رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محمد صبحي ناعيا يوسف شعبان: فنك باق في قلوبنا

يوسف شعبان
يوسف شعبان
نعى الفنان محمد صبحي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الفنان الراحل يوسف شعبان، والذي وافته المنية اليوم الأحد متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.


وكتب محمد صبحي قائلا: "رحل اليوم الفنان والإنسان الرائع يوسف شعبان.. صديقي وزميلي وحبيبي.. رحلت لكن تركت فنك الباقي في قلوبنا.. بكل الاسي والحزن والالم أدعو الله لك بالرحمة والمغفرة وأن يسكنك فسيح جناته.. وللأسرة والأصدقاء الصبر والسلوان".

وتوفي الفنان يوسف شعبان، عن عمر ناهز الـ 90 عاما، وذلك بعد أن أصيب بفيروس كورونا.

وكانت إيمان، ابنة الفنان يوسف شعبان، كشفت في تصريحات سابقة عن تدهور الحالة الصحية لوالدها المحتجز حاليا داخل غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة إثر معاناته من فيروس «كورونا» المستجد.

وقالت إيمان إن والدها فقد الوعي وجرى وضعه على جهاز التنفس الصناعي، حيث طالبت جمهوره بالدعاء له بتجاوز هذه الأزمة الصحية.

فيما كشفت ابنة الفنان يوسف شعبان، في تصريحات سابقة أيضاً أن والدها كان يصور مسلسل "عش الدبابير"، المقرر عرضه في السباق الرمضاني المقبل، في دولة لبنان، وبعدها عاد إلى مصر، بعد أن اشتد عليه المرض.

وذكرت بأن والدها "دخل في حالة صدمة نفسية، عقب معرفته إصابته بفيروس كورونا"، كما أن الأسرة في حالة حزن شديد عليه.

وكشفت إيمان أن والدتها زوجة الفنان يوسف شعبان، مصابة بفيروس كورونا -أيضًا- نتيجة مخالطتها له، ولكن حالتها الصحية أفضل منه ومستقرة بشكل كبير، مشيرة إلى أن والدها ممنوع من الكلام.

يذكر أن يوسف شعبان بدأ مسيرة أعماله التلفزيونية منذ عام 1963 وقدم أكثر من 130 مسلسلا أبرزها العائلة والناس والشهد والدموع والوتد وعيلة الدوغري ولحظة ضعف ورأفت الهجان وتألق به بشكل بارع في أداءه لشخصية محسن ممتاز المكان المقصود وأعمال رجال والتوأم و ضد التيار وأميرة في عابدين و امرأة من زمن الحب والضوء الشارد والمال والبنون والمشاركة بالجزء الخامس من (ليالي الحلمية) والجزء الأول من مسلسل (السيرة الهلالية) بنفس العنوان وغيرها من الأعمال، وشارك في مسلسل الحقيقة والسراب.

أما عن مشواره النقابي، نجح يوسف سنة 1997 في انتخابات نقابة الممثلين في منصب رئيس النقابة، واستطاع خلال فترته تسديد جميع الديون المترتبة على النقابة، وأنشأ ناديا كبيرا في القاهرة لاجتماع جميع الممثلين، وعالج العديد من الفنانين الذين لم يكونوا يستطيعون دفع مصاريف علاجهم، واستطاع أن يستمر في منصبه دورتين متتاليتين قبل أن يخسر في انتخابات 2003 أمام الفنان أشرف زكي.
Advertisements
الجريدة الرسمية