رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة الكويتية تعتزم استثناء 4 فئات من الحجر المؤسسي

وافدون إلى الكويت
وافدون إلى الكويت
رفعت سلطات مطار الكويت الدولي، اليوم الأحد، توصيات جديدة إلى وزارة الصحة، لاستثناء 4 فئات جديدة من الحجر المؤسسي للقادمين إلى البلاد.

حجر منزلي

وأشارت في توصياتها، إلى أن "هذه الفئات ستضاف إلى قائمة الاستثناءات السابقة، شريطة إحضارهم فحص الـ(PCR) وحجرهم منزليا لمدة 14 يوما".

وأضافت: "الفئات الجديدة التي سيتم النظر في استثنائها جاءت بعد رصد حالات عدة وصلت مطار الكويت، وتتطلب وضعا استثنائيا، حيث تمت مراعاة بعض هذه الحالات".



توصيات صحية 
وأوضحت: "هذه التوصيات تتم دراستها حاليا من قبل السلطات الصحية لدراستها واعتمادها"، مبينة أن "هناك فريقا مشكلا، من عدة وزارات يدرس أولا بأول أية حالات تحتاج إلى استثناء، ومن ثم ترفع توصيات اذا كانت تتطلب ذلك".

وتتضمن الفئات الجديدة: 1- المرضى الكويتيون الذين يعالجون على نفقتهم الخاصة، ولم يتم ابتعاثهم للعلاج بالخارج، شريطة وجود شهادة دالة على ذلك من المكتب الصحي في الدولة مقر تلقي العلاج، حيث تتطلب هذه الحالات رعاية خاصة.

2- كبار السن من المواطنين ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاما، حيث يصل البعض منهم الى البلاد، وهو مقعد غير قادر على الحركة وبالتالي تحتاج هذه الفئة لرعاية خاصة.

3- مرافقو الجثامين القادمون من الخارج.

4- ذوو الاحتياجات الذين يحتاجون رعاية خاصة.

سبل التحصين 
جدير بالذكر أن وزير الصحة الكويتي، باسل الصباح، أكد قبل وقت سابق  أن "جائحة كورونا لن تنتهي وستبقى معنا إلى يوم القيامة"، مؤكدا أن "السبيل الوحيد للحماية منها هو التحصين".

وقال باسل الصباح: "جميع الأطفال لن يستطيعوا أخذ اللقاح وفئات أخرى لن تأخذه أيضا، ولكن بعض الإجراءات ستحد من انتشاره".

وتابع قائلا: "جملة أن هناك تخبطا في القرارات التي نتخذها أسمعها كثيرا...ولكن أنتم اذكروا لي أنني اتخذت مرة واحدة قرارا غير سليم"، مشيرا إلى أن "كل القرارات التي اتخذت كانت صحيحة، بدليل مؤشرات انتشار الوباء".

 توصيات  الصحة العالمية 
وأضاف: "الأنشطة التجارية...لسنا نحن سبب إغلاقها، وإنما هي توصية من منظمة الصحة العالمية، وقد نضطر إلى الإغلاق الحظر الكلي للحد من انتشار السلالات الجديدة من فيروس كورونا".

وفي إطار الحديث حول "نقل عدوى فيروس كورونا من جنسيات معينة"، أكد الصباح أن هذا الأمر "غير صحيح"، موضحا أن 60% من المصابين كويتيون".

وأردف: "المصابون بالعدوى...أعمار أكثرهم بين الـ18 والـ40 عاما، وقرار تخفيض فترات الأنشطة، هو بهدف تقليل فترة الاحتكاك بين الأشخاص"
الجريدة الرسمية