ما سبب انتشار "المستريحين" في المحافظات؟.. نواب يجيبون
يقع العديد من المواطنين خاصة الموظفين ضحايا لما يطلق عليهم المستريحين وهم مجموعة من المجرمين البارعين في النصب وبيع الوهم للمواطنين تحت زعم امتلاكهم شركات توظيف الأموال.
النصب الممنهج
وقالت مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إنه يجب على وسائل الإعلام والحكومة توعية المواطنين من حيل النصابين.
شركات وهمية
وأكدت أن من يذهب لإعطاء أمواله لأصحاب شركات توظيف الأموال يكون عن طريق أحد الأقارب أو الأصدقاء الذي يتم استخدامه لاستكمال عملية التحايل والنصب فيؤكد له أنه يتعامل مع الشركة منذ سنوات حتى يطمئن ويقوم بتسليم أمواله وبالتالي "طالما الطماع موجود سيتواجد المستريح".
وأوضحت أن القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نظم مزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة الذي يتم خارج القطاع المصرفي.
وقالت: على كل من يريد استثمار أمواله الاستعانة بهذا القانون الذي يعد نقلة كبيرة في مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعدم المجازفة بمنح النصابين أموالهم، خاصة وأن الجهاز به العديد من الأفكار للمشروعات المختلفة التي تناسب كل الفئات والشرائح والإمكانيات المالية.
وتابعت: البنك هو المكان الآمن لأموال المواطنين وبالتالي عليهم عدم الانسياق وراء الأرباح المرتفعة التي يروجها المستريحين.
غياب الوعي
واكد هشام حسين محمد حسن، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب أهمية زيادة الوعي لدى المواطن بجريمة النصب ومهارات النصابين التي يستخدمونها في الاستيلاء على الاموال.
وطالب الحكومة بدعم بيئة الاستثمار والمشروعات الصغيرة، والتي قد تكون سبيلًا للاستفادة من الأموال في هذا الإطار، بدلًا مما يتم من عمليات نصب عليهم من المستريحين، بجانب التوعية بثقافة ريادة الأعمال لدى الأشخاص، خصوصًا الطبقة المتوسطة، التي تفضل الإيراد المنتظم، أو البعيد عن المغامرة.
طمع المودعين
واكد علي بدر عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب إن ظاهرة المستريح موجودة في العديد من المحافظات وتتكرر وقائع النصب نتيجة اتجاه المواطنين إلى استثمار أموالهم في شركات توظيف الأموال من أجل الحصول على أرباح أعلى .
وقال: للأسف المستريحين يستخدمون المعارف لتأكيد مصداقيتهم وجديتهم لاستكمال عملية النصب.
وأضاف أن انتشار ظاهرة المستريح تنتشر لعدم وجود رؤية واضحة لدى أصحاب رؤوس الأموال لاستثمار أموالهم، أو الخوف من المجازفة بإقامة مشاريع خاصة بهم يقومون بإدارتها لأنفسهم، ما يجعلهم عرضة للوقوع فريسة للنصابين المعروفين إعلاميا بالمستريح، ذلك الشخص الذي يمارس أعمال النصب العلني على المواطنين طمعا في تحقيق مكاسب سريعة.
النصب الممنهج
وقالت مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إنه يجب على وسائل الإعلام والحكومة توعية المواطنين من حيل النصابين.
شركات وهمية
وأكدت أن من يذهب لإعطاء أمواله لأصحاب شركات توظيف الأموال يكون عن طريق أحد الأقارب أو الأصدقاء الذي يتم استخدامه لاستكمال عملية التحايل والنصب فيؤكد له أنه يتعامل مع الشركة منذ سنوات حتى يطمئن ويقوم بتسليم أمواله وبالتالي "طالما الطماع موجود سيتواجد المستريح".
وأوضحت أن القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نظم مزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة الذي يتم خارج القطاع المصرفي.
وقالت: على كل من يريد استثمار أمواله الاستعانة بهذا القانون الذي يعد نقلة كبيرة في مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعدم المجازفة بمنح النصابين أموالهم، خاصة وأن الجهاز به العديد من الأفكار للمشروعات المختلفة التي تناسب كل الفئات والشرائح والإمكانيات المالية.
وتابعت: البنك هو المكان الآمن لأموال المواطنين وبالتالي عليهم عدم الانسياق وراء الأرباح المرتفعة التي يروجها المستريحين.
غياب الوعي
واكد هشام حسين محمد حسن، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب أهمية زيادة الوعي لدى المواطن بجريمة النصب ومهارات النصابين التي يستخدمونها في الاستيلاء على الاموال.
وطالب الحكومة بدعم بيئة الاستثمار والمشروعات الصغيرة، والتي قد تكون سبيلًا للاستفادة من الأموال في هذا الإطار، بدلًا مما يتم من عمليات نصب عليهم من المستريحين، بجانب التوعية بثقافة ريادة الأعمال لدى الأشخاص، خصوصًا الطبقة المتوسطة، التي تفضل الإيراد المنتظم، أو البعيد عن المغامرة.
طمع المودعين
واكد علي بدر عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب إن ظاهرة المستريح موجودة في العديد من المحافظات وتتكرر وقائع النصب نتيجة اتجاه المواطنين إلى استثمار أموالهم في شركات توظيف الأموال من أجل الحصول على أرباح أعلى .
وقال: للأسف المستريحين يستخدمون المعارف لتأكيد مصداقيتهم وجديتهم لاستكمال عملية النصب.
وأضاف أن انتشار ظاهرة المستريح تنتشر لعدم وجود رؤية واضحة لدى أصحاب رؤوس الأموال لاستثمار أموالهم، أو الخوف من المجازفة بإقامة مشاريع خاصة بهم يقومون بإدارتها لأنفسهم، ما يجعلهم عرضة للوقوع فريسة للنصابين المعروفين إعلاميا بالمستريح، ذلك الشخص الذي يمارس أعمال النصب العلني على المواطنين طمعا في تحقيق مكاسب سريعة.