استمرار حبس نجار قتل سيدة مسنة في بولاق الدكرور
جددت النيابة العامة بحنوب الجيزة حبس نجار بتهمة قتل سيدة مسنة في بولاق الدكرور، 15 يوما على ذمة التحقيق وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
اعترافات
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة قائلا: "كانت بتعطف عليا ودايما بتديني فلوس"، وأنه كان يتردد عليها كثيرًا لأنه يقوم بأعمال نجارة بسيطة للمجني عليها.
وأضاف المتهم في أقواله :"كنت بعملها الشغل وكانت بتدفعلي أكثر من المبلغ المستحق لأنها بتعزني".
تعيش بمفردها
وأكد المتهم أنه كان على علم بأن المجني عليها كانت تقطن بمفردها، فبدأ يتردد عليها للعمل بالشقة، فخطط لارتكاب الجريمة وسرقة مصوغاتها الذهبية.
التحقيقات
واوضحت التحقيقات، أن يوم الواقعة، ذهب كعادته للعمل بالشقة، فسدد لها طعنات متفرقة بالجسد على وسرق المصوغات وفر هاربًا.
وقررت النيابة العامة، حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
البلاغ
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة مسنة مصابة بعدة طعنات داخل شقتها.
انتقل المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث بولاق الدكرور، إلى محل الواقعة، وتبين اختفاء المصوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة.
التحريات
وكشفت تحريات رجال المباحث، أن نجار وراء ارتكاب الجريمة، حيث استغل إقامتها بمفردها، وتردده عليها للعمل بالشقة، وارتكب الجريمة.
تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
فحص الجثة
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحده من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضيه انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة
اعترافات
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة قائلا: "كانت بتعطف عليا ودايما بتديني فلوس"، وأنه كان يتردد عليها كثيرًا لأنه يقوم بأعمال نجارة بسيطة للمجني عليها.
وأضاف المتهم في أقواله :"كنت بعملها الشغل وكانت بتدفعلي أكثر من المبلغ المستحق لأنها بتعزني".
تعيش بمفردها
وأكد المتهم أنه كان على علم بأن المجني عليها كانت تقطن بمفردها، فبدأ يتردد عليها للعمل بالشقة، فخطط لارتكاب الجريمة وسرقة مصوغاتها الذهبية.
التحقيقات
واوضحت التحقيقات، أن يوم الواقعة، ذهب كعادته للعمل بالشقة، فسدد لها طعنات متفرقة بالجسد على وسرق المصوغات وفر هاربًا.
وقررت النيابة العامة، حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
البلاغ
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة مسنة مصابة بعدة طعنات داخل شقتها.
انتقل المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث بولاق الدكرور، إلى محل الواقعة، وتبين اختفاء المصوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة.
التحريات
وكشفت تحريات رجال المباحث، أن نجار وراء ارتكاب الجريمة، حيث استغل إقامتها بمفردها، وتردده عليها للعمل بالشقة، وارتكب الجريمة.
تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
فحص الجثة
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحده من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضيه انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة