.