بسبب إهانة الذات الملكية.. مواجهات بين متظاهرين والشرطة خارج مقر رئيس وزراء تايلاند
أطلقت الشرطة التايلاندية الرصاص المطاطي واستخدمت خراطيم المياه والغاز
المسيل للدموع ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في العاصمة بانكوك أمس الأحد خلال تجمع حاشد خارج ثكنة عسكرية تضم مقر إقامة رئيس الوزراء.
وفقدت حركة احتجاجية يقودها الشباب وتدعو إلى استقالة حكومة برايوت تشان أو تشا، من زخمها في الأشهر الأخيرة بعد موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في تايلاند، لكن توقيف أربعة من قادة الاحتجاج البارزين في الفترة الأخيرة بتهم التشهير بالملكية أعاد إشعال الاحتجاجات.
والنشطاء الأربعة هم من ضمن 58 متظاهرا يواجهون اتهامات بإهانة الذات الملكية واحتمال الحكم عليهم السجن لمدة تصل إلى 15 عاما لكل تهمة إذا أدينوا بإهانة النظام الملكي.
وسار ما يقدر بنحو ألفي متظاهر من النصب التذكاري الرئيسي لتقاطع بانكوك الأحد إلى ثكنة عسكرية قريبة حيث يعيش برايوت.
وارتدى بعضهم خوذا وحمل آخرون أعلاما حمراء، وتقدم المئات عبر حاويات الشحن وحواجز الأسلاك الشائكة، ما أدى إلى مواجهة مع شرطة مكافحة الشغب التي تحرس مدخل الثكنات.
واندلعت اشتباكات بين عناصر فرقة مكافحة الشغب والمتظاهرين، وشوهد بعض المتظاهرين وهم يدفعون شاحنة للشرطة.
وخلال المواجهات، استخدم العناصر خراطيم المياه وأطلقوا الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشد في أول استخدام للقوة خلال تظاهرات منذ عدة أشهر.
وفي وقت لاحق، أطلقت قوات مكافحة الشغب الرصاص المطاطي، بحسب مراسل وكالة فرانس برس، وألقى بعض المتظاهرين الزجاجات والحجارة على الضباط بينما لجأ آخرون إلى داخل محطة وقود قريبة لشركة "شل".
وعلى الرغم من أن منظمي الاحتجاجات نشروا رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي حوالى الساعة الثامنة والنصف ليلا تدعو المتظاهرين للعودة إلى منازلهم، بقي العشرات في المكان بينما انخرط كثيرون على دراجات نارية في عملية مطاردة مع الشرطة.
وأظهر بث حي على فيسبوك أضرارا لحقت بدراجة نارية وسيارة للشرطة، ومتظاهرين يحاولون إضرام النيران في الشوارع.
وأفاد مركز "إيراوان الطبي للطوارئ" أن 16 متظاهرا أصيبوا وفقد ضابط شرطة مكافحة الشغب وعيه. وقالت ممرضة في مستشفى "راجافيثي" لوكالة فرانس برس إن الضابط توفي لكن من دون توضيح ملابسات وفاته، كذلك أوقف متظاهران بحسب البث الحي على فيسبوك، لكن الشرطة لم تؤكد العدد الإجمالي.
وواصلت مجموعة صغيرة من المتظاهرين الاشتباك مع الضباط خارج مركز شرطة دين داينج بعد منتصف الليل، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي.
وفقدت حركة احتجاجية يقودها الشباب وتدعو إلى استقالة حكومة برايوت تشان أو تشا، من زخمها في الأشهر الأخيرة بعد موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في تايلاند، لكن توقيف أربعة من قادة الاحتجاج البارزين في الفترة الأخيرة بتهم التشهير بالملكية أعاد إشعال الاحتجاجات.
والنشطاء الأربعة هم من ضمن 58 متظاهرا يواجهون اتهامات بإهانة الذات الملكية واحتمال الحكم عليهم السجن لمدة تصل إلى 15 عاما لكل تهمة إذا أدينوا بإهانة النظام الملكي.
وسار ما يقدر بنحو ألفي متظاهر من النصب التذكاري الرئيسي لتقاطع بانكوك الأحد إلى ثكنة عسكرية قريبة حيث يعيش برايوت.
وارتدى بعضهم خوذا وحمل آخرون أعلاما حمراء، وتقدم المئات عبر حاويات الشحن وحواجز الأسلاك الشائكة، ما أدى إلى مواجهة مع شرطة مكافحة الشغب التي تحرس مدخل الثكنات.
واندلعت اشتباكات بين عناصر فرقة مكافحة الشغب والمتظاهرين، وشوهد بعض المتظاهرين وهم يدفعون شاحنة للشرطة.
وخلال المواجهات، استخدم العناصر خراطيم المياه وأطلقوا الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشد في أول استخدام للقوة خلال تظاهرات منذ عدة أشهر.
وفي وقت لاحق، أطلقت قوات مكافحة الشغب الرصاص المطاطي، بحسب مراسل وكالة فرانس برس، وألقى بعض المتظاهرين الزجاجات والحجارة على الضباط بينما لجأ آخرون إلى داخل محطة وقود قريبة لشركة "شل".
وعلى الرغم من أن منظمي الاحتجاجات نشروا رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي حوالى الساعة الثامنة والنصف ليلا تدعو المتظاهرين للعودة إلى منازلهم، بقي العشرات في المكان بينما انخرط كثيرون على دراجات نارية في عملية مطاردة مع الشرطة.
وأظهر بث حي على فيسبوك أضرارا لحقت بدراجة نارية وسيارة للشرطة، ومتظاهرين يحاولون إضرام النيران في الشوارع.
وأفاد مركز "إيراوان الطبي للطوارئ" أن 16 متظاهرا أصيبوا وفقد ضابط شرطة مكافحة الشغب وعيه. وقالت ممرضة في مستشفى "راجافيثي" لوكالة فرانس برس إن الضابط توفي لكن من دون توضيح ملابسات وفاته، كذلك أوقف متظاهران بحسب البث الحي على فيسبوك، لكن الشرطة لم تؤكد العدد الإجمالي.
وواصلت مجموعة صغيرة من المتظاهرين الاشتباك مع الضباط خارج مركز شرطة دين داينج بعد منتصف الليل، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي.