هيرميس تطلق النسخة الثالثة من أكبر مؤتمر استثماري افتراضي للأسواق الناشئة
أعلنت، اليوم، المجموعة المالية هيرميس، عن انطلاق أعمال المؤتمر الاستثماري الافتراضي الثالث ‹‹The EFG Hermes Virtual Investor Conference››، تحت عنوان انطلاقة جديدة للأسواق الناشئة والمبتدئة، والذي ستستمر فعالياته حتى التاسع من مارس الجاري من خلال منصة رقمية تفاعلية تديرها المجموعة المالية هيرميس.
وسوف يشهد المؤتمر عقد اجتماعات افتراضية بين ممثلي الإدارة التنفيذية بحضور 197 شركة من 28 دولة مع اكثر من 700 مستثمر دولي يمثلون 253 من أبرز المؤسسات المالية، وذلك لتبادل الرؤى التحليلية حول الأوضاع الراهنة التي تشهدها الأسواق الناشئة والمبتدئة ومناقشة استراتيجيات التعافي التي تتبناها.
تأثيرات كورونا
وفي هذا السياق، أشار كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، إلى توقعات أبرز خبراء الاستثمار حول العالم عقب انتهاء عام 2020، بجني الأسواق الناشئة النصيب الأكبر من ثمار استئناف الأنشطة الاقتصادية، فيما ستستفيد أصول الأسواق المبتدئة من منح المستثمرين لها حصة أكبر من مخصصات محافظهم الاستثمارية خلال الفترة القادمة.
وأضاف عوض أن فعاليات المؤتمر الاستثماري الافتراضي الثالث تشهد مشاركة واسعة تعد هي الأكبر من جانب مجموعة متنوعة من كبرى الشركات والمستثمرين الدوليين، معربًا عن تفاؤله بأن تساهم آلاف الاجتماعات التي ستنعقد خلال المؤتمر في تزويد المستثمرين بالرؤى الاستراتيجية والتحليلية حول حالة التعافي التي تمر بها الأسواق الناشئة والمبتدئة، ومستقبل استدامتها، فضلاً عن استكشاف الفرص الجديدة التي تساهم في تعظيم القيمة لمحافظهم الاستثمارية.
تأثير سعر الدولار
ومن جانبه، أوضح محمد عبيد الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية هيرميس، أن انخفاض سعر الدولار الأمريكي بالإضافة إلى عمليات التقييم المتزايدة لأداء الأسهم في بعض الأسواق حول العالم أدى إلى ارتفاع الرغبة الاستثمارية بأسواق الأسهم الناشئة والمبتدئة، خاصة في ضوء التوقعات الإيجابية بتخفيف الاضطرابات التجارية بين الدول، وبالتالي زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى تلك الأسواق، مما سيثمر عن ارتفاع قيمة العملات بها وانخفاض أسعار الفائدة.
وأكد عبيد أن النظرة التفاؤلية حول أداء الأسواق الناشئة والمبتدئة تنبع بالأساس من إطلاق حملات اللقاح ضد ﭭيروس (كوفيد – 19)، والتي تساهم في ارتفاع الرغبة الاستثمارية في تلك الأسواق في الوقت الراهن، مقابل مستوى التدفقات الخارجة من أسواق الأسهم الناشئة الذي وصل إلى 90 مليار دولار خلال مارس من العام الماضي تزامنًا مع بداية فترة الإغلاقات الاحترازية المتعلقة باحتواء انتشار ﭭيروس (كوفيد – 19).
ولفت عبيد إلى مجموعة من التساؤلات تطرح نفسها حيال المستجدات الراهنة مثل تساؤل المجتمع الاستثماري حول مدى سرعة مردود تلك المستجدات على أنشطة الأسواق الناشئة والمبتدئة، ومدى استمراريتها، والتي تشكل أولوية اهتمامات المستثمرين خلال المؤتمر المنعقد، معربًا عن أمله بأن يوفر المؤتمر الجاري رؤًى واضحة وجلية أمام المستثمرين؛ تمكن من إعادة التدفقات الاستثمارية إلى هذه الأسواق الواعدة مرة أخرى.
أسواق الشرق الأوسط
جدير بالذكر أن المجموعة المالية هيرميس نجحت في إدارة وتنظيم مجموعة من أبرز المؤتمرات الاستثمارية التي تحظى بتقدير واهتمام واسع من مجتمع الاستثمار الدولي، مستفيدة من خبراتها المتضافرة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك الأسواق الناشئة والمبتدئة.
وقد شهد يونيو الماضي، نجاح الشركة في إدارة وتنظيم المؤتمر الاستثماري الافتراضي الأول الذي حاز على إشادة واسعة من مجتمع الاستثمار الدولي، في ضوء قدرة الشركة على إقامة المؤتمر من خلال منصة رقمية متطورة استجابةً للظروف المتعلقة بانتشار ﭭيروس (كوفيد – 19).
