التنفيذ اليوم.. خامنئي يتحدى أمريكا والغرب ويعلن عن أخطر إجراء في الملف النووي | فيديو
دعا المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إلى البدء في تخصيب اليورانيوم "من اليوم"، عقب إعلان طهران رفضها مقترحا أوروبيا لعقد اجتماع غير رسمي مع دول 4+1 بمشاركة الولايات المتحدة.
ونشر حسابه على "تويتر" الناطق بالعربية، مقطع فيديو تحدث خلاله، قائلا: "في اليوم الذي ينفد فيه النفط، ستصير الطاقة النووية التي تنتج بنظافة أكثر وتكلفة أقل أمرا شائعا".
وأضاف: "لا يمكن أن يبدأ التخصيب حينذاك.. علينا أن نبدأ من اليوم، وعلينا أن نبدأ من الآن لكي نكون مستعدين ونمتلك هذه القدرة".
وتابع: "الغربيون المستكبرون يريدون أن تحتاجهم إيران في اليوم الذي تحتاج فيه إلى الطاقة النووية لكي يتمكنوا من فرض شروطهم ويتحكموا بها ويبتزوها".
ونقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أبو الفضل عموئي، عن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي، قوله: "طهران بدأت بتركيب أجهزة جديدة الطرد المركزي من جيل IR2 و IR6 في موقع فوردو النووي".
وأشار إلى أن صالحي وخلال الاجتماع، لفت إلى أن "منظمة الطاقة النووية الإيرانية كلفت بإنتاج 120 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في غضون عام واحد، وبناء على ذلك فقد تم لحد الآن إنتاج 25 كغم من إجمالي هذه الكمية".
وأعلن البيت الأبيض أن واشنطن "محبطة بسبب رفض إيران للمحادثات غير الرسمية مع القوى الأمريكية والأوروبية بشأن الاتفاق النووي".
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن "الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للعودة للمشاركة في المحادثات الدبلوماسية الحقيقية".
وأشارت إلى أن "بلادها ستتشاور مع مجموعة 5 + 1 لإيجاد سبيل للمضي في محادثات إيران".
وأعلنت إيران مساء أمس الأحد رسميا رفضها مقترحا أوروبيا لعقد اجتماع غير رسمي مع دول 4+1 بمشاركة الولايات المتحدة.
اجتماع غير رسمي
وقالت الخارجية الإيرانية إنه بناء على المواقف الأخيرة وإجراءات الولايات المتحدة والدول الأوروبية، فإن طهران تعتبر الوقت غير مناسب لعقد الاجتماع غير الرسمي الذي اقترحه منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل.
سياسة الضغوط القصوى
وأكدت الخارجية أنه لم يطرأ أي تغيير على مواقف وسلوك الولايات المتحدة وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تتخلى علن سياسة الضغوط القصوى التي بدأتها ترامب.
وأفادت بأن إدارة بايدن لم تعلن عن تعهدها بتنفيذ كافة التزاماتها في الاتفاق النووي والقرار 2231.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن تنفيذ الالتزامات من قبل جميع الأطراف في الاتفاق النووي ليس مسألة تحتاج إلى تفاوض ومقايضات، وأن جميع المفاوضات تمت قبل خمس سنوات.
ونشر حسابه على "تويتر" الناطق بالعربية، مقطع فيديو تحدث خلاله، قائلا: "في اليوم الذي ينفد فيه النفط، ستصير الطاقة النووية التي تنتج بنظافة أكثر وتكلفة أقل أمرا شائعا".
لا يمكن أن يبدأ التخصيب حينذاك؛ علينا أن نبدأ من اليوم، الغربيّون المستكبرون يريدون أن تحتاجهم #إيران في اليوم الذي تحتاج فيه إلى الطاقة النووية. pic.twitter.com/EaOzIpYICn— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) February 28, 2021
وأضاف: "لا يمكن أن يبدأ التخصيب حينذاك.. علينا أن نبدأ من اليوم، وعلينا أن نبدأ من الآن لكي نكون مستعدين ونمتلك هذه القدرة".
وتابع: "الغربيون المستكبرون يريدون أن تحتاجهم إيران في اليوم الذي تحتاج فيه إلى الطاقة النووية لكي يتمكنوا من فرض شروطهم ويتحكموا بها ويبتزوها".
ونقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أبو الفضل عموئي، عن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي، قوله: "طهران بدأت بتركيب أجهزة جديدة الطرد المركزي من جيل IR2 و IR6 في موقع فوردو النووي".
وأشار إلى أن صالحي وخلال الاجتماع، لفت إلى أن "منظمة الطاقة النووية الإيرانية كلفت بإنتاج 120 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في غضون عام واحد، وبناء على ذلك فقد تم لحد الآن إنتاج 25 كغم من إجمالي هذه الكمية".
وأعلن البيت الأبيض أن واشنطن "محبطة بسبب رفض إيران للمحادثات غير الرسمية مع القوى الأمريكية والأوروبية بشأن الاتفاق النووي".
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن "الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للعودة للمشاركة في المحادثات الدبلوماسية الحقيقية".
وأشارت إلى أن "بلادها ستتشاور مع مجموعة 5 + 1 لإيجاد سبيل للمضي في محادثات إيران".
وأعلنت إيران مساء أمس الأحد رسميا رفضها مقترحا أوروبيا لعقد اجتماع غير رسمي مع دول 4+1 بمشاركة الولايات المتحدة.
اجتماع غير رسمي
وقالت الخارجية الإيرانية إنه بناء على المواقف الأخيرة وإجراءات الولايات المتحدة والدول الأوروبية، فإن طهران تعتبر الوقت غير مناسب لعقد الاجتماع غير الرسمي الذي اقترحه منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل.
سياسة الضغوط القصوى
وأكدت الخارجية أنه لم يطرأ أي تغيير على مواقف وسلوك الولايات المتحدة وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تتخلى علن سياسة الضغوط القصوى التي بدأتها ترامب.
وأفادت بأن إدارة بايدن لم تعلن عن تعهدها بتنفيذ كافة التزاماتها في الاتفاق النووي والقرار 2231.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن تنفيذ الالتزامات من قبل جميع الأطراف في الاتفاق النووي ليس مسألة تحتاج إلى تفاوض ومقايضات، وأن جميع المفاوضات تمت قبل خمس سنوات.