وفي تطور لاحق، نجحت الشركة في إقامة النسخة الثانية من ذلك المؤتمر، والذي شهد انعقاد 11 ألف اجتماع بين ممثلي الإدارة التنفيذية العليا لأبرز 157 شركة من 25 دولة مختلفة مع 650 مستثمر دولي من أبرز المؤسسات المالية.
وسوف يشهد المؤتمر عقد اجتماعات افتراضية بين ممثلي الإدارة التنفيذية بحضور 197 شركة من 28 دولة مع اكثر من 700 مستثمر دولي يمثلون 253 من أبرز المؤسسات المالية، وذلك لتبادل الرؤى التحليلية حول الأوضاع الراهنة التي تشهدها الأسواق الناشئة والمبتدئة ومناقشة استراتيجيات التعافي التي تتبناها.
تأثيرات كورونا
وفي هذا السياق، أشار كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، إلى توقعات أبرز خبراء الاستثمار حول العالم عقب انتهاء عام 2020، بجني الأسواق الناشئة النصيب الأكبر من ثمار استئناف الأنشطة الاقتصادية، فيما ستستفيد أصول الأسواق المبتدئة من منح المستثمرين لها حصة أكبر من مخصصات محافظهم الاستثمارية خلال الفترة القادمة.
وأضاف عوض أن فعاليات المؤتمر الاستثماري الافتراضي الثالث تشهد مشاركة واسعة تعد هي الأكبر من جانب مجموعة متنوعة من كبرى الشركات والمستثمرين الدوليين، معربًا عن تفاؤله بأن تساهم آلاف الاجتماعات التي ستنعقد خلال المؤتمر في تزويد المستثمرين بالرؤى الاستراتيجية والتحليلية حول حالة التعافي التي تمر بها الأسواق الناشئة والمبتدئة، ومستقبل استدامتها، فضلاً عن استكشاف الفرص الجديدة التي تساهم في تعظيم القيمة لمحافظهم الاستثمارية.
تأثير سعر الدولار
ومن جانبه، أوضح محمد عبيد الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية هيرميس، أن انخفاض سعر الدولار الأمريكي بالإضافة إلى عمليات التقييم المتزايدة لأداء الأسهم في بعض الأسواق حول العالم أدى إلى ارتفاع الرغبة الاستثمارية بأسواق الأسهم الناشئة والمبتدئة، خاصة في ضوء التوقعات الإيجابية بتخفيف الاضطرابات التجارية بين الدول، وبالتالي زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى تلك الأسواق، مما سيثمر عن ارتفاع قيمة العملات بها وانخفاض أسعار الفائدة.
وأكد عبيد أن النظرة التفاؤلية حول أداء الأسواق الناشئة والمبتدئة تنبع بالأساس من إطلاق حملات اللقاح ضد ﭭيروس (كوفيد – 19)، والتي تساهم في ارتفاع الرغبة الاستثمارية في تلك الأسواق في الوقت الراهن، مقابل مستوى التدفقات الخارجة من أسواق الأسهم الناشئة الذي وصل إلى 90 مليار دولار خلال مارس من العام الماضي تزامنًا مع بداية فترة الإغلاقات الاحترازية المتعلقة باحتواء انتشار ﭭيروس (كوفيد – 19).
ولفت عبيد إلى مجموعة من التساؤلات تطرح نفسها حيال المستجدات الراهنة مثل تساؤل المجتمع الاستثماري حول مدى سرعة مردود تلك المستجدات على أنشطة الأسواق الناشئة والمبتدئة، ومدى استمراريتها، والتي تشكل أولوية اهتمامات المستثمرين خلال المؤتمر المنعقد، معربًا عن أمله بأن يوفر المؤتمر الجاري رؤًى واضحة وجلية أمام المستثمرين؛ تمكن من إعادة التدفقات الاستثمارية إلى هذه الأسواق الواعدة مرة أخرى.
أسواق الشرق الأوسط
جدير بالذكر أن المجموعة المالية هيرميس نجحت في إدارة وتنظيم مجموعة من أبرز المؤتمرات الاستثمارية التي تحظى بتقدير واهتمام واسع من مجتمع الاستثمار الدولي، مستفيدة من خبراتها المتضافرة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك الأسواق الناشئة والمبتدئة.
وقد شهد يونيو الماضي، نجاح الشركة في إدارة وتنظيم المؤتمر الاستثماري الافتراضي الأول الذي حاز على إشادة واسعة من مجتمع الاستثمار الدولي، في ضوء قدرة الشركة على إقامة المؤتمر من خلال منصة رقمية متطورة استجابةً للظروف المتعلقة بانتشار ﭭيروس (كوفيد – 19).
وفي تطور لاحق، نجحت الشركة في إقامة النسخة الثانية من ذلك المؤتمر، والذي شهد انعقاد 11 ألف اجتماع بين ممثلي الإدارة التنفيذية العليا لأبرز 157 شركة من 25 دولة مختلفة مع 650 مستثمر دولي من أبرز المؤسسات المالية